بوابة الوفد:
2025-03-26@08:09:09 GMT

كلمة إسماعيل هنية في المؤتمر القومي العربي

تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT

دعا إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس  إلى موقف عربي وتحرك جماعي لاستثمار هذه الفرصة الاستراتيجية التي وفرها طوفان الأقصى لاستنهاض الحالة العربية في مواجهة العدو الصهيوني الفاشي واحتضان ومشاركة الشعب الفلسطيني مقاومته والتصدي لسياسة التطبيع.

 

ودعا هنية خلال كلمة له في المؤتمر القومي العربي إلى الخروج بخطة عمل متكاملة في كل المجالات المتصلة بالصراع الدائر، مرتكزة على مفهوم أن مرحلة ما بعد 7 أكتوبر تختلف عما قبلها.

 

وأشاد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بدور الأحزاب والقوى العربية المشاركة في مؤتمر الأمن القومي العربي ودورهم في إسناد غزة والمقاومة وحماية القضية الفلسطينية التي اعتبرها محور ارتكاز العمل العربي المشترك.

 

وأكد رئيس الحركة خلال كلمته في المؤتمر المنعقد في بيروت أن طوفان الأقصى قد رفع القضية الفلسطينية لمستوى غير مسبوق عالمياً، وفتح الباب لتجسيد الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في دولته على أرضه وترابه، وهو ما فشلت فيه كل الجهود الدبلوماسية والسياسية التي كانت منزوعة من عوامل القوة، وأن الطوفان وجه ضربة لقيمة الكيان الاستراتيجية كشرطي للمنطقة، وأفقده ميزة الردع التي كان يتباهى بها، وها هو الآن يفقد الرأي العام العالمي، حيث فشل الإرهاب الفكري الذي يمارسه عبر ما يسمى قوانين معاداة السامية في محاصرة المد الجماهيري على مستوى العالم في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.

 

وقال هنية إن الكيان فشل في تحقيق ما سعى له من أهداف، على رأسها التهجير والقضاء على المقاومة واستعادة أسراه بالقوة، وما ذلك إلا بفعل مقاومة شعبنا الباسلة وصموده الأسطوري، ووحدة ساحات وجبهات المقاومة، وتكامل الأداءات على مستوى النخب العربية.

 

ووجه هنية رسالته لمن يتحدث عن اليوم التالي للمعركة أنهم سيختنقون بحبل أوهامهم، ولن يجدوا من شعبنا من يقبل بديلاً عن المقاومة، وستخيب تطلعات الذين يتربصون بالمقاومة وبالمجاهدين، وستتلاشى أوهامهم، ولن ترى النور طالما شعبنا وأمتنا باقية خالدة.

 

وأكد رئيس الحركة حول ما يقال عن موقف صهيوني جديد من صفقة التبادل ووقف النار، أن المقاومة أبلغت الوسطاء من جديد أن القواعد الراسخة لموقف فصائل المقاومة لا تنازل عنها، وهي وقف العدوان الدائم، وانسحاب جيش الاحتلال الشامل من غزة، ورفع الحصار، وإعادة الإعمار، وصفقة مشرفة لتبادل الأسرى، وذلك كله على طريق إنجاز حقوق وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الحرية والعودة والاستقلال.

 

ودعا هنية إلى استثمار هذه التضحيات والمتغيرات الكبيرة لصالح قضيتنا، والمضي قدماً نحو إنجاز مشروع التحرير والعودة يتطلب وحدة وطنية تقوم على ثلاث ركائز، هي: تشكيل قيادة وطنية موحدة في إطار منظمة التحرير لجميع القوى، وتشكيل حكومة وفاق وطني في الضفة والقطاع بمرجعية وطنية متفق عليها، وإجراء الانتخابات العامة رئاسية وتشريعية ومجلس وطني فلسطيني.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلمة إسماعيل هنية المؤتمر القومي العربي إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشعب الفلسطينى

إقرأ أيضاً:

هل قام النظام العربي الرسمي بما يجب لوقف الإبادة في غزة؟.. خبير يجيب

كثير ما تساءل الغزيون خلال العدوان والإبادة المستمرة ضد قطاع غزة عن موقف العرب وتحديدا الأنظمة الرسمية، عن أين هي ولماذا لا يرون منها تحركا جديا وحازما لمنع قتل الشعب الفلسطيني الذي يرزخ تحت احتلال وحصار منذ عقود.

وعلى الرغم من قيام بعض الأنظمة العربية ببعض التحركات "لوقف المجزرة"، إلا أن قطاع عريض من الشارع العربي والفلسطيني يرى أن هذه الأنظمة لم تقم بما عليها من واجب حماية الشعب الفلسطيني ووقف الإبادة ضده في غزة.

