ليبيا – اعتبر المترشح الرئاسي فضيل الأمين، أن وحدة الكيان الليبي (الدولة الليبية كاملة السيادة على مؤسساتها وحدودها الوطنية وثرواتها الطبيعية والمالية) من دون تفريط في شبر منه هي بداية الانطلاق نحو شراكات وطنية بين الليبيين ومع شراكات عالمية مع كيان ليبي واحد.

الأمين وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، تساءل:” هل يجب أن ننتظر الوقوع في الهاوية لكي نتيقن أنها فعلاً نهاية الطريق الخطأ الذي نسلكه؟، فالبعض غير قادر على استكشاف الطريق المدمر لأنه لا يملك الأدوات والوسائل للاستكشاف والتنبؤ.

وتابع الأمين حديثه:” البعض يعميه طمعه وجشعه عن تداعيات الوقوع في الهاوية، لسان حاله يردد المثل الليبي الأناني (اللي يقعد في الدار يدفع كراها).

ورأى أن البعض يستمتع بالمقامرة ولا تهمه التداعيات والمآلات، وفي سبيل القليل يدمر الكثير.

وأعتقد الأمين أن مشاريع المقامرة والمجازفة قاربت على الانتهاء، مشيرًا إلى أن أي مراهنة على صفقات أحادية أو جانبية لن تجدي وانتهى وقتها، حسب رأيه.

وختم الأمين بالتأكيد على أنه بالوحدة والتفاهم والاستقرار وعدم الإقصاء تُبنى ليبيا الجديدة التي سيكون للجميع فيها الفرصة والأمن والازدهار.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: نظام الأسد كان أضعف مما كان يعتقد البعض

أكد الإعلامي عادل حمودة، أن نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد كان أضعف مما كان يُعتقد في البداية، حيث إنه سقط ولم تتنبأ أي وكالة استخبارات في الغرب بالتطورات في سوريا.

.سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد 

وأضاف “حمودة”، خلال تقديمه برنامج “واجه الحقيقة”، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن بعض الاقتباسات مناسبة جدًا للوقت الحالي، متابعًا: “نتذكر منها مقولة إرنست همنجواي في رواية “الشمس تشرق أيضًا”، كتب همنجواي: "الانهيار يحدث بطريقتين - بالتدريج، ثم فجأة”، مشددًا على أن المقولة نفسها يمكن أن تقال عن سقوط نظام عائلة الأسد، عائلة حكمت بقوة سوريا على مدار أكثر من نصف قرن، عائلة نجت على مدار أكثر من عقد من حرب أهلية، ثم سقطت فجأة خلال أيام.

وتابع: “عائلة الأسد رحلت إلى روسيا كما أشارت التقارير الصحفية، رحلت العائلة الأقوى وبقيت سوريا، وسوف تبقى سوريا، لكن بالتأكيد تواجه مستقبل غامض، تواجه فوضى، وتواجه انعدام يقين”، مشيرًا إلى أنه المؤكد أن سوريا تواجه مرحلة جديدة في تاريخها، مصر دائمًا تقف مع سوريا.

 

وأختتم حديثه، بأنه حدث وأن وقف مصر إلى جانب سوريا وذلك في أزمة عام 1975 حينما حاولت تركيا ضم حلب والموصل، ومصر اليوم مع وحدة سوريا واستقرارها.

مقالات مشابهة

  • السرديات الإسرائيلية ضد الأردن
  • اتفاق سعودي يمني على تأسيس شراكات في 4 مجالات واطلاق 6 مبادرات.. تفاصيل
  • د. البراري .. ألم يحن اطلاق سراح الكاتب الوطني الكبير أحمد حسن الزعبي؟!!
  • عادل حمودة: نظام الأسد كان أضعف مما كان يعتقد البعض
  • سامسونج تعقد شراكات مع Netflix وPeacock لتقديم مزايا استثنائية لمستخدميها
  • «سيرا» تطلق شراكات جديدة مع 3 مؤسسات لتعزيز الشمول والحماية الاجتماعية بالتعليم
  • السوداني في الموصل غداً لافتتاح مشاريع
  • شراكات دولية ودعم الطلاب ذوي الهمم.. حصاد وزارة التعليم العالي خلال أسبوع
  • شراكات وعقود جديدة لـ«مصدر» لتطوير مشاريع بقدرة 5 جيجاواط
  • الأمين: البعثة الأممية تعيش إفلاساً سياسياً وقاربت على استنفاد طروحاتها