شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن العالم بعد أوكرانيا لماذا يجب أن تخسر أميركا؟، العالم ما بعد أوكرانيا لماذا يجب أن تخسر أميركا؟وظيفة حرب أوكرانيا، أميركيًا، بجانب استنزاف روسيا، هي جرّ حلفائها المذعورين في القارة .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العالم بعد «أوكرانيا»: لماذا يجب أن تخسر أميركا؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

العالم بعد «أوكرانيا»: لماذا يجب أن تخسر أميركا؟

العالم ما بعد «أوكرانيا»: لماذا يجب أن تخسر أميركا؟

وظيفة حرب أوكرانيا، أميركيًا، بجانب استنزاف روسيا، هي جرّ حلفائها المذعورين في القارة العجوز للاصطفاف خلفها ضدّ الصين.

أفاض مسؤولون وخبراء أميركيون في شرح حيوية «إعادة اللُحمة» لمعسكر «الديموقراطيات الليبرالية» للتصدي «للتهديد الشمولي»، الصيني أساساً.

تحول مكاسب أميركا من آنية إلى استراتيجية يرتبط بمآلات الحرب النهائية، وموازين القوى المستجدّة، جيوسياسيّة وجيوستراتيجية، محليا وأوروبيا وعالميا.

هزيمة أميركا في أوكرانيا قد تجعل هذه الحرب آخر الحروب الدولية الكبرى أمّا انتصارها، وإن بالوكالة، فمن المرجح أنه سيمهد لحروب أخرى في مستقبل قريب.

هزيمة الغرب في أوكرانيا تضعف لحمة معسكر الغرب وتشجّع المعترضين على الانضمام للمخطّط الأميركي ضدّ الصين على رفع أصواتهم، وسيلقون آذاناً صاغية في الغرب نتيجة الهزيمة.

* * *

حققت الولايات المتحدة، حتى اللحظة، مكاسب فعلية من الحرب التي تخوضها بالوكالة، ومعها بقيّة المعسكر الغربي، ضدّ روسيا في أوكرانيا.

ولا شك في أنّ تحول هذه المكاسب من آنية إلى إستراتيجية يرتبط بالمآلات النهائية للحرب، وما سينجم عنها من موازين قوى إجمالية مستجدّة، جيوسياسيّة وجيوستراتيجية على الصعد المحلية، والأوروبية القارية، والعالمية.

لقد رأت واشنطن في هذه الحرب فرصة تاريخية لـ«إحياء حلف الناتو»، بعد أن كان قد «دخل في حالة موت سريري»، وفقاً لتعبير الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وهو مكسبها الأهم في سياق سعيها المحموم لمحاولة وقف انحدار هيمنتها المتسارع.

الأحلاف العسكرية، وفي مقدّمتها حلف «الناتو»، كانت من بين مرتكزات هيمنة واشنطن في عصرها الذهبي؛ و«إحياؤها»، أو بكلام آخر نجاح الولايات المتحدة في استتباع الأوروبيين لخدمة أجندتها الاستراتيجية العالمية، هو شرط لا بدّ منه لخوض المواجهة الشاملة، وغير المحسومة النتائج، مع الصين.

أفاض عدّة مسؤولين وخبراء أميركيين، وبينهم وليام بيرنز وأنتوني بلينكن وريتشارد هاس وآخرون، في شرح حيوية «إعادة اللُحمة» إلى معسكر «الديموقراطيات الليبرالية» للتصدي «للتهديد الشمولي»، الصيني أساساً.

غير أن واقع العلاقات داخل هذا المعسكر قبل حرب أوكرانيا، ومدى استعداد أطرافه الأوروبية للسير خلف الولايات المتحدة في معركتها مع الصين، كانا غير مطابقَين لآمال الأولى. فبينما حدّدت واشنطن بكين ك«تهديد استراتيجي»، اعتبر الأوروبيون أنها في الآن نفسه «شريك وخصم نظامي». وحرصوا على التمايز عن أيّ سياسة احتواء تُعتمد ضدّها. وما زال هذا الخطاب معتمَداً من قِبل بعض قادتهم اليوم كشولتس أو ماكرون.

لكن التعديلات التي بدأت تطرأ على دور «الناتو»، والتي تجلّت في بيان قمته الأخيرة في فيلنيوس، تشي بنجاح أميركي في إقحام ذلك الحلف في المنافسة الاستراتيجية مع الصين، وتوسيع دائرة فعله لتشمل مجالات كأعالي البحار والمحيطات والفضاء والتكنولوجيا والفضاء السيبراني.

وظيفة حرب أوكرانيا، من منظور واشنطن، إضافة إلى استنزاف وإضعاف روسيا، هي جرّ حلفائها المذعورين في القارة العجوز للاصطفاف خلفها ضدّ بكين. تَمكّنها من الوصول إلى هذه الغاية، أي صيرورة الانقياد الأوروبي خلفها سياسةً ثابتة غير قابلة للارتداد على المستويَين المتوسّط والبعيد، وثيقُ الصلة بمآلات الحرب في أوكرانيا، وما إذا كانت روسيا ستخرج منتصرة أو مهزومة منها.

تُركّز بعض التحليلات، الغربية بشكل خاص، على الأكلاف الباهظة للحرب في أوكرانيا، بشرياً واقتصادياً ومادياً، بالنسبة إلى روسيا، ويعتقد أصحابها أنها ستفضي، إضافة إلى ترسانات العقوبات المالية والاقتصادية المفروضة عليها، وحرمانها من التكنولوجيا الغربية، إلى إضعافها بنيوياً وتهميشها، وربّما حتى إلى انهيار نظامها السياسي وتفككها.

عودة سريعة إلى «تنبّؤات» وزير الاقتصاد الفرنسي، بضعة أسابيع بعد اندلاع الحرب، والتي توقّع فيها سقوط بوتين في موسكو، وإلى تصريحات مشابهة لمسؤولين أميركيين وبريطانيين، تكشف جميعها استخفافاً كبيراً بهذا البلد، وبقدرته على تعبئة موارده وطاقاته المادية والمعنوية لخوض معركة يعتبرها وجودية ضدّ استراتيجية الحصار والتطويق الغربية.

معيار النصر والهزيمة في الحروب ليس عدد القتلى والجرحى، ولا حجم الخسائر المادية، بل نجاح الأطراف التي تخوضها في تحقيق أهدافها. هدف روسيا اليوم في أوكرانيا هو الاحتفاظ بمنطقة الدونباس، وهي باتت في عرفها جزءاً من أراضيها، وبجزيرة القرم، ومنع القوات الأوكرانية من السيطرة عليهما مجدّداً.

نحن إذاً أمام معيار واضح جدّاً للنصر أو الهزيمة: فشل القوات الأوكرانية في دحر تلك الروسية عن الدونباس والقرم سيكون هزيمة لها وانتصاراً لروسيا، وأمّا نجاحها في ذلك، فسيكون هزيمة للأخيرة.

تريد الولايات المتحدة إلحاق هزيمة منكرة بروسيا، وهو ما يفسّر الدعم العسكري والاقتصادي والمالي، غير المسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، الذي تقدّمه هي وبقيّة أطراف المعسكر الغربي لأوكرانيا.

في حال أصبح مثل هذا السيناريو واقعاً، أي اندحار الجيش الروسي من الدونباس والقرم، ستتكرّس القيادة الأميركية للمعسكر الغربي على المديَين المتوسط والبعيد، وستتبع ذلك سياسة حصار وعزل لروسيا بغية إضعافها وتفكيكها عبر استغلال تناقضاتها الداخلية وتأجيجها وتشجيع النزعات الانفصالية في بعض مناطقها.

هكذا انتصار سيشكّل أيضاً رافعة لاستراتيجية احتواء هجومية ضدّ الصين، يشارك فيها أعضاء «الناتو»، وأيضاً العديد من دول جوار الصين، المتردّدة إلى الآن في الانضمام إلى هذه الحملة بسبب حجم مصالحها المشتركة مع بكين، وعدم ثقتها بالقدرات الفعلية الأميركية.

الانتصار سيعيد الثقة بالقوة الأميركية، ويضاعف من عدوانية واشنطن حيال خصومها في شرق آسيا وفي غربها على السواء.

لن تسعى واشنطن إلى العودة إلى الاتفاق النووي مع طهران - وهي لا تفعل ذلك اليوم على

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل العالم بعد «أوكرانيا»: لماذا يجب أن تخسر أميركا؟ وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة حرب أوکرانیا فی أوکرانیا العالم بعد

إقرأ أيضاً:

واشنطن: مؤشرات أولية على إسقاط روسيا طائرة الركاب الأذرية

ذكر مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أن هناك "مؤشرات أولية" على أن طائرة الركاب الأذرية أسقطتها أنظمة الدفاع الجوي الروسية.

وتطرق كيربي، في مؤتمر صحفي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة -اليوم الجمعة- إلى طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية (آزال) التي تحطمت في كازاخستان، أول أمس الأربعاء.

وذكر أن أذربيجان وكازاخستان تستمران بالتحقيق في الحادث، وأن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدتهما عند الضرورة.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت روسيا أسقطت الطائرة، قال كيربي "هناك مؤشرات أولية على أن من أسقطها هو أنظمة الدفاع الجوي الروسية".

وأضاف المسؤول الأميركي "هناك حاليا تحقيق مشترك تجريه كازاخستان وأذربيجان، وعرضنا أيضا المساعدة في هذا التحقيق".

وأردف كيربي "دعوني أكرر أن هذه المؤشرات أولية.. ثمة تحقيق مستمر ولا أريد أن أتجاوز هذه النقطة".

وفي السياق ذاته، نقلت قناة "إم إس إن بي سي" عن مصادر قولها إن المخابرات الأميركية تعتقد أن روسيا أسقطت الطائرة الأذرية بطريق الخطأ.

وكانت الخطوط الأذرية أعلنت اليوم أن النتائج الأولية للتحقيق في حادث تحطم طائرتها بكازاخستان أظهرت أن ما جرى كان نتيجة "تدخل مادي وفني خارجي".

إعلان

وقد تحطمت الطائرة الأذرية خلال رحلتها من باكو إلى غروزني، قرب مدينة أكتاو غربي كازاخستان، وعلى متنها 67 شخصا بينهم 5 من أفراد الطاقم، نجا منهم 32 شخصا.

مقالات مشابهة

  • روسيا تتّهم واشنطن ولندن بالتخطيط لاستهداف قاعدتيها في سوريا
  • قوات كوريا الشمالية في أوكرانيا .. أميركا تكشف تفاصيل مهمة
  • الدعم العسكري الأمريكي لتايوان يضع واشنطن في مأزق مع الصين
  • أوكرانيا تتسلم أول دفعة من الغاز الطبيعي المسال من أميركا
  • واشنطن: مؤشرات أولية على إسقاط روسيا طائرة الركاب الأذرية
  • أميركا لم تعد تطلب رأس الشرع بل صارت تطلب اللقاء معه
  • لماذا سيحافظ ترامب على السياسة البايدينية تجاه روسيا؟
  • لماذا فضّل بوتين أوكرانيا على سوريا؟
  • أوكرانيا تأسر أول جندي كوري خلال الحرب مع روسيا
  • عاجل | بوتين: روسيا تسعى إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا