إرهاصات لهجوم تركي جديد داخل سورية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الخميس، أن بلاده لن تتردد في شن هجوم جديد بشمال سورية إن أجرت جماعات يقودها أكراد انتخابات في المنطقة.
وأعلنت إدارة منطقة يقودها أكراد وتسيطر على شمال وشرق سورية خططا لإجراء انتخابات بلدية في 11 يونيو المقبل.
ويجرى التصويت لاختيار العمد في الحسكة والرقة ودير الزور وشرق حلب.
وتعتبر تركيا، التي شنت عمليات عسكرية في العمق السوري في الماضي، ذلك خطوة من جانب الميليشيات الكردية السورية نحو إنشاء كيان كردي مستقل قرب حدودها.
ووصفت الانتخابات المزمعة بأنها تهديد لــ “سلامة أراضي سوريا وتركيا”.
وقال أردوغان “نتابع عن كثب التحركات العدائية من منظمة إرهابية ضد وحدة أراضي بلادنا، فضلا عن سورية، بذريعة الانتخابات”.
وأضاف: “فعلنا ما كان مطلوبا في السابق في وجه أمر واقع. ولن نتردد في التحرك مجددا إن واجهنا الوضع نفسه”.
وتعتبر تركيا الميليشيا الكردية المعروفة باسم وحدات حماية الشعب “جماعة إرهابية” مرتبطة بحزب العمال الكردستاني، الذي يقود تمردا ضد تركيا منذ عام 1984.
وأدى هذا الصراع مع حزب العمال الكردستاني إلى تفاقم الأزمة، وقتل عشرات الآلاف.
مع ذلك، فإن وحدات حماية الشعب هي “العمود الفقري” لقوات سورية الديمقراطية (قسد)، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في الحرب على (داعش).
أثار الدعم الأمريكي لقسد غضب أنقرة، وما يزال مصدرا رئيسيا للخلاف في العلاقات بين البلدين.
ونفذت تركيا سلسلة عمليات عسكرية في سورية لطرد الميليشيات الكردية السورية.
ويتحدث القادة الأتراك بشكل متكرر عن خطط لإنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كلم على طول حدود بلادهم مع سورية والعراق، حيث يتمركز حزب العمال الكردستاني، وذلك بهدف حماية حدودها.
Tags: أكراد سوريةالتدخل التركيالشمال السوريسوريةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التدخل التركي الشمال السوري سورية
إقرأ أيضاً:
اجتماع ليبي-تركي لمناقشة مذكرة تفاهم لتحسين أوضاع الليبيين في تركيا
ليبيا – عقد وزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء بحكومة تصريف الأعمال، عادل جمعة، اجتماع عمل مع نائب وزير الداخلية التركي، منير كار أوغلو، بحضور الوفد التركي المرافق، إلى جانب مدير إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية، ومدير جهاز تطوير الخدمات العلاجية، ومدير مصلحة الجوازات والجنسية، ومدير إدارة العلاقات والتعاون الدولي بوزارة الداخلية.
ووفقًا لما نشرته منصة “حكومتنا“، ناقش الاجتماع بنود مذكرة التفاهم المقترحة بين وزارتي الداخلية في البلدين، والتي تهدف إلى معالجة التحديات التي تواجه الليبيين المقيمين في تركيا، سواء كانوا مرضى، طلبة، سياحًا، أو رجال أعمال.
كما تم الاتفاق على التنسيق مع الملحقية الصحية والأكاديمية الليبية في تركيا لحل المشكلات التي قد تواجه المرضى والطلبة، إلى جانب التنسيق مع القنصلية الليبية في إسطنبول لمتابعة أوضاع الليبيين المقيمين.
وأكد الجانبان على أهمية توقيع الاتفاقية التي ستتناول جميع القضايا المتعلقة بالإقامات والتأشيرات، بما يساهم في تسوية هذه الملفات بشكل نهائي وتسهيل الإجراءات لجميع الأطراف.