ولتحليل المشهد والموقف العربي الرسمي برمته منذ 7 أكتوبر التقت "عربي21" بأستاذ التاريخ وسياسة الشرق الأوسط في جامعة قطر د. محجوب الزويري، في حوار خاص لمعرفة ما إذا كان هناك أوراق ضغط يمتلكها النظام العربي وهل استخدمها أم لا؟

وقال الزويري في حواره مع "عربي21" إن "جزء من النظام الرسمي العربي يرى أن هذه الحرب برمتها بدأتها حركة حماس، وبالتالي موقفه من الحرب كان نابعا من الموقف منها وبربطها للحركة بالإسلام السياسي".

ويرى أن حتى ما يُسمى محور المقاومة لم يقم بما يجب لوقف الحرب، وأصلا لم يبقى منه من يفعل شيء سوى قيام الحوثي ببعض التحركات والضربات هنا وهناك.


وأما عن دور الوسطاء العرب قال الزويري، الوسيط بالنهاية هو يريد منع الكارثة والقتل في الشعب الفلسطيني، ولا يمكنه فعل شيء ما لم يوافق طرفي الصراع.

وتاليا نص الحوار كامل:

- ما هي أوراق الضغط التي يمتلكها النظام العربي لوقف الحرب على غزة ولم يستخدمها؟ وهل يملكها أصلا؟

اعتقد بأن جزء من النظام الرسمي العربي يرى أن هذه الحرب برمتها بدأتها حركة حماس، وهذه الأطراف أصلا في معظمها لا تريد الحركة، وبالتالي أي موقف تتخذه هو مُرتهن لموقفها الأصلي منها وبربطها للحركة بالإسلام السياسي.

وبالتالي سيكون سيد الموقف هو التردد والمُضي خطوة إلى الأمام وخطوة للخلف، الخطوة للأمام وهي ضغط الشارع على هذه الحكومات بسبب القتل في الشعب الفلسطيني، أما الخطوة للخلف هم مقتنعين بأن الطرف الذي يرونه بدأ المواجهة في 7 أكتوبر هي حركة حماس وليس أن هناك احتلال عمره 75 سنة، وبالتالي هو المسؤول عن هذا الموضوع.

وهم يرون أن أي حالة من الموقف القوي الصارم المؤيد قد يُفسر غربيا وأمريكيا أنه تأييد لحماس وهم لا يريدون ذلك، وبالتالي الموقف بمجمله هو موقف عدم اليقين والتردد والحد الأدنى، هذه ثلاثة مفاتيح أساسية، يعني عمليا هذا ما يمكن أن يُقدم للشعب الفلسطيني ومتابعة المذبحة.

وفيما يخص أوراق الضغط عمليا هي ليست لديهم، وعن أي أوراق نتكلم؟ الدول التي لديها اتفاقيات مع إسرائيل لا تريد استخدام هذه الأوراق، والدول الأخرى لديها حساباتها في العلاقة مع الولايات المتحدة.

وكما قلت، جوهر القضية الأساسية أنهم يكرهون الحركة التي يرون أنها هي من بدأ السابع من أكتوبر، هم في معظمهم ربما لا يصرحون عن ذلك، لكن بالتأكيد لا يحبون أن يرون حركة حماس منتصرة بأي حال من الأحوال أو أن تقوم لها قائمة.

وتحليلي للمشهد المتطور منذ 7 أكتوبر، أرى أن هناك تصور منتشر في الغرب والشرق أن لدى هذا الجزء من النظام الرسمي رغبة برؤية نهاية لهذه الحركة في غزة بشكل كامل.

وبالتالي الموقف سيكون سيد التردد وهذا ما تستفيد منه إسرائيل، بمعنى ما الذي يمنحها القوة؟ هو ليس قوتها بل الذي يمنحها القوة، أولا تردد الموقف الدولي بما فيه الولايات المتحدة واتباعها سياسة القيادة من الخلف، وترك الآخرين يلعبون الأدوار القذرة.

الأمر الثاني، جزء من النظام الرسمي العربي لديه مشكلة مع طرف فلسطيني معين ولا يريد أن تقوم له قائمة، هذه هي الصراحة والموقف العلني، وهذا هو الموقف الحقيقي الذي لا يُعبر عنه، هذا هو السبب لأنهم ببساطة لا يريدون أي محاولة لإعطاء استشعار بأن هناك نجاح أو نصر يعني بأن حماس انتصرت، وهناك كراهية ورفض لهذه الحركة أصلا.

- إذن هل يمكن القول بأن أطرافا من النظام العربي الرسمي لا تريد منح حركة حماس الشرعية؟
نعم بالطبع، بمعنى انت عندما ترفض كل شيء انت عمليا كأنك تقول بأنها جماعة مرفوضة وتقدمها على أساس ذلك، أليس هناك أصوات داخل الفلسطينيين أنفسهم تعتبر ما حصل في 7 أكتوبر هو أن حماس هي سبب قتل الفلسطينيين، ألم نسمع ونرى تقارير بهذا الموضوع وأن هناك مسؤولين فلسطينيين يرون أن حماس هي سبب ما حصل؟!

- لكن على المستوى الشعبي، برأيك هل قامت الشعوب العربية بما هو مأمول منها لوقف العدوان على قطاع غزة، وهل هي أصلا تملك أوراق ضغط على أنظمتها؟
الحقيقة أنه جرى شيطنة حماس، وبالتالي ببساطة عندما تشيطنها وتعتبرها جماعة مرفوضة، إذن من سيتظاهر من أجلها سيصبح مُتهما بأنه يتظاهر معها وبالتالي يظهر وكأنه يتظاهر مع القاعدة، من سيتظاهر مع القاعدة؟ لا أحد.

وواضح تماما بأن إسرائيل بدأت هذه الشيطنة وأمريكا عكستها، وفي المنطقة أيضا هناك حالة من الشيطنة الواضحة للحركة، وبالتالي الرأي العام العربي – والذي هو أصلا غير موجود حيث تم إزالته منذ 80 عاما وتم صنعه على أن يقول سمعا وطاعة – ليس عنده موقف ولا قدرة على دفع الأثمان.

أيضا أي موقف يجب أن يكون له ثمن، والرأي العام العربي برمته غير مستعد لدفع أي ثمن بأي حال من الأحوال، وبالتالي هذا يعطي مُبرر أو يوضح بأنه عندما يتظاهر الناس فإنهم يتظاهرون بخجل ومجموعات صغيرة جدا.

هذا يجعل النظرة العامة بأن هذه الجماعة مرفوضة وما قامت به مرفوض على الأقل أمام الرأي العام، رغم معرفة أصحاب القرار أن هذا غير صحيح ، ورغم يقينهم بأن هناك مستوى من الغضب كبير جدا والله وحده يعلم متى هذا الغضب سينفجر، لكن ما هو واضح تماما أن هناك شيطنة للحركة.


ولا أحد يريد أن يدفع ثمنا أو أن يقول أنه يدعم غزة، لأن دعمه هذا سيُفسر بأنه دعم لحركة حماس، وبالتالي هو سيكون في مربع الشياطين الذين عليهم أن يُعاقبوا لأنهم يؤيدون جماعة قتلت الفلسطينيين.

المشكلة الأساسية أن السردية التي صُنعت حول السابع من أكتوبر هي سردية ظالمة ومتحيزة بكل الأدوات للظالم وأعوانه، وما لم تُعدل هذه السردية لن يتغير شيء.

فيما يخص "محور المقاومة" برأيك هل يمكن القول أنه بعد سقوط نظام الأسد وبعد الحرب على لبنان ضعف موقفه المؤيد والداعم للقضية الفلسطينية؟


أولا محور المقاومة هو من السرديات التي بُنيت من أجل هدف سياسي محدد وواضح، وهو القول بأن الفلسطينيين لا يجيدون الدفاع عن أنفسهم، وإنما هم يريدون من يذكرهم بأنهم محتلين.

وفكرة محور المقاومة هي أيضا "فكرة حقيرة"، لأنها عمليا تريد القول إن - الفلسطينيين شعب ليس عنده كرامة لا يشعر بالاحتلال، وهو يحتاج ناس يتصلوا فيه يقولوا، يا ابن غزة أو ابن طولكرم وجنين، أنت تحت الاحتلال قم وقاوم -، وهذه فكرة قذرة، الناس يعرفون أنهم تحت الاحتلال وفكرة ربط هذا بمحور المقاومة تظهر وكأن الفلسطيني رافض لواقع وجود الاحتلال، وهذا غير صحيح.

مثلا نظام الأسد الذي كان يُحسب على محور المقاومة عرفنا منذ 8 كانون الأول/ ديسمبر بالوثائق وبالمعلومات كم كان ضد الفلسطينيين وكم قتل منهم في اليرموك وجوبر وغيرها، الآن لدينا كثير من المعلومات والبيانات الصحيحة، إذن أين كان محور المقاومة من هذا؟!.

أيضا عرفنا أن حزب الله كان يعرف بأن الفلسطينيين يُقتلون في لبنان وسوريا فماذا فعل؟ كل هذه السردية تحتاج إلى أن تُنسف نسفا، هذا كلام لعب بوعي الناس، محور المقاومة صنيعة وكان يُراد به القول بأن الفلسطينيين يقبلون الاحتلال وغيرهم يريد أن يوقظهم، هذه أكذوبة، الفلسطينيون يعيشون تحت الاحتلال ويعرفون أنهم محتلون ويفكرون بالدفاع عن أنفسهم وفق ما يرونه من إمكانات.

لذلك بالنسبة لمحور المقاومة سقوط الأسد باعتقادي لا يعني الكثير، هو فقط أضر بمصلحة ايران بأنه قطع عليها خط تواصل مع حزب الله، والحزب في حد ذاته استفاد من شرعية القضية الفلسطينية.
حزب الله كان يستمد شرعيته في لبنان من فكرة التقسيم المذهبي، وأراد أن يُعطى شرعية من القضية الفلسطينية والتكسب منها وهو تكسب منها فعلا حتى فترة مؤقتة ولكنه عندما تم ضربه بقسوة قبل باتفاق الهدنة ووقع مع الإسرائيليين.

والآن ما بقي عمليا أي نوع من ما يسمى بمحور المقاومة، فقط ما يقوم به أنصار الله الحوثيين، وهذه أيضا هي جزء من محاولة لاكتساب شرعية خارجية لأن الحوثي الذي يقطع الطريق على اليمنيين داخل اليمن ويمنعهم ويحاربهم يريد أن يحرر فلسطين؟! كلها مقولات مقلوبة بطريقة تجعل الإنسان العاقل يُصاب بالجنون.

بالتالي ما من شخص يستشعر ويدفع الثمن سوى الفلسطينيين في غزة وجنين، هم الذين تحت الاحتلال، أما البقية فهم متفرجين قد يدعمونهم بتصريح من هنا وهناك ولكن هذا لن يغير من الحقيقة في شيء، الحقيقة أن الفلسطينيين هم تحت الضغط والنار وغيرهم في الكثير يلعب دور المتفرج أو أسوء من ذلك أنهم يقومون بشيطنة ما يفعلونه.

برأيك هل قامت دول الوساطة العربية بواجبها؟


الوسيط في جميع الأعراف حتى في العُرف القبلي يريد أن يمنع المصيبة والكارثة والقتل، لكن بالمحصلة الوسيط لا يمتلك عصا موسى، إذا كان طرفي الوساطة أو أحدهما لا يريد الحل لا يستطيع الوسيط فرض الوساطة.

نحن الآن أمام حكومة يمينية متطرفة أيديولوجيا ومتعصبة تؤمن بإبادة الفلسطينيين، وبالتالي حتى لو اعطيتها كل شيء لن تقبله، وهي مستفيدة من ضعف النظام الرسمي العربي والصمت المطبق في العالم والقبول لسرديتها الشيطانية.


فهي صدرت سرديتها من 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ولا زالت غالبية وسائل الإعلام الغربية والسياسيين الغربيين يكررونها، ولا تغيير ما لم تتغير السردية أو يحدث تغيير في إسرائيل أو أن يحصل شيئا لا نتوقعه داخلها.

المشكلة أننا أمام حكومة تريد الأخضر واليابس، بمعنى هي تمارس كل ما تمارسه وهي تعتقد أنها تنتصر، لكن اقول كمؤرخ أنها لن تنتصر وعلى العكس من ذلك هي في طريقها إلى نتيجة سيئة بالنسبة لكل فكرة دولة الاحتلال.

ولكن ما نراه الآن هو ألم شديد يستشعره كل صاحب كرامة على قتل أهلنا في غزة أو في الضفة الغربية، لأن ما يحدث جريمة أمام عالم قذر وصامت ولا يقوم حتى بالحد الأدنى في أن يتخذ شيء ويوقف هذه الجريمة.

مقالات مشابهة

  • رئيس كوبا: إسرائيل تحاول القضاء على الشعب الفلسطيني في غزة
  • بكري: مظاهرات غزة تعكس معاناة الشعب الفلسطيني.. وعلى حماس أن تستمع لصوت الناس ولا تتجاهله
  • هل قام النظام العربي الرسمي بما يجب لوقف الإبادة في غزة؟.. خبير يجيب
  • البرلمان العربي يدين إعلان الاحتلال إنشاء وكالة لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة
  • وزير الشباب يُكرم أعضاء الوفود العربية والإسلامية والأجنبية المشاركة في مؤتمر فلسطين
  • المولَّد يُكرم أعضاء الوفود العربية والإسلامية والأجنبية المشاركة في مؤتمر فلسطين بصنعاء
  • رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: نتعرض لحرب إبادة وتطهير عرقي غير مسبوق
  • أشرف سنجر: مصر تحافظ على ثوابت الأمن القومي العربي
  • جريمة صهيونية جديدة.. أول تعليق من حركة حماس علي إغتيال إسماعيل برهوم
  • اللجنة الوزارية العربية الإسلامية: نرفض بشكل قاطع طرد الشعب الفلسطيني من أرضه