ليبيا – اعتبر المترشح الرئاسي فضيل الأمين، أن وحدة الكيان الليبي (الدولة الليبية كاملة السيادة على مؤسساتها وحدودها الوطنية وثرواتها الطبيعية والمالية) من دون تفريط في شبر منه هي بداية الانطلاق نحو شراكات وطنية بين الليبيين ومع شراكات عالمية مع كيان ليبي واحد.

الأمين وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، تساءل:” هل يجب أن ننتظر الوقوع في الهاوية لكي نتيقن أنها فعلاً نهاية الطريق الخطأ الذي نسلكه؟، فالبعض غير قادر على استكشاف الطريق المدمر لأنه لا يملك الأدوات والوسائل للاستكشاف والتنبؤ.

وتابع الأمين حديثه:” البعض يعميه طمعه وجشعه عن تداعيات الوقوع في الهاوية، لسان حاله يردد المثل الليبي الأناني (اللي يقعد في الدار يدفع كراها).

ورأى أن البعض يستمتع بالمقامرة ولا تهمه التداعيات والمآلات، وفي سبيل القليل يدمر الكثير.

وأعتقد الأمين أن مشاريع المقامرة والمجازفة قاربت على الانتهاء، مشيرًا إلى أن أي مراهنة على صفقات أحادية أو جانبية لن تجدي وانتهى وقتها، حسب رأيه.

وختم الأمين بالتأكيد على أنه بالوحدة والتفاهم والاستقرار وعدم الإقصاء تُبنى ليبيا الجديدة التي سيكون للجميع فيها الفرصة والأمن والازدهار.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إيطاليا تصادر طائرتين مسيرتين صنعتهما الصين في الطريق إلى بنغازي بليبيا

قالت شرطة وهيئة الجمارك في إيطاليا، الثلاثاء، إن السلطات صادرت طائرتين عسكريتين مسيرتين صنعتهما الصين كانتا في طريقهما إلى ليبيا، إذ كانتا مخبأتين ضمن معدات لتوربينات الرياح.

وقال الشرطة وهيئة الجمارك في بيان مشترك إن السلطات عثرت على الطائرتين مفككتين في ست حاويات بميناء جويا تاورو في منطقة كالابريا بجنوب إيطاليا، وكانتا مخبأتين بين شفرات لتوربينات الرياح.

وأضاف البيان أن السلطات صادرت الطائرتين نظرا لأن ليبيا التي تعصف بها حرب أهلية تخضع لحظر دولي على الأسلحة.

ويؤكد هذا البيان على ما يبدو تقريرا نشرته صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية الشهر الماضي أشار إلى أن عملية الاعتراض جرت في جويا تاورو في 18 حزيران/ يونيو بعد بلاغ من المخابرات الأمريكية.


وذكرت الصحيفة أن السلطات صادرت الطائرتين على متن سفينة حاويات قادمة من ميناء يانتيان بجنوب الصين كانت متجهة إلى ميناء بنغازي في شرق ليبيا الذي يسيطر عليه القائد العسكري خليفة حفتر.

من جهتها أفادت صحيفة "التايمز" البريطانية أن الشرطة الإيطالية احتجزت 3 حاويات محملة بالأسلحة في 18 من حزيران/ يونيو من قبل مسؤولين في ميناء “غويا تاورو” جنوب إيطاليا، بعد تفريغها من سفينة الشحن "إم إس سي أرينا" القادمة من الصين.

وأضافت أن الشرطة صادرت أيضاً شحنة ثانية مشبوهة في أكثر من 3 حاويات نهاية هذا الأسبوع على متن سفينة "إم إس سي أبولين".

وتأتي هذه العملية بعد اتهام رجلين ليبيين في كندا هما فتحي بن أحمد محوك، ومحمود الصويع السايح، في نيسان/ أبريل الماضي، بالتآمر لتنظيم شراء طائرات صينية بدون طيار مقابل شحنات من النفط الليبي.

ووفق مسؤولين كنديين، فإن الخطة تضمنت بيع ملايين البراميل من النفط الخام الليبي إلى الصين بدون علم أحد، وتوريد الرجلين مع شركة صينية لربطها مع مؤيدي حفتر للتوسط في الصفقة، مشيرة إلى تورط المؤسسة الوطنية للنفط أيضاً، وفقاً للصحيفة.

وانزلقت ليبيا إلى حالة من الفوضى بعد الإطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي عام 2011، وهي منقسمة حاليا بين حكومتين متنافستين في الشرق والغرب.

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط يستقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية يستقبل "الدبيبة" رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية
  •  «عقيلة صالح» يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا
  • إيطاليا تصادر طائرتين مسيرتين صنعتهما الصين في الطريق إلى بنغازي بليبيا
  • ليبيا.. إحباط مؤامرة لاغتيال مستشار الدبيبة والأمن القومي الليبي في قلب التحقيقات (صورة)
  • حرس السواحل يعترض 9000 مهاجر منذ بداية 2024
  • ليبيا تشارك بمهرجان «الإذاعة والتلفزيون العربي» في تونس
  • وزير الداخلية الليبي: مستعدون للعمل مع المنطقة الشرقية لتأمين الحدود
  • وزير الداخلية الليبي: مستعدون للعمل مع المنطقة الشرقية لتأمين الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية
  • شتوان: هناك محاولات خسيسة للعب على الجانب الديني والثقافي