كاثمريني: تركيا ساعية إلى ترسيخ اتفاقيتها البحرية مع ليبيا في مناهجها الدراسية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
ليبيا – انتقد تقرير تحليلي نشرته صحيفة “كاثمريني” اليونانية الناطقة بالإنجليزية مساعي وزارة التعليم التركية لترسيخ اتفاقيتها البحرية مع ليبيا بالمناهج الدراسية.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من تحليلاته صحيفة المرصد أكد سعي الوزارة لتضمين هذه الاتفاقية إلى جانب عقيدة “الوطن الأزرق” المعبرة عن مطالبات أنقرة في بحر إيجه وشرق البحر الأبيض المتوسط بالشكل الممكن لتكليف الطلاب بمشاريع بحثية.
ووفقا للتقرير سيكون محور المشاريع البحثية المشاكل والحلول الدولية المتعلقة بالمياه واتفاقية تحديد الولاية البحرية في البحر الأبيض المتوسط الموقعة بين تركيا وليبيا والنزاعات المائية الإقليمية والأمن القومي والمائي والمطالبات غير العادلة على موارد الماء في تركيا وجزرها.
وبحسب التقرير سيتضمن منهج الجغرافية للصف الـ9 هذه الأمور إلى جانب الهجرة الدولية إلى تركيا بسبب الجفاف أو سيناريوهات النزوح المحتملة المرتبطة بالمياه داخل البلاد فيما سيتم طلاب المدارس المتوسطة والثانوية أهمية “الوطن الأزرق” من خلال الخرائط.
وتابع التقرير إن منهج التاريخ هو الآخر سيتضمن هو الآخر بعضا مما يخص “الوطن الأزرق”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«أطفال الشارقة»: ترسيخ الهوية الوطنية
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةأكدت مؤسسة أطفال الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين أن «يوم الطفل الإماراتي» مناسبة وطنية مهمة تعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بحماية حقوق الأطفال وتوفير بيئة آمنة وداعمة لهم بما يضمن تنشئتهم على أسس راسخة من القيم الوطنية والثقافية.
وأوضحت أن شعار هذا العام «الحق في الهوية والثقافة الوطنية» يعكس أهمية تعزيز انتماء الأطفال لهويتهم الإماراتية وارتباطهم بتراثهم وثقافتهم، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في بناء الأجيال القادمة.
وأشادت خولة الحواي، مديرة مؤسسة أطفال الشارقة بالدعم الكبير الذي تحظى به الطفولة من جانب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس مؤسسة «ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين»، من خلال توفير بيئة آمنة وداعمة تحتضن مواهب الأطفال وتعزز قدراتهم.
وأشارت إلى أن مؤسسة أطفال الشارقة تلعب دوراً محورياً في ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز الثقافة الإماراتية من خلال البرامج والمبادرات التي تواكب شعار هذا العام، ومن أبرزها مبادرة «البيت الإماراتي» التي تسلط الضوء على تعريف الأطفال بالعادات والتقاليد، وتعزيز القيم الإماراتية، مثل السنع الإماراتي، وتعريفهم بالمفردات المحلية القديمة، بالإضافة إلى تعزيز قيم العطاء والتعاون والتسامح.