نوفا: انخفاض عدد المهاجرين غير الشرعيين الواصلين من ليبيا لإيطاليا بمقدار فاق النصف
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
ليبيا – أكد تقرير إخباري نشره قسم الأخبار الإنجليزية في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية تراجع حجم المهاجرين غير الشرعيين الوافدين لإيطاليا في العام الجاري.
التقرير الذي تابعته وترجمت المرتبط منه بالشأن الليبي صحيفة المرصد أشار لوصول أكثر من 10 آلاف من هؤلاء من ليبيا في وقت انخفضت نسبة إجمالي الواصلين منهم بنسبة 58.
وبحسب التقرير وصل من ليبيا خلال الفترة الممتدة بين الأول من يناير والـ29 من مايو من العام الفائت 21 ألفا و561 مهاجر غير شرعي فيما وصل هذا العام في القترة ذاتها 10 آلاف و700 فقط ما يبين انخفاضًا إجماليًا وصلت نسبته إلى 50.37%.
ووفقا للتقرير غادر جل هؤلاء خلال العام 2023 من سواحل العاصمة طرابلس ومدن المنطقة الغربية فيما كان حصة الأسد هذا العام للجانب الشرقي، مشيرًا إلى أن غالