الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على أشخاص ومؤسسات كورية شمالية بزعم مساعدة روسيا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أفاد المكتب الصحفي لمجلس الاتحاد الأوروبي، بأن الاتحاد فرض عقوبات على تسعة أشخاص ومؤسسات كورية شمالية بزعم مساعدة روسيا في الصراع مع أوكرانيا.
وجاء في بيان المكتب: "اليوم فرض المجلس عقوبات ضد ستة أفراد إضافيين وثلاثة كيانات قانونية، بسبب أنشطة التهرب من العقوبات التي تقوم بها كوريا الشمالية والتي يمكن أن تدر أموالا لبرامجها النووية وبرامج صواريخها الباليستية غير المشروعة، في انتهاك وتجاهل صارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي في هذا المجال".
وتابع المكتب في بيانه: "تم كذلك فرض هذه العقوبات، مع الأخذ في الاعتبار الدعم العسكري الذي قدمته كوريا الشمالية للحرب العدوانية التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا".
في أواسط مايو الجاري، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مواطنين روسيين، اتهمتهما بتنظيم توريد الأسلحة من كوريا الشمالية.
وأشارت وزارة الخزانة الأمريكية إلى أن إدارة الرقابة على الأصول الأجنبية التابعة للوزارة فرضت العقوبات كذلك على ثلاث شركات، تقول إنها مرتبطة بالشخصين المذكورين.
وتتهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، كوريا الشمالية بتوريد الأسلحة والذخيرة لروسيا، لكن بيونغ يانغ نفت ذلك بشكل قاطع.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
قبل تنصيب ترامب.. كيف سيواجه الاتحاد الأوروبي تهديدات فرض تعريفات جمركية؟
في أعقاب تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بفرض تعريفات جمركية، يجد الاتحاد الأوروبي نفسه في مواجهة دبلوماسية معقدة تتعلق بالمصالح الاقتصادية والسياسية، حيث أن التهديدات الأمريكية بفرض رسوم جمركية قد تضر بأوروبا، لذلك يسعى الاتحاد الأوروبي للحفاظ على نظام التجارة الحرة القائم على القواعد، بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية.
التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدةمنذ أن بدأ ترامب في التحذير من فرض تعريفات جمركية قد تصل إلى 20% على منتجات مستوردة من الاتحاد الأوروبي، دفع ذلك القادة الأوروبيون على اتخاذ مواقف صعبة، إما البقاء على تعريفات منخفضة عند الاستيراد، ما يؤثر سلبًا على بعض الصناعات الأوروبية، أو إقامة حواجز تجارية جديدة مثل زيادة الرسوم الجمركية، لمحاولة حماية الصناعات الضعيفة، ما قد يؤدي إلى زيادة التوترات التجارية.
وتوجد مخاوف حقيقية من أن تهديدات ترامب ستزيد من الحروب التجارية مع أوروبا، الذي يعاني بالفعل من تباطؤ اقتصادي، وأن فرض تعريفات أمريكية إضافية على الصين قد يدفع الشركات إلى نقل صادراتها إلى أوروبا، ما يزيد من الضغط على الصناعات المحلية في القارة.
تاريخ التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدةتعد الولايات المتحدة الشريك التجاري الأكبر للاتحاد الأوروبي، حيث تقدر التجارة الثنائية بينهما بـ8.7 تريليون دولار، وفقًا لغرفة التجارة الأمريكية في الاتحاد الأوروبي.
وهذه العلاقات التجارية العميقة تجعل من الصعب على الاتحاد الأوروبي تحمل تداعيات الحرب التجارية، أو فرض رسوم جمركية انتقامية على الولايات المتحدة.
مقترحات الاتحاد الأوروبي لمواجهة التهديداتوفي محاولة للحد من الأضرار المحتملة، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تقديم بعض التنازلات التي قد تساعد في تجنب التصعيد، وتشمل هذه المقترحات زيادة شراء الغاز الطبيعي المسال الأمريكي، ودعم أوكرانيا بشكل أكبر من خلال تعزيز المساعدات العسكرية والمالية، في خطوة قد تكون كافية لإرضاء الإدارة الأمريكية الجديدة، بإلاضافة إلى عرض مزيد من التعاون مع الولايات المتحدة في مواجهة التحديات الصينية، التي تمثل نقطة خلاف مع ترامب.
ولكن في حال عدم استجابة ترامب لهذه المقترحات، فإن الاتحاد الأوروبي سيضطر إلى الرد عبر فرض تعريفات انتقامية، كما حدث في عام 2018 بعد فرض إدارة ترامب تعريفات على واردات الصلب والألومنيوم من الاتحاد.