الوفود الافريقية: جيتكس إفريقيا المغرب تظاهرة غير مسبوقة على المستوى القاري
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكد أعضاء الوفود المؤسساتية الإفريقية وممثلو المقاولات والشركات الناشئة وكذا الشباب والمواهب الإفريقية المشاركين في الدورة الثانية لـ “جيتكس إفريقيا المغرب” المقامة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تعد “حدثا ومبادرة غير مسبوقين” على المستوى القاري.
ووصفوا في تصريحات للصحافة، هذه التظاهرة بالـ”ملتقى الضخم” في عالم التكنولوجيا تحتضنه أرض إفريقية، مشيدين بمبادرة المملكة لجمع هذه النخبة، والحرص على وضع إفريقيا في الصدارة، انسجاما مع الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وإرادته السامية لجعل إفريقيا متكاملة ومزدهرة.
وأوضحوا أن الأمر يتعلق بفرصة كبرى يقدمها المغرب، وفاء لالتزامه تجاه عمقه الإفريقي، للفاعلين المؤسساتيين والشركات الناشئة والمقاولات الخاصة والمواهب المقاولاتية الواعدة، من أجل ربط العلاقات وإقامة الشراكات وتبادل المعارف والخبرات لبناء “إفريقيا رقمية موحدة”.
وبنبره تعكس الأثر الإيجابي الذي خلفه هذا الموعد السنوي، أشاروا إلى أن معرض “جيتيكس إفريقيا” يجسد قدرة المملكة على استضافة وتنظيم الأحداث الكبرى، ويشكل فرصة للتبادل والتعاون وتقديم “ما لدينا من منتجات إلى إفريقيا والعالم وكل الجهات الفاعلة”، وإقامة شراكات مع المنظومات المغربية والإفريقية والدولية.
كما اعتبروا أن هذه التظاهرة “غير المسبوقة” على المستوى القاري، تشكل فرصة حقيقية للمناقشة وإيجاد حلول للمشاكل التي تعرفها الشركات والقارة الإفريقية، بفضل التكنولوجيا، مضيفين أن هذا الحدث عبد الطريق “للشركات الإفريقية التي لا يمكنها دائما الولوج إلى تظاهرات بحجم مماثل”.
وتابعوا أنه من هذا المنطلق، يشكل “جيتيكس إفريقيا” “ابتكارا حقيقيا وفرصة مهمة، خصوصا للشركات الصغرى”، وكذلك الشركات الكبرى في القطاع، للتعاون وربط التواصل بالمستثمرين ومناقشة آخر التطورات في مجال التكنولوجيا، معربين عن عزمهم المشاركة خلال الدورات المقبلة.
وخلصوا إلى أن “إفريقيا تزخر بالمزايا والإمكانيات، بما في ذلك الموارد البشرية والكفاءات اللازمة” الكفيلة بجعلها قطبا رقميا بامتياز.
وتشهد الدورة الثانية من “جيتكس إفريقيا المغرب” مشاركة إفريقية كبيرة، من خلال العديد من الوفود الرسمية والخبراء والشركات الناشئة، مما يعكس الدينامية والحركية المزدهرة التي تعيشها القارة في مجال التكنولوجيا.
ويتوخى معرض “جيتكس إفريقيا المغرب”، الذي من المنتظر أن يختتم أشغاله اليوم الجمعة، بمشاركة أكثر من 1500 عارض يمثلون أكثر من 130 دولة، أن يكون منصة لتعزيز التبادلات حول أحدث التطورات التكنولوجية، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي والصحة والأمن السيبراني.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: جیتکس إفریقیا المغرب
إقرأ أيضاً:
حصول كلية الدراسات الافريقية العليا على شهادتي أيزو
حصلت كلية الدراسات الافريقية العليا بجامعة القاهرة على تجديد شهادتي الايزو للجودةISO، وهي ( ISO 21001:2018) في جودة المؤسسات التعليمة، وشهادة (ISO 22301:2015) في استمرارية الأعمال، في إطار رؤية الجامعة واستراتيجيتها في التطوير المستمر للعملية التعليمية والبحثية.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن جامعة القاهرة تعمل بشكل مستمر على توفير المتطلبات اللازمة للأيزو وتطبيق المواصفات القياسية الدولية لنظام إدارة الجودة، واتباع أنسب الطرق لتطبيق أحدث المعايير العلمية والادارية وذلك بهدف الوصول إلى المستوى الذي يليق بمكانة الجامعة، مؤكدًا أن حصول العديد من الكليات على شهادة الأيزو يُعد من أهم الإنجازات وعلامة من علامات تميز الجامعة وارتقائها وتعزيز صورتها بين المؤسسات الأكاديمية المرموقة، ويعكس حرص الجامعة على دعم وتطوير العملية التعليمية بما يتفق مع معايير الجودة للوصول إلى خريج قادر على المنافسة فى سوق العمل داخليًا وخارجيًا.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن حصول كلية الدراسات الأفريقية العليا على تجديد شهادتي الجودة في استمرارية الأعمال، وجودة المؤسسات التعليمية، يعكس تميزها وجودة أدائها في تطبيق المعايير الدولية للجودة، والتطوير المستمر بها على جميع المستويات التعليمية والبحثية والإدارية، مشيدًا بدور الكلية الاستراتيجي في مد جسور التواصل والتعاون بين مصر والدول الأفريقية من بوابة البحث العلمي والتعليم الجامعي، وتوظيف خبراتها وإمكاناتها البحثية والخدمية، وإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بأفريقيا، وتعميق المعرفة بالشؤون الأفريقية، ودفع وتوثيق العلاقات المصرية والعربية مع أفريقيا، لافتًا الي أن الكلية تُعد بيت خبرة أفريقية وصرحًا مصريًا رائدًا في كافة التخصصات.
ومن جانبه، قال الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا، إن حصول الكلية على تجديد شهادتي الأيزو للجودة للعام الثاني على التوالى، في استمرارية الأعمال، وجودة المؤسسات التعليمية، يعكس جودة أدائها، والتطوير المستمر بها سواء على مستوى العملية التعليمية أو الإدارية، وهو نتاج جهد وعمل جماعي مشترك بين منسوبي الكلية من أعضاء هيئة التدريس والعاملين، مؤكدًا على استمرار عمليات التطوير لكل الأنشطة وعمليات التحديث لتحقيق الأهداف بفاعلية وكفاءة وتحقيق رضا جميع المستفيدين من مخرجات الكلية.