يستقبل مطار مرسى علم الدولي، بداية من غد السبت وحتي نهاية الأسبوع، 143 رحلة طيران دولية أسبوعية تصل من 12 دولة أوروبية، حيث يتم تطبيق الإجراءات الاحترازية والأمنية فور وصولهم أرض المهبط حتي توصيلهم لمقر إقامتهم للاستمتاع بطقس البحر الأحمر.

وكشفت جداول الطيران خلال الأسبوع بمطار مرسى علم أن المطار سيستقبل 143 رحلة من ألمانيا وبولندا والتشيك وبلجيكي الأكثر وصولا، وكذلك هولندا وسويسرا والنمسا وعدد من الدول الأخرى المختلفة.

من جانبه، قال أبو الحجاج العمارى، الخبير السياحي بمدينة مرسى علم، إنه حتي الآن معدلات الوصول بمرسى علم قد تكون مميزة عن الأعوام الماضية، وهناك ارتفاعا ملحوظا كل أسبوع عن الأسابيع الماضية.

وأضاف العمارى: أنه من المتوقع ارتفاع معدلات الوصول الإيطالي والبلجيكي خلال الأيام القليلة المقبلة وخاصة لأن الإيطاليين يعشقون مرسى علم في ذلك التوقيت.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البحر الاحمر مطار مرسي علم مرسي علم حركة الطيران الحركة السياحية مرسى علم

إقرأ أيضاً:

الرئيس المقبل… خطوات دولية تحدّد مسار المرحلة

تعمل القوى السياسية في لبنان على فهم الواقع الاقليمي والدولي بشكل سريع قبل موعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية المحددة في التاسع من كانون الثاني المقبل، إذ إنّ فهم هذا الواقع يسهّل على هذه القوى اتخاذ موقفها من هذه الانتخابات، ولعلّ هذا الموقف لا يرتبط باسم الرئيس وحسب، بل بأصل نجاح جلسة الانتخاب وإيصال مرشّح ما الى قصر بعبدا.

من الواضح أن الموقف الدولي سيكون هو اللاعب الأساس في إنجاز الانتخابات الرئاسية، خصوصاً أن الطرف الداخلي الذي كان من دون أدنى شكّ يُعطي ثقلاً للداخل اللبناني لجهة موقعه كلاعب إقليمي، تراجع دوره في المرحلة الحالية في ظلّ التطورات الاخيرة المرتبطة بالحرب الاسرائيلية على لبنان وبسقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

لذلك فإن الرغبة الدولية هي التي تحدد ما إذا كان هناك سعي حقيقي للوصول الى انتخاب رئيس، لأنّ انجاز الملف الرئاسي ستكون له عدّة تبعات:
أولاً استقرار الواقع الامني في لبنان، وثانياً العلاقات الاقليمية والعلاقة مع النظام الجديد في سوريا. وعليه فإنّ القرار بإيصال رئيس للجمهورية من قِبل القوى الدولية سيكون مرتبطاً بكل هذه العوامل وبسؤال من جزئيتين؛ هل هناك رغبة جدية في إرساء الاستقرار في لبنان، أم رغبة في ربط المنطقة بمسار النظام الجديد في سوريا وعبره.

أمّا الجزء الآخر من السؤال فيتركّز حول طبيعة وشكل التعامل مع "حزب الله" في المرحلة المُقبلة، وما إذا كان هناك قرار بالتصادم معه أم بتسيير الامور في الساحة اللبنانية. الإجابة على هذا السؤال تحدّد اسم الرئيس الذي سيدفع باتجاه احدى النقطتين، وعليه فإن قبول "الحزب" أو رفضه لمرشح ما سيوحي بالتوجّه الدولي أيضاً.

لعلّ الاستحقاق الرئاسي في لبنان لا يشكّل أصل التطورات ولا يحدّد حتى مسار الأحداث، لكنّه ترجمة وانعكاس لكل هذه الملفات في الساحتين الاقليمية والدولية ورغبة الدول المعنية بلبنان بالمسار الذي يُراد لهذا البلد خلال هذا التدحرج الكبير للتطورات الاقليمية سواء على المستوى العسكري أو السياسي أو حتى على المستوى الاقتصادي.   المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • العثور على جثة بين عجلات طائرة أميركية
  • رئاسياً.. ماذا سيشهد الأسبوع المقبل؟
  • مطار الأقصر يستقبل 28 رحلة سياحية هذا الأسبوع للاحتفال بالكريسماس.. انتعاشة جديدة
  • الكشف موعد تسيير أول رحلة جوية من إسطنبول إلى دمشق وحلب
  • الرئيس المقبل… خطوات دولية تحدّد مسار المرحلة
  • مطار القاهرة يستقبل 84 ألف مسافر خلال 24 ساعة
  • طيران السلام يُعزّز مرونة السفر على متن رحلاته بتدشينِ خدماتٍ جديدة
  • انطلاق 87 رحلة بالون طائر بسماء الأقصر
  • الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية
  • رياح عاتية تتسبب باضطراب جدول الرحلات الجوية في بريطانيا