قضية غير أخلاقية أم مؤامرة؟.. صحيفتان أميركيتان تعلقان على إدانة ترامب
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تناولت اثنتان من كبريات الصحف الأميركية، في افتتاحيتيهما، إدانة هيئة محلفين في نيويورك أمس الخميس الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بكل التهم الـ34 الموجهة إليه في قضية دفع أموال لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية.
والصحيفتان هما نيويورك تايمز، ذات التوجه الليبرالي والقريبة من الديمقراطيين عموما، والأخرى هي وول ستريت جورنال ذات الميول المحافظة، ومن ثم الأقرب للجمهوريين.
وكانت هيئة محلفين في نيويورك أدانت -أمس الخميس- ترامب بكل التهم الـ34 الموجهة إليه، في تطور "مزلزل" يأتي قبل 5 أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية التي يسعى من خلالها للعودة إلى البيت الأبيض.
وبذلك يصبح الملياردير الجمهوري أول رئيس أميركي سابق يدان جنائيا، رغم أن هذا الحُكم لا يمنعه من مواصلة حملته الانتخابية.
وقد حدد القاضي تاريخ 11 يوليو/تموز المقبل موعدا للنطق بالعقوبة بحق ترامب.
ورأت هيئة تحرير صحيفة نيويورك تايمز -في مقال افتتاحي- أن قرار هيئة المحلفين والوقائع التي قُدمت في المحاكمة تعيد التذكير بالأسباب التي تجعل دونالد ترامب غير مؤهل لمنصب الرئاسة.
ومع ذلك، فإن الصحيفة تقول إن الدستور الأميركي لا يمنع من أُدين في قضية جنائية أن يُنتخب أو يتولى منصب القائد الأعلى، حتى لو كان خلف القضبان، "فقد ترك الآباء المؤسسون" للولايات المتحدة "هذا القرار في أيدي الناخبين".
وتضيف أن عديدا من الخبراء أعربوا أيضا عن شكوكهم حول أهمية هذه القضية وأسسها القانونية، التي استخدمت نظرية قانونية غير معتادة في السعي إلى توجيه تهمة جناية تُعد في معظم الأحوال جنحة، مؤكدة أن ترامب سيسعى دون شك إلى استئناف الحكم.
لكن الصحيفة تستطرد قائلة إن أعظم ما سينتج عن هذه القضية، التي تصفها بغير الأخلاقية، هو إثبات أن سيادة القانون تسري على الجميع حتى لو كانوا رؤساء سابقين.
سيادة القانونوقالت إن القاضي خوان ميرتشان وهيئة المحلفين والنظام القانوني في نيويورك حققوا عدالة سريعة، مما وفر للأميركيين معلومات حيوية عن المرشح الرئاسي قبل بدء التصويت.
وقد أظهرت عديد من استطلاعات الرأي أن الإدانة ستؤثر على قرار عديد من الناخبين، وفق افتتاحية الصحيفة، التي تضيف أن الحكم الصادر يثبت أن ترامب ارتكب جرائم بإخفائه معلومات عن الشعب الأميركي تتعلق به شخصيا بغرض تحقيق مكاسب سياسية.
وزادت أن الرئيس السابق لم يُظهر كثيرا من الاستقامة الأخلاقية، لكن الحقائق التي عُرضت في محاكمة نيويورك كشفت أيضا عن مزيد من المعلومات التي يجب أن يعرفها الجمهور عن الطريقة "غير الأخلاقية" التي يدير بها ترامب حياته وأعماله.
وخلصت إلى أن ترامب حاول تخريب الانتخابات ونظام العدالة الاجتماعية، وهما -حسب الصحيفة- أساسيان للديمقراطية الأميركية، مضيفة أنه إذا كان للولايات المتحدة بوصفها جمهورية أن تبقى حية، فعلى أفراد الشعب -بمن فيهم ترامب- التمسك بكلا المبدأين.
أما صحيفة وول ستريت جورنال، فقد اعتبرت القضية "ملفقة" و"مؤامرة مزعومة". وعلقت على قرار هيئة المحلفين بطرحها أسئلة عما إذا كان القاضي سيودع الرئيس السابق في السجن، وإذا ما كان الناخبون سيعيدونه إلى البيت الأبيض في نوفمبر/تشرين الثاني تعبيرا عن "اشمئزازهم من هذه القضية الملفقة".
ومضت في تساؤلاتها قائلة: "ماذا لو رُفضت القضية عند الاستئناف؟ هل سينتقم الجمهوريون؟"، مشيرة إلى أن الأمة الأميركية قد تندم قريبا على هذا "المنعطف العصيب".
وتقول إن حكم الإدانة لم يكن مفاجئا تماما، زاعمة أن الحظ لم يقف إلى جانب ترامب، بل حالف ألفين براغ، المدعي العام لمقاطعة مانهاتن، الذي قدم -حسب تعبيرها- أضعف لوائح الاتهام الأربع ضد الرئيس السابق، لكنه أوصل دعواه إلى خط النهاية.
ووصفت الصحيفة -في افتتاحيتها- القضية بأنها غريبة من نوعها من الناحية القانونية، وأن الجرائم "المزعومة" حُشِرت داخل جرائم أخرى.
واسترسلت الصحيفة في محاولاتها لدحض ما سمتها "الوسائل غير القانونية" التي استُخدمت في هذه "المؤامرة المزعومة"، لتخلص في النهاية إلى أن قرار الإدانة يهدف إلى الإطاحة بالخصوم السياسيين، بمن فيهم الرؤساء السابقون.
وحذرت من أن براغ ربما يكون بالاتهامات التي وجهها ضد ترامب قد دشن حقبة جديدة مزعزعة للاستقرار في السياسة الأميركية، ولا يمكن لأحد أن يتوقع كيف ستنتهي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مسلسل حكيم باشا الحلقة الثانية.. مؤامرة جديدة من واصل الذهبي لـ مصطفى شعبان بمشاركة سليم وبخيت
مسلسل حكيم باشا الحلقة الثانية.. تم عرض الحلقة الثانية من مسلسل حكيم باشا لـ الفنان مصطفى شعبان على المنصة «watch it» الرقمية، قناتي «CBC» و«الحياة» الفضائية، وتصاعدت أحداث مسلسل حكيم باشا الحلقة الثانية.
شهدت الحلقة الثانية من مسلسل حكيم باشا، هروب غزل زوجة حكيم باشا وطفلها الرضيع من والدها، خوفاً منه، لأنه يرغب أن يزوجها تاجر مخدرات، وظلت في الشوارع، حتى قررت الذهاب إلى عزبة الباشا في قنا.
وجاء خلال الحلقة الثانية من مسلسل حكيم باشا، مقابل مصطفى شعبان بـ ابن عمه بحر، وقرر العودة إلى البلد لحضور سبوع نوح ابن سليم.
ويقوم واصل الذهبي بعمل مؤامرات على حكيم باشا، حيث اتفق مع زوج ابنته سليم الباشا، الذي سرق آثار من حكيم.
كما اتفق واصل مع بخيت ابن عم حكيم باشا لكي يقتله أثناء عودته من مصر، وقام بفعل ذلك وفجر قنابل بجانب سيارة حكيم باشا، وانتهت أحداث الحلقة الثانية من مسلسل حكيم باشا.
يشارك في مسلسل حكيم باشا كل من مصطفى شعبان، دينا فؤاد وسهر الصايغ، رياض الخولى، سلوى خطاب، منذر رياحنة، أحمد فؤاد سليم، سلوى عثمان، فتوح أحمد محمد نجاتي، ميدو عادل، أحمد صيام، محمد العمروسي، فتوح أحمد، هاجر الشرنوبي، هايدي رفعت، والعمل من تأليف محمد الشواف وإخراج أحمد خالد أمين وإنتاج شركة سينرجي.
تدور أحداث مسلسل حكيم باشا في إطار صعيدي، حيث يتولى حكيم تجارة عمه في الآثار، ولكن تشتعل نيران الغيرة وتبدأ المؤامرات من جانب أولاد العم، بسبب الثروة، ويشعل الطمع والحقد والغيرة نيران النهاية في عائلة الباشا وكبيرها حكيم.
يعرض مسلسل حكيم باشا على قناة CBC في تمام الساعة 7:15 مساء، والإعادة الأولى الساعة 12:15 صباحا، والإعادة الثانية الساعة 3 مساء.
كما يعرض مسلسل حكيم باشا على قناة الحياة في تمام الساعة 9:30 مساء، على أن تكون الإعادة الأولى الساعة 2:30 صباحا، والإعادة الثانية 9:30 صباحا، والإعادة الثالثة 1:15 مساء، بالتزامن مع عرضه على منصة watch it.
اقرأ أيضاًمُلخص مسلسل حكيم باشا الحلقة الأولى لـ مصطفى شعبان «صور»
الحلقة الأولى من مسلسل حكيم باشا.. إطلاق الرصاص على المطاريد خوفًا على مغارة الآثار
مسلسل حكيم باشا الحلقة الثانية.. مواعيد العرض والقنوات الناقلة