قناة إسرائيلية تستغل اسم "محمد صلاح" لإثارة الجدل بشأن حملة داعمة لرفح
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أثارت قناة إسرائيلية حالة من الجدل حول النجم المصري محمد صلاح جناح ليفربول، بعد أن طرحت للنقاش قضية عدم مشاركته في حملة دولية داعمة لقطاع غزة، تحت عنوان "كل العيون على رفح".
وتنتشر حاليا على منصات التواصل الاجتماعي حملة دولية تضامنية مع مدينة رفح، الواقعة جنوبي قطاع غزة، والتي شارك بها أكثر من 40 مليون شخص، بمن فيهم مشاهير الفن والرياضة حول العالم.
واستضافت الإعلامية الإسرائيلية أيالا حاسون عبر برنامجها على قناة "كان 11" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، مساء الخميس، عددا من المختصين، منهم الصحفي روعي كايس، المختص في الشؤون العربية، للتعليق على عدم تفاعل اللاعب المصري مع الحملة.
????ترجمت لكم من العبرية إلى العربية
القناة 11 الإسرائيلية تتسائل :
لماذا #محمد_صلاح@MoSalah لا يشارك في الحملات الداعمة لأهل #غزة ؟
الحقيقة شيء محرج جدا .. pic.twitter.com/khbtdIZy6I
وسرد كايس تاريخ صلاح الاحترافي، قبل أن يتطرق للحملة الدولية الداعمة لمدينة رفح، وطرح تساؤلا بشأن لماذا لا يستغل محمد صلاح حساباته على منصات التواصل التي تضم ملايين المعجبين لإبداء موقف داعم لغزة.
وأطلقت الإعلامية الإسرائيلية مزاعم بشأن عدم تفاعل صلاح مع الحملة، بأن الشعب المصري بأسره ضد الغزاويين.
فيما أشار الصحفي الإسرائيلي إلى مسألة وجود صلاح في بلد أوروبي وليس في مصر، ومن ثم فإنه سيواجه انتقادات على ما يدلي به من تصريحات.
وما زال صمت محمد صلاح تجاه ما يحدث مؤخرا في غزة يثير جدل المغردين العرب.
يذكر أنه في 19 أكتوبر الماضي، نشر صلاح مقطع فيديو قصير للتضامن مع غزة، ذكر خلاله أنه "ليس من السهل أبدا الإدلاء بتصريحات في مثل هذه الأوقات العصيبة".
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة ليفربول محمد صلاح محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
قناة إسرائيلية: الجيش يعاني نقصا حادا في صفوفه
قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يعاني نقصا حادا في صفوفه بنحو 7 آلاف مقاتل ومساند للقتال بسبب الحرب المستمرة في عدة قطاعات، وإنه قد يلجأ إلى تجنيد الآلاف من الشباب الحريديم (اليهود المتشددين) لتعويض النقص.
وأضافت أن وزير الدفاع الإسرائيلي طلب فحص خطط الجيش لتجنيد اليهود المتشددين وما إذا كان من الممكن تحقيق الأهداف المحددة.
وقالت إن الهدف المحدد هو تجنيد 4800 من الحريديم سنويا ومن المتوقع أن يرتفع العدد تدريجيا على مر السنوات.
وكانت وزارة الحرب الإسرائيلية كشفت في وقت سابق عن خطة جديدة تستهدف تجنيد 10 آلاف جندي لتعويض خسائر الحرب التي تشنها إسرائيل على جبهتي غزة ولبنان، ومن ضمنها تجنيد نحو 6 آلاف من الحريديم خلال عامين.
وفي التفاصيل، فإن خطة الجيش الإسرائيلي هي تجنيد 4800 شاب حريدي في الجيش الإسرائيلي خلال عام 2025، على أن يتم تجنيد 1700 شاب آخر في عام 2026، ليصل العدد الإجمالي إلى 6200 جندي من الحريديم في غضون عامين، بحيث تساعد هذه الخطة على تخفيف العبء عن جنود الاحتياط، وتوفر إمدادات بشرية إضافية للوحدات القتالية المنتظمة.
وكشفت تلك الخطة عن أزمة حقيقية في جيش الاحتلال، كما سلطت الأضواء على سعي الأحزاب الدينية المتشددة الممثلة في الكنيست لعرقلته من خلال السعي لسن قانون تجنيد يحد من اندماجهم في الجيش.
إعلانوالتقى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الأربعاء، مع كبار المسؤولين في هيئة القوى البشرية العسكرية، وعلى رأسهم رئيس الأركان، الجنرال دادو بار-كليفا، لمناقشة احتياجات الجيش وقدرته على تعويض الجنود القتلى والجرحى وذوي الإعاقات بسبب الحرب، وخاصة الشباب الحريديم.
ويأمل الجيش في تعديل قانون الخدمة العسكرية ليشمل تمديد الخدمة الإلزامية لتكون 3 سنوات بدلا من 32 شهرا كما هو معمول به الآن، وذلك لتلبية احتياجات الحرب الحالية، لأن عدم تعديل القانون سيجعل النقص في عدد الجنود أكبر بكثير.
غير أن هذه الخطط لا تزال تواجه عقبات كبيرة من قبل زعماء الأحزاب الحريدية في الكنيست التي تعارض على سبيل المثال فرض العقوبات على أولئك الذين يرفضون التجنيد، وتطالب بإلغاء الأوامر التي صدرت بحق الشباب الذين لم يتوجهوا لتلبية نداء الجيش في وقت سابق.
ويأتي ذلك في وقت يعاني فيه الجيش الإسرائيلي من نقص كبير في أعداد جنود الاحتياط الذين يستدعون للمشاركة في العمليات العسكرية، إذ تشير الأرقام إلى أن معدلات الاستجابة لدعوات الاحتياط قد انخفضت لنحو 70% فقط في الأشهر الأخيرة.