موعد مواجهة الهلال والنصر في نهائي كأس السعودية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
يقف النصر ونجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو بين الجار اللدود الهلال وإنجاز إحراز الثلاثية، وذلك حين يتواجه الفريقان مساء اليوم الجمعة في المباراة النهائية لمسابقة كأس السعودية.
وتنطلق أحداث المباراة في تمام الساعة التاسعة مساء بتوقيت السعودية (السادسة مساء بتوقيت غرينيتش) على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة.
???? شاهد #الهلال في نهائي #أغلى_الكؤوس بتوقيتك ⏰ pic.twitter.com/UELVC0TOGk
— نادي الهلال السعودي (@Alhilal_FC) May 30, 2024ويتطلع الهلال لتحقيق الثلاثية المحلية بعد فوزه بلقب الكأس السوبر السعودية قبل أن يتبعها بإحراز الدوري الذي أنهاه من دون هزيمة، مكررا إنجاز عام 2011.
وكان فريق المدرب البرتغالي جورجي جيزوس يمني النفس بالرباعية، لكن مشواره في دوري أبطال آسيا انتهى عند الدور نصف النهائي على يد العين الإماراتي الذي فاز عليه ذهابا 4-2 وأوقف سلسلته القياسية عند 34 انتصارا متتاليا في جميع المسابقات.
وبلغ الهلال نهائي كأس السعودية بعدما أقصى الاتحاد بالفوز عليه 2-1، فيما جاء تأهل النصر على حساب الخليج 3-1.
التدريـب الأخيـر ????
قبل نهائي #أغلى_الكؤوس ???? pic.twitter.com/fs4StXTKmS
ويلتقي الفريقان للمرة الخامسة هذا الموسم في رابع مسابقة مختلفة، وذلك بعدما تواجها مرتين في الدوري وخرج الهلال منتصرا ذهابا 3-0 وتعادلا إيابا 1-1، ثم فاز فريق جيزوس 2-0 في كأس موسم الرياض و2-1 في نصف نهائي الكأس السوبر.
ويتفوق الهلال على النصر في مسابقة كأس السعودية حيث فاز ست مرات مقابل ثلاثة انتصارات للنصر وسيطر التعادل على ثلاث مباريات.
وتوج الهلال بلقب النسخة الأخيرة من كأس السعودية بفوزه على الوحدة بركلات الترجيح، بينما خرج النصر من نصف النهائي على يد الوحدة.
ويحتل الهلال المركز الثاني على لائحة الفرق الأكثر إحرازا لكأس السعودية (10 مرات) خلف الأهلي (13)، فيما يحتل النصر المركز الرابع بستة ألقاب لكن آخرها يعود إلى عام 1990 حين تغلب على التعاون.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: النصر السعودي الهلال السعودي رونالدو کأس السعودیة
إقرأ أيضاً:
موقف السعودية من القضية الفلسطينية
في سبعينات القرن الماضي أثناء الحرب العربية الإسرائيلية رفعت السعودية شعار الإسلام في مواجهة القومية العربية، ليس تمسكا وإيمانا بالمبادئ الإسلامية وإنما لتفتيت الجبهة العربية خدمة للهيمنة والمشروع الأمريكي الصهيوني الغربي، ولما ضربت دول المواجهة العربية وذهب عبدالناصر بمشروعه القومي وأتى بعده نظام آخر سلم إسرائيل وأمريكا ما لم تكن تحلم به، كانت السعودية العراب لذلك والصديق الأول للسادات، وعلى نفس النهج للنظام السعودي في إضعاف جبهة المواجهة مع إسرائيل خدمة لأمريكا وإسرائيل، كان للسعودية دور بارز في دعم حركة المقاومة الإسلامية حماس وذلك بغرض مواجهة منظمة التحرير الفلسطينية وبقية فصائل المقاومة الفلسطينية، وعندما شعرت السعودية أن هذه الحركة نضجت وأصبحت في مواجهة جدية مع الاحتلال الصهيوني، وقفت ضدها بكل قوة، بل إن النظام السعودي خلال طوفان الأقصى وقف إلى جانب دولة الاحتلال الصهيوني وكان المحرض مع بقية الأنظمة العربية ضد حماس والمقاومة الفلسطينية وحزب الله.. وهكذا عندما شعرت السعودية أن اليمن بعد ثورة 21سبتمبر أعلن التحرر من الهيمنة السعودية الأمريكية والانضمام لمحور المقاومة لدعم القضية الفلسطينية ومواجهة الكيان الصهيوني، أعلنت السعودية من واشنطن الحرب العدوانية على اليمن عبر تحالف دولي برعاية أمريكية ومشاركة إسرائيلية، استمر هذا العدوان والحصار الشامل تقريبا عشر سنوات ولايزال.. وكذلك الحال ما جرى من حرب وتدمير للجمهورية العربية السورية لأكثر من 14سنة، كانت السعودية رأس الحربة في هذه الحرب المدمرة لسوريا، وما ذلك إلا بسبب موقف الدولة السورية الثابت في دعم القضية الفلسطينية ودعم حركات المقاومة العربية لمواجهة إسرائيل وتحرير الأراضي العربية المحتلة.. وحسب الدكتور عبدالحميد دشتي- عضو مجلس الأمة الكويتي فإن النظام السعودي كان له دور مباشر وفاعل في تخريب الجزائر أيام الحرب الإرهابية بداية التسعينيات من القرن الماضي.. كما أن النظام السعودي لم يتوقف عند حدود الدول العربية، بل امتدت مؤامراته إلى عدد من الدول الإسلامية بغرض تطويعها للهيمنة الصهيونية الأمريكية.. وعلى هذه السيرة لما قامت الثورة الإسلامية الإيرانية ورفعت شعار التحرر من الهيمنة الأمريكية وأعلنت دعمها اللا محدود للقضية الفلسطينية، كانت السعودية في الموقع المعادي لهذه الجمهورية الفتية وكانت من أكبر الداعمين والمحرضين للحرب المفروضة على إيران من قبل النظام العراقي السابق تحت شعار القومية العربية في مواجهة الفرس، واليوم إعلامها وسياستها مسخرة لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية وإيران ومحور المقاومة خدمة لأمريكا والغرب الصهيوني، وهذه السعودية لازالت وستظل على سيرتها الأولى كقرن للشيطان الأكبر.
عضو مجلس الشورى