بعد أيام من اختفائها.. عودة فتاة دكرنس وسط تساؤلات عن سبب تغيبها
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
بعد حوالي ثمانية أيام من اختفائها عادت الطالبة جنة جمال التي تغيبت عقب خروجها من اختبارات الصف الثاني الثانوي من أمام إحدى مدارس مدينة دكرنس بمحافظة الدقهلية ،ورغم عودة الطالبة إلى أسرتها إلا أن الرأي العام في مدينة دكرنس لم يهدأ ولايزال يتساءل عن سر الاختفاء وهل كان ورائه شبهة جنائية أم خلافات أسرية أم أسباب أخرى ؟؟
مخاوف الرأي العام
وترجع مخاوف الرأي العام في دكرنس إلى الغموض الذي يكتنف القضية منذ الإعلان عن اختفاء الطالبة خاصة بعد انتشار شائعات على وسائل التواصل ، وخروج والدها بتصريحات لعدد من المواقع الصحفية يؤكد أن كاميرات المراقبة رصدت ابنته وهي ترفض ركوب " توك توك" وتبكي ورجح تعرضها لابتزاز إلكتروني مما تسبب في انتشار التكهنات والمخاوف من أولياء الأمور خوفا على بناتهن في الوقت الذي لم تعلق الشرطة على الحادث نظرا لعدم الإدلاء بأية تصريحات إلا من خلال الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية التي لم تنشر شيئا عن الحادث .
وسائل التواصل
يقول ياسر السيد بأن أهالي جنة نشروا منذ اختفائها على وسائل التواصل صورتها وطالبوا الجميع بمشاركة المنشور حتى يبحث الجميع عنها ، مشيرا بأن وسائل التواصل انتشر فيها خبر اختفاء الفتاة بصورة كبيرة نظرا لأن الناس تعاطفت مع الموقف وبدأ الجميع يشارك المنشور ، وفجأة عادة الفتاة دون الإعلان عن سبب الاختفاء مما جعل الفرصة مناسبة للشائعات .
ويضيف محمود عبد الخالق بأن الجميع يتساءل ليس من منطلق الخوض في الخصوصية ولكن لمعرفة المحاذير ، مشيرا إلى أنه كان يكفي أن يخرج أهل الفتاة ويقولوا بأنه لم يكن هناك شبهة جنائية بدون الخوض في أية تفاصيل من حقهم الاحتفاظ بها وذلك حتى نطمأن الناس ولانعطي فرصة للشائعات التي تنتشر في مثل هذه الأمور .
حق أصيل
ويرى مصطفى شوقي بأن السر في إختفاء الفتاة يظل حقا أصيلا لأسرتها لاشك في ذلك ، ولكن كشف الغموض هنا من باب الإطمئنان بأن الفتاة لم تتعرض لمكروه ، فأولياء الأمور يخشون على بناتهم والتوضيح هنا أو التأكيد بأنه لاتوجد شبهة جنائية يطمأن الرأي العام وهذا هو المطلوب ، أما الغموض فيتسبب في نشر الشائعات وهناك البعض يساعد على انتشارها .
الطالبة جنة جمالالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتاة دكرنس مدينة دكرنس محافظة الدقهلية أولياء الأمور الرأی العام
إقرأ أيضاً:
أستراليا تقدم مشروع قانون يحظر الأطفال من وسائل التواصل الاجتماعي
قدم حزب الأغلبية في أستراليا مشروع قانون في البرلمان من شأنه حظر الأطفال دون سن 16 عامًا من وسائل التواصل الاجتماعي.
يمكن أن يفرض التشريع، الذي من شأنه أن يضع العبء على المنصات الاجتماعية بدلاً من الأطفال أو الآباء، غرامة على الشركات المخالفة تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32.2 مليون دولار).
ينطبق مشروع قانون حزب العمال على (من بين أمور أخرى) Snapchat و TikTok و Instagram و X. سيتطلب من المنصات تطويق وتدمير أي بيانات مستخدمين قاصرين تم جمعها. ومع ذلك، فإن التشريع سيتضمن استثناءات للخدمات الصحية والتعليمية، مثل Headspace و Google Classroom و YouTube.
قالت وزيرة الاتصالات الأسترالية ميشيل رولاند للبرلمان يوم الخميس: "بالنسبة للعديد من الشباب الأستراليين، يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي ضارة. لقد شاهد ما يقرب من ثلثي الأستراليين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 17 عامًا محتوى ضارًا للغاية عبر الإنترنت، بما في ذلك تعاطي المخدرات أو الانتحار أو إيذاء النفس، بالإضافة إلى المواد العنيفة". "تعرض ربعهم لمحتوى يروج لعادات الأكل غير الآمنة".
وتشير رويترز إلى أن القانون سيكون أحد أكثر القوانين عدوانية على مستوى العالم في معالجة المشاكل المتعلقة باستخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي. ولن يشمل القانون استثناءات لموافقة الوالدين أو الحسابات الموجودة مسبقًا. وبشكل أساسي، سيتعين على المنصات الاجتماعية مراقبة منصاتها لضمان عدم تمكن أي طفل دون سن 16 عامًا من استخدام خدماتها.
يحظى مشروع القانون بدعم الأغلبية (يسار الوسط) من حزب العمال وحزب الليبراليين المعارض (يمين). وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز: "هذا إصلاح تاريخي". "نعلم أن بعض الأطفال سيجدون حلولاً بديلة، لكننا نرسل رسالة إلى شركات وسائل التواصل الاجتماعي لتنظيف تصرفاتها".
انتقد حزب الخضر الأسترالي (يسار) التشريع، قائلين إنه يتجاهل الأدلة الخبيرة في "دفع" القانون عبر البرلمان دون تدقيق مناسب. قالت السناتور سارة هانسون يونج في بيان: "لقد سمعت لجنة التحقيق البرلمانية الأخيرة في وسائل التواصل الاجتماعي مرارًا وتكرارًا أن الحظر العمري لن يجعل وسائل التواصل الاجتماعي أكثر أمانًا لأي شخص". "[مشروع القانون] معقد التنفيذ وسيكون له عواقب غير مقصودة على الشباب".
في العام الماضي، دق الجراح العام الأمريكي فيفيك مورثي ناقوس الخطر بشأن مخاطر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبل القصر. وجاء في الاستشارة لعام 2023 من مكتب الجراح العام: "يواجه الأطفال والمراهقون الذين يقضون أكثر من 3 ساعات يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي خطرًا مضاعفًا للإصابة بمشاكل الصحة العقلية بما في ذلك الإصابة بأعراض الاكتئاب والقلق".
تتطلب الولايات المتحدة من شركات التكنولوجيا الحصول على موافقة الوالدين للوصول إلى بيانات الأطفال دون سن 13 عامًا، لكنها لا تفرض أي قيود على العمر. وتشير رويترز إلى أن فرنسا فرضت حظرًا على وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 15 عامًا العام الماضي، لكنها تسمح للأطفال بالوصول إلى الخدمات بموافقة الوالدين.