ليبيا – اعتبر المترشح الرئاسي فضيل الأمين، أن وحدة الكيان الليبي (الدولة الليبية كاملة السيادة على مؤسساتها وحدودها الوطنية وثرواتها الطبيعية والمالية) من دون تفريط في شبر منه هي بداية الانطلاق نحو شراكات وطنية بين الليبيين ومع شراكات عالمية مع كيان ليبي واحد.

الأمين وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، تساءل:” هل يجب أن ننتظر الوقوع في الهاوية لكي نتيقن أنها فعلاً نهاية الطريق الخطأ الذي نسلكه؟، فالبعض غير قادر على استكشاف الطريق المدمر لأنه لا يملك الأدوات والوسائل للاستكشاف والتنبؤ.

وتابع الأمين حديثه:” البعض يعميه طمعه وجشعه عن تداعيات الوقوع في الهاوية، لسان حاله يردد المثل الليبي الأناني (اللي يقعد في الدار يدفع كراها).

ورأى أن البعض يستمتع بالمقامرة ولا تهمه التداعيات والمآلات، وفي سبيل القليل يدمر الكثير.

وأعتقد الأمين أن مشاريع المقامرة والمجازفة قاربت على الانتهاء، مشيرًا إلى أن أي مراهنة على صفقات أحادية أو جانبية لن تجدي وانتهى وقتها، حسب رأيه.

وختم الأمين بالتأكيد على أنه بالوحدة والتفاهم والاستقرار وعدم الإقصاء تُبنى ليبيا الجديدة التي سيكون للجميع فيها الفرصة والأمن والازدهار.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

البعض يتسآئل لماذا مصر

البعض يتسآئل لماذا مصر
أول دولة فتحت أبوابها للسودانيين بعد محنة الحــــ ـرب :
لا يمكن قياس دور مصر الرسمية والشعبية فقط من زاوية معاملة اللاجئين (لكل دولة مخاوفها وحساباتها الاقتصادية والأمنية والصحية) ولا يمكن إسقاط معاناة السودانيين في القنصليات والمعابر على معادلة وسلوك مصر تجاه الأزمة السودانية ..

وجودي في ولاية نهر النيل أمن لي قدر كبير من المعلومات الهامة عن مكاسب الشعب السوداني من الجاره الشمالية مصر . على أساس أن الولايات قبل سقوط مدني كانت تمثل معبرا الي غالب ولايات السودان (من والي) خصوصاً حركة البضائع في ستة نقاط اختصر مكاسب السودان الشعب والدولة من مصر الدولة والشعب :

أولاً. (…………….) ساترك المساحة خالية لأنها جزء من أسرار الدولة لا يحق لي الحديث وان كنت شاهد عليها ..

ثانياً : بعد انهيار مصانع إنتاج الدقيق في الخرطوم وتوقف الواردات عبر ميناء بورتسودان .. أنسابت سلعة الدقيق من مصر عبر البر وبأسعار أقل بكثير من المعروض في السوق المحلي اَ المستورد لاحقا من السعودية .. ولولا جشع إدارات التجارة والتموين في ولايات المعبر الشمالية ونهر النيل لبقى سعر جوال الدقيق 25 كيلو في (20 جنية سوداني) الي اليوم لكن فرض الرسوم ضاعف من السعر بمعنى أن المصريين لم يستغلو أزمة السودان لمضاعفة سعر الدقيق وحتى كتابة هذا الدفاع عن مصر لم تشهد البلاد أزمة في سلعة الدقيق …

ثالثاً : ظل التعامل بين تجار البلدين بالعملات المحلية وكان في أماكن شركات مصر ان تشترط البيع بالدولار او الدرهم في بلد الحــــ ـرب فيها تاكل كل شيء وربما وطنيةوحسن إدارة رجال الأعمال السودانيين كذلك ساعدت .. ومن جانب آخر ساهم التبادل بالجنيهين السوداني والمصري في رفع الطلب عليهما وزادت قيمه الجنية السوداني خلال الأزمة .

رابعاً : كان من اليسير جداً على قيادات الجيش والشرطة والمستنفرين ان يرسلوا أهلهم وأولادهم الي مصر للتفرغ للمعركة لأن الذين تحملوا الصدمة الأولى لولا اطمئنانهم على أهلم اما استطاعو الصمود ..

خامساً : الملابس والأدوية والمعدات الطبية وغيرها من مطلوبات المعركة وعلاج الجرحى حتى المياة المعدنية كانت تأتي من مصر بأسعار السوق المحلي هناك

سادساً واخيراً : ما ضر السودان حكومة وشعبا ان يرد الدين والجميل في تخصيص مشروع واحد أو أكثر لشركات مصرية في مشوار إعادة البناء افترض ان قيمة العطاء ملياري دولار ما ضر السودان وحالياً أكثر من مليون مواطن سوداني موجود هناك ..

إذا تم ذهنيا عكس موقف مصر من الحــــ ـرب في السودان الي المعسكر الآخر .. معسكر الإمارات .. ما هو السيناريو المتوقع حينئذ .. اقولها وأنا على يقين .. لو وقفت مصر إلى جانب الإمارات لكان شكل وواقع المعركة يختلف عن الذي حدث وربما امتدت المعارك حتى حلفا القديمة شمالاً

Osman Alatta

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هذه نهاية كل من انساق وراء القبلية واندفع مع حميدتي إلى الهاوية
  • الإعلام لكي لايكون طريقا الى الهاوية
  • وزير العمل الليبي يشدد على أهمية تفعيل التأشيرات العمالية لضبط دخول العمالة المصرية إلى ليبيا
  • عقوبات تواجهك بسبب السلع في رمضان.. احذر الوقوع فيها
  • لغز السعادة
  • البعض يتسآئل لماذا مصر
  • أوروبا على حافة الهاوية: الخلاف بين أمريكا وأوكرانيا يضع القارة العجوز في دائرة الضوء
  • برج الحمل .. حظك اليوم الأحد 2 مارس 2025: شراكات جديدة
  • معصية تجلب لك القحط والأمراض.. احذر الوقوع فيها!
  • BME تعلن عن شراكات استراتيجية لدعم صناعة الألعاب الإلكترونية في مصر