زاخاروفا: الناتو سمح منذ البداية باستخدام أسلحته ضد الأراضي الروسية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن دول حلف الناتو لم تحد أبداً من استخدام أسلحتها لضرب الأراضي الروسية.
وقالت زاخاروفا في قناتها على منصة تلغرام: “إن بريطانيا قدمت صواريخ ستورم شادو لفترة طويلة دون أي قيود، وما كانت روسيا تتحدث عنه طوال الوقت هو أن حلف الناتو يكذب ويطلق ستاراً من الدخان، ويختلق قصة من المفترض أنها لم تقرر بعد، وهي ما إذا كان سيسمح لنظام كييف بشن ضربات باستخدام أسلحة غربية ضد الأراضي الروسية أم لا”.
وتابعت زاخاروفا: “بنفس الطريقة يضلل الغرب أولئك الذين يحاول جرهم إلى المؤتمر في سويسرا ويروي حكايات عن التركيز على التسوية السلمية، ويمارس التلاعب الكلاسيكي على طريقة الناتو”.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية أعلن أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سمحت للنظام الأوكراني بتنفيذ ضربات بأسلحة أمريكية على الأراضي الروسية من مقاطعة خاركوف، لكنه استدرك وقال: إن الموقف الأمريكي بشأن حظر استخدام الصواريخ الباليستية التكتيكية من طراز “اتاكامس” أو الأسلحة بعيدة المدى داخل روسيا لم يتغير.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأراضی الروسیة
إقرأ أيضاً:
انفجار بندر عباس.. وزارة الدفاع تعلق على "الشحنة العسكرية"
نفت وزارة الدفاع الإيرانية، الأحد، وجود أي شحنة ذات استخدام عسكري في ميناء الشهيد رجائي بمدينة بندر عباس، الذي شهد انفجارا هائلا السبت.
وقال المتحدث باسم الوزارة إنه "وفقا للتحقيقات والوثائق المتوفرة، لم تكن هناك أي شحنة واردة أو صادرة ذات طابع عسكري في المنطقة التي شهدت الحريق بميناء الشهيد رجائي".
وأضاف أن "بعض وسائل الإعلام الأجنبية ضخمت الموضوع"، مشيرا إلى أن "الأسباب الرئيسية والفرعية للحادث ستعلن لاحقا بالتعاون مع الأجهزة المعنية".
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية الأحد، أن عدد القتلى من جراء الانفجار الذي هز أكبر موانئ البلاد، ارتفع إلى 28، إضافة إلى مئات المصابين، بينما تعمل فرق الإطفاء على إخماد الحريق تماما.
ويقول مسؤولون إن الانفجار الذي وقع السبت في أكبر مركز للحاويات في إيران، ربما نتج عن انفجار مواد كيماوية.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن قوة الانفجار أدت إلى تحطم نوافذ لمسافة تمتد عدة كيلومترات حول ميناء بندر عباس، القريب من مضيق هرمز الاستراتيجي، وتسبب أيضا في تدمير حاويات شحن وإلحاق أضرار بالغة بالبضائع المخزنة داخلها.
وقال وزير الداخلية إسكندر مؤمني للتلفزيون الرسمي خلال زيارة لموقع الانفجار، إن 80 بالمئة من الحريق الناجم عنه تم إخماده بحلول صباح الأحد، وستستمر جهود مكافحة النيران لبضع ساعات أخرى.
واستؤنفت أيضا بعض العمليات في أجزاء من الميناء التي لم تتأثر بالحريق أو تتضرر.
ويعتقد أن الانفجار نتج عن مواد كيماوية، إلا أن السبب الدقيق لم يتضح بعد، بينما أمر الرئيس مسعود بزشكيان بإجراء تحقيق.
وقال متحدث باسم منظمة إدارة الأزمات، السبت، إن السبب وراء الانفجار هو سوء تخزين المواد الكيماوية في حاويات، مضيفا أنه كانت هناك تحذيرات سابقة من مخاطر محتملة على السلامة.
لكن المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني حذرت من "التكهنات المتعجلة"، قائلة إن من السابق لأوانه تحديد السبب.
ووقع الانفجار بالتزامن مع انطلاق جولة ثالثة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان، لكن لا يوجد ما يشير إلى وجود صلة بين الأمرين.
وشهدت البنية التحتية للطاقة والصناعة في إيران سلسلة من الوقائع التي خلفت قتلى خلال السنوات القليلة الماضية، وعُزي السبب في الكثير منها إلى الإهمال.
وشملت هذه الوقائع حرائق في مصافي تكرير، وانفجار غاز في منجم فحم، بالإضافة إلى حادث وقع خلال إصلاحات طارئة في بندر عباس أدى إلى مقتل عامل عام 2023.
لكن طهران وجهت أصابع الاتهام في بعض الوقائع الأخرى إلى إسرائيل، التي شنت هجمات على الأراضي الإيرانية لاستهداف البرنامج النووي في السنوات القليلة الماضية، وقصفت الدفاعات الجوية للبلاد العام الماضي.