تنطلق فعاليات مهرجان جمعية الفيلم السنوى ال 50 للسينما المصرية بمركز الابداع بساحة دار الاوبرا  مساء الغد السبت تحت شعار " تحيا المقاومة.. لتحيا فلسطين " وتمتد الفعاليات من 1 إلى 12 يونيو برعاية وزارة الثقافة وبدعم من صندوق التنمية الثقافية. وصرح رئيس المهرجان ومدير التصوير محمود عبد السميع إنه تقرر اهداء هذه الدورة التى تمثل اليوبيل الذهبي لمهرجان جمعية الفيلم لروح الفنان الكبير الراحل صلاح السعدني، والمخرج والسيناريست الكبير عصام الشماع، كما تم اختيار النجم الكبير حسين فهمي ليكون ضيف الشرف، واكد  عبد السميع ان المهرجان سوف يحتفي بالذكرى المئوية لكل من سامية جمال، وفؤاد المهندس، وعبد المنعم ابراهيم.

تناول عبد السميع قائمة الافلام التى تعرض بسينما مركز الابداع الفني وهي 5 افلام مصرية من بين 42 فيلما من خلال الاستفتاء العام للنقاد والسينمائيين واعضاء جمعية الفيلم، و3 افلام عربية عرضت في مصر وهى فيلم" 19 ب" اخراج احمد عبد الله، وفيلم "بيت الروبي" اخراج بيتر ميمي، وفيلم " وش في وش" اخراج وليد الحلفاوي، وفيلم " فوي فوي فوي " اخراج عمر هلال، وفيلم "شماريخ" اخراج عمرو سلامة، وفيلم " حمى البحر المتوسط "  للمخرجة مها حاج  ، وفيلم "علم " اخراج فراس خولي، وفيلم "وداعا جوليا " اخراج محمد كردفاني. كما تبدا لجنة التحكيم في مشاهدة الافلام برئاسة المخرج السينمائي هاني لاشين، وعضوية كل من  د. غادة جبارة رئيس اكاديمية الفنون، والمخرج السينمائي عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية، ود.رانيا يحيي عميد المعهد العالي للنقد الفني، ود. رحمه منتصر المونتيرة السينمائية واستاذ المونتاج بمعهد السينما، والناقد السينمائي طارق الشناوي، والمخرج السينمائي عادل الاعصر، والناقدة السينمائية ماجدة خيرالله، والناقدة ماجدة موريس، ود. محسن احمد مدير التصوير والمخرج السينمائي، ود. محمود محسن مهندس الديكور السينمائي، ومهندس الصوت والمكساج مجدى كامل، والناقد السينمائي وليد سيف.  ومن جانبه اشار شريف جاد نائب رئيس جمعية الفيلم ان هذه الدورة تشهد احتفالية اليوبيل الذهبي لمهرجان جمعية الفيلم احد اهم المهرجانات السينمائية المصرية،وكان قرار مجلس الادارة ان يكون شعار المهرجان داعما للقضية الفلسطينية، وسوف توجه الدعوة للسفير الفلسطيني واعضاء السفارة بالقاهرة، كما قرر مجلس الادارة برئاسة الفنان محمود عبد السميع ان يكون حفل الختام كرنفالا مبهجا بحضور رموز الثقافة والفن والشخصيات العامة للاحتفال باليوبيل الذهبي على مهرجان جمعية الفيلم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فؤاد المهندس اليوبيل الذهبي صندوق التنمية الثقافية أكاديمية الفنون

إقرأ أيضاً:

انتصار المقاومة الفلسطينية.. غزة أول الغيث لتحرير فلسطين كاملة

يمانيون../
رغم اختلال موازين القوى لصالح كيان العدو الصهيوني، إلا أن ذلك لم يمنحه إمكانية تركيع المقاومة الفلسطينية، التي أظهرت على مدار أكثر من 15 شهرًا تفوقا واضحا وقدرة على تغيير المعادلات على الأرض، الأمر الذي يؤكد أن المقاومة ليست في واقع تراجعي أو ضعف وعلى العدو أن يعيد حساباته جيدًا للواقع الفلسطيني المقاوم.

وبالنظر إلى تفاوت القوى العسكرية بين العدو الصهيوني والمقاومة الفلسطينية، فإن اتفاق وقف إطلاق النار لم يكن مجرد تبادل للأسرى، بل هي شهادة قوية على أن المقاومة في غزة، رغم الحصار والعدوان المستمر، لم تحقق فقط انتصارات عسكرية، بل نجحت أيضًا في تغيير معادلة الردع ووضع الكيان الغاصب في مأزق داخلي ودولي.

وبالتالي فإن اعتراف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن سبب وقف الحرب هو أن قوة المقاومة كانت فوق القدرة على إنهائها وهزيمتها، يثبت أن المقاومة تمكنت من كسر واحدة من ركائز الكيان الصهيوني الأساسية، وهي سياسة الردع، ما أفشل قدرته على حماية نفسه.

وفي جلسة استماع في منتدى الأطلسي قال بلينكن: إن نموذج غزة هو مثال للحروب الجديدة، كاشفاً عن معلومات استخبارية أمريكية تؤكد أن حماس جنّدت من المقاتلين خلال الحرب ما عوّض كل خسائرها البشرية.

بالتوازي كان المحلل السياسي الصهيوني ألون مزراحي يعترف بأن حركة حماس لم تَهزم “إسرائيل” فحسب، بل الغرب برمّته..! لقد انتصرت في ساحة المعركة، وانتصرت في ساحة الرأي العام”.

وقال: إن حركة حماس “تمكّنت من الاستفادة بشكل مذهل من قراءتها وفهمها للعقلية “الصهيونية” واستخدمت كل ما لديها بكفاءة عالية، ماجعلها تكسب القلوب نحو القضية الفلسطينية، في جميع أنحاء العالم”.

الأهم من ذلك يرى المحلل الصهيوني أن التاريخ سيحكم على احتفاظ المقاومة الفلسطينية بكل أسير، أسرته، وعدم استسلامها لأي ضغوط باعتبارها واحدة من أكثر الإنجازات عبقرية، ربما في التاريخ العسكري كله.

من جهة أخرى، سلطت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية الضوء على الفشل الصهيوني المدوي في حسم الحرب على قطاع غزة، حيث أكدت أن حركة حماس ستظل قوة فعّالة ومتجددة حتى بعد الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وفي مقال للمحلل العسكري يوآف زيتون، تم تفصيل معالم الفشل الصهيوني في حرب الإبادة التي لا أفق لها، حيث يفتقر كيان الاحتلال إلى أهداف استراتيجية واضحة، ما يفاقم حجم الخسائر العسكرية ويجعل الحرب تزداد ضراوة دون أي حلول تلوح في الأفق.

شهادة جديدة على فشل العدو الصهيوني في فرض معادلاته بالقوة، سردها اللواء احتياط غيورا آيلاند، صاحب خطة الجنرالات، الذي أكد أن ما جرى في هذه الحرب هو أن “إسرائيل” فشلت في تحقيق كل أهدفها التي قاتلت لأجلها، لأنها لم تتمكن من القضاء على حماس ولم تستعد أسراها، ولم تستطع الإطاحة بحكم حماس في غزة.

من ناحيتها، قالت مقدمة البرامج السياسية في القناة 12 الصهيونية نيسلي باردا: إن نتنياهو وحكومته “ظلوا لفترة يرددون شعارات الانتصار، بدلا من إخبار الشعب بالحقيقة التي يصعب استيعابها”.

والحقيقة برأي باردا تتمثل في أنه “لم يكن بالإمكان إبرام صفقة دون أثمان باهظة، وأن مواجهة التهديد القادم من غزة لم يعد ممكنا سواء بتوفير الأموال لحماس أو بمواجهتها عسكريا”.

المحلل تسفيكا يحزقيلي، في حديثه لقناة “آي 24″، أكد أن حركة حماس خرجت من المعركة أقوى، حيث استعادت قدراتها العسكرية وحافظت على قوتها السياسية.

وأوضح أن “إسرائيل” أصبحت دون أدوات للضغط على الحركة مستقبلاً.. مضيفاً أن الضفة الغربية باتت مصدر قلق جديداً “لإسرائيل” مع تصاعد المواجهات هناك.

وفي ختام ذلك يمكننا قراءة المشهد أن ما أنجزته المقاومة، ليس مجرد إنهاء لجولة من العدوان، بل هو جولة من جولات النصر والوعد الإلهي الصادق بأن تكون غزة أول الغيث لتحرير فلسطين كاملة.

مقالات مشابهة

  • تحيا المقاومة الفلسطينية
  • موعد انطلاق مهرجان الدوحة السينمائي
  • أمير الشرقية يستقبل الفائزين من جمعية الثقافة والفنون بالدمام في مهرجان الرياض للمسرح
  • أبو عبيدة: معركة طوفان الأقصى أشعلت شرارة تحرير فلسطين
  • المتحف المصري الكبير يحتضن مهرجان «آرت كايرو» في نسخته الـ 6 تحت شعار «سلام لكل البلاد»
  • انتصار المقاومة الفلسطينية.. غزة أول الغيث لتحرير فلسطين كاملة
  • رئيس لجنة جمعية كرة القدم المصغرة يُنوه بالدعم الذي تحظى به اللعبة من وزارة الرياضة
  • 3 أفلام مصرية تشارك في أول دورة لـ مهرجان نينوي السينمائي بالعراق
  • 57 وقفة للهيئة النسائية بحجة تحت شعار “مع غزة.. ثبات وانتصار “
  • 61 مسيرة كبرى بعمران تحت شعار “مع غزة.. ثبات وانتصار”