الشابة مادلين أحمد تجمع بين تصميم الحدائق والرسم على الزجاج
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
طرطوس-سانا
نجحت المهندسة الزراعية الشابة مادلين أحمد من محافظة طرطوس بالجمع بين تصميم وتنفيذ الحدائق، والرسم على الزجاج بما يعكس إمكاناتها وطاقاتها الكامنة وموهبتها وإحساسها الفني المرهف.
وبينت أحمد خلال حديثها لـ سانا الشبابية أن عملها في تصميم الحدائق يعتمد على مبدأ “مصيدة الشمس”، ويتضمن وضع عنصر مصنوع من الزجاج الملون في مكان ثابت يعكس أشعة الشمس على النبات، ما يضفي رونقاً على المكان.
هذه الفكرة استهوت أحمد التي تعمل في مجال تصميم وتنفيذ الحدائق والإشراف على البساتين، الاختصاص الذي درسته بجامعة البعث بالتوازي مع تعلم الرسم لأربع سنوات في معهد صبحي شعيب، تلقّت بعده أصول الرسم على الزجاج في مرسم الفنان علي محمد بمدينة حمص.
وقالت أحمد: الرسم على الزجاج موهبةٌ اختارتني، والزجاج كمادة حساسة تتطلب الحذر بالتعامل لجهة القص وتهذيب الحواف والسطح تفادياً للكسر مستعرضة مراحل الرسم على الزجاج من خلال تجهيزه ثم تحديد الرسم المطلوب بأنبوبة التحديد، وختاماً اختيار وتطبيق الألوان عليه وفق الشكل المراد باستخدام الألوان الشفافة التي تحقق هدفها بانعكاس أشعة الشمس على المكان.
عملت أحمد على تصميم العديد من حدائق المنتجعات السياحية والمدارس الخاصة والمواقع الأثرية منها الفندق التراثي في مدينة طرطوس القديمة المعروف باسم “سرايا الترجمان”، حيث قامت بالرسم على زجاج نوافذه وبواباته مع زراعة حديقته الداخلية لتضع ما تلقته من علوم مع موهبتها في هذا المكان وفق ماذكرت.
وبينت أحمد أنها قامت كذلك بتصميم زراعي لموقع تصوير فيلم “بانتظار الخريف” للمخرج جود سعيد والحديقة الطبية في جامعة الحواش الخاصة رافقتها ورشة عمل لتعريف الطلاب بأنواع النباتات وأهميتها الصحية والتزيينية، مؤكدة أن زراعة الحدائق بين شهري آذار وحزيران تضمن نجاحها وديمومتها، كما أن طبيعة المكان والمناخ والتربة تلعب دوراً في تحديد أنواع الزراعات.
ورأت أحمد أن هناك أنواعاً عديدة من النباتات بإمكانها إعطاء هوية لكل منطقة في سورية مثل “نبتة الجهنمية” المشهورة بالساحل السوري، وهو ما تأمله بأن تشكل هذه النبتة الهوية التراثية للساحل، كما الوردة الشامية والياسمين الدمشقي.
فاطمة حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الرسم على الزجاج
إقرأ أيضاً:
تعرف على المكان الأكثر أمانا في الطائرة لتجنب انتقال الأمراض
مع اقتراب نهاية السنة يخطط الكثيرون للسفر، إلا أن انتشار الأمراض الموسمية أضحت هاجسا لدى البعض لأنها قد تجعل هذه التجربة أقل متعة ومثيرة للقلق من خطر الإصابة بعدوى.
وكشف خبراء عن أفضل مكان للجلوس في الطائرة أثناء السفر، من أجل ضمان رحلة جوية من دون خطر الإصابة بأمراض مثل الإنفلونزا ونزلات البرد.
واستنادا إلى دراسة أجريت عام 2018 من قبل باحثين في جامعة إموري في أتلانتا، حيث سافروا على متن 10 رحلات. عبر الأطلسي لدراسة معدل “التناثر الفيروسي” بين 1500 مساف، أفاد الخبراء بأن المقعد بجانب النافذة هو الأكثر أمانا. حيث أنه الأبعد عن الممر الذي يمر فيه الركاب وأفراد الطاقم ذهابا وإيابا.
كما أظهرت الدراسة أن الأشخاص الجالسين بالقرب من النافذة أقل عرضة للقيام من مقاعدهم، حيث قام 80% من الأشخاص الجالسين. في الممر بالتحرك على الأقل مرة واحدة مقارنة بـ 40% فقط من الجالسين بجانب النوافذ.
وأيدت بيرناديت بودن-ألبالا، أستاذة الصحة العامة، هذه النتائج بالقول: “في معظم الحالات، يعد المقعد بجانب النافذة هو الأفضل. من حيث تقليل خطر الإصابة بالإنفلونزا والبرد لأنه بعيد عن المناطق ذات الحركة العالية مثل الممر والحمام.”
ونصح خبراء صحة آخرون باختيار المقعد في الجزء الخلفي من الطائرة، حيث أظهرت دراسة أجريت عام 2022. عن توزيع المقاعد وتقليل انتقال”كوفيد-19″أن “أخطر المقاعد هي تلك المجاورة للمسافر المصاب والمقاعد في الصفوف التي خلفه”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور