وساطة إماراتية تنجح في تبادل 150 أسيرا بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية عن نجاح جهود الوساطة التي تقوم بها دولة الإمارات في إتمام عملية تبادل أسرى حرب جديدة بين جمهوريتي روسيا وأوكرانيا للإفراج عن 150 أسيرا.
وأفادت الوزارة بأن هذه الوساطة، وهي الرابعة منذ مطلع العام الجاري التي تنجح دولة الإمارات في تحقيقها، جاءت نتيجة تسخير الدولة علاقاتها المتميزة لدى الجانبين للوصول إلى هذا الاتفاق.
وتقدمت وزارة الخارجية بالشكر إلى حكومتي كل من روسيا وأوكرانيا على تعاونهما واستجابتهما للوساطة الإماراتية وإنجاح عملية تبادل الأسرى.
وأكدت على تواصل مساعي دولة الإمارات في دعم كافة الجهود التي تعمل على إيجاد حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، منوهة إلى أهمية اللجوء إلى الدبلوماسية والحوار وخفض التصعيد، والتخفيف من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الأزمة.
تجدر الإشارة إلى أن جهود الوساطة الإماراتية نجحت منذ بداية العام الجاري في اتمام ثلاث عمليات تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا، كما نجحت في ديسمبر 2022 في تبادل مسجونَين اثنين بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإمارات الاتفاق روسيا الإمارات الإماراتي أوكرانيا روسيات روسيا الإمارات الاتفاق روسيا أخبار الإمارات روسیا وأوکرانیا
إقرأ أيضاً:
من 12 دولة.. بيانات مسربة عن مرتزقة جندتهم روسيا
كشفت تسريبات من قاعدة بيانات مستشفى عسكري روسي أن موسكو جندت مئات المرتزقة الأجانب في صفوف قواتها المسلحة منذ بدء غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022، في محاولة لتعويض خسائرها المتزايدة.
ووفق تلك البيانات، فإن المقاتلين الأجانب الذين تلقوا العلاج في المستشفيات العسكرية الروسية ينتمون إلى أكثر من 12 دولة، بينها صربيا ونيبال والهند والصين وسريلانكا وكوبا والكاميرون.
أحد أبرز هؤلاء المرتزقة هودافور سافيتشيتش، المرتزق البوسني الصربي الذي ظهر على وسائل الإعلام الروسية في أغسطس 2023 وهو يدعو الروس والصرب للانضمام إلى وحدة عسكرية متطوعة.
ورغم ادعائه في السابق بأنه مجرد عامل بناء يعيش في روسيا، تكشف البيانات المسربة أنه يحمل رتبة عقيد في الاستخبارات العسكرية الروسية (GRU)، حسب تقرير لموقع “راديو أوروبا الحرة”.
وكان سافيتشيتش يقود وحدة مرتزقة تُعرف باسم “الذئاب”. هذه الوحدة، التي تأسست أواخر 2021، كانت تعمل تحت مظلة شركة “ريدوت” العسكرية الخاصة، والتي تبين لاحقًا أنها واجهة للاستخبارات العسكرية الروسية.
مع ارتفاع خسائر الجيش الروسي في الحرب، لجأت موسكو إلى إغراء المقاتلين الأجانب برواتب مغرية ومنح الجنسية الروسية لمن يوقعون عقودًا طويلة الأجل.
ووفقًا لتقرير صادر عن وزارة الدفاع البريطانية في أبريل 2024، كان المقاتلون الأجانب يتلقون ما يصل إلى 2,200 دولار شهريًا، مع إمكانية الحصول على الجنسية الروسية.
وفي بعض الحالات، كشفت تقارير أخرى أن بعض المقاتلين تلقوا ما يصل إلى 7,400 دولار شهريًا، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف راتب الجندي الروسي العادي.
والنيباليون كانوا من أبرز المجندين، حيث انضم حوالي 15,000 شخص منذ بدء الغزو، مدفوعين بالأجور المرتفعة مقارنة بالمستويات المعيشية في بلادهم.
وتشير البيانات إلى أن عشرات الجنود النيباليين تلقوا العلاج في المستشفيات الروسية بعد تعرضهم لإصابات في أوكرانيا، من بينهم، بهادي براكاش، الذي خدم في الفرقة “98 المحمولة جوًا”، لكنه أصيب في يناير 2023 وتم بتر قدمه في مستشفى بموسكو.
كما تعرض المرتزقة الهنود لعمليات تجنيد قسري، حيث تم إجبار بعضهم على التوقيع على عقود عسكرية أثناء زيارتهم لروسيا.
ووفقًا لتقارير إعلامية هندية، فإن أكثر من 125 هنديًا قاتلوا في صفوف الجيش الروسي، منهم 12 قتلوا، و16 في عداد المفقودين.
كوبا كانت مصدرًا غير متوقع للمرتزقة، حيث تشير تقديرات إلى أن 5 آلاف كوبي يقاتلون في أوكرانيا، وبعضهم تطوع، بينما تم خداع آخرين بعقود لم يفهموا شروطها.
وأحد هؤلاء كان فرانك داريو ياروسي مانفوغا، وهومدرس كوبي سابق انضم في يناير 2024، لكنه وقع في الأسر بعد ثلاثة أشهر فقط.
وقال في مقابلة مع “راديو أوروبا الحرة”: “لم أكن أريد الحرب، لدي عائلة”.
أما في الصين، فقد تم رصد عدة مقاتلين صينيين في صفوف الجيش الروسي، من بينهم دوآن وي، البالغ من العمر 36 عامًا، والذي أصيب بشظايا في أكتوبر 2023.
وعندما تواصل معه صحفيون، أكد أنه مواطن صيني قاتل في أوكرانيا، لكنه رفض تقديم المزيد من التفاصيل.
وإضافة إلى التجنيد العشوائي، واجه المرتزقة الأجانب مشاكل تنظيمية خطيرة، مثل سوء التواصل اللغوي.
ففي يناير 2024، اشتبكت وحدة من الجنود النيباليين مع قوات روسية أخرى بسبب عدم قدرتهم على فهم كلمة السر العسكرية، ما أدى إلى إطلاق نار متبادل وإصابة ثلاثة جنود.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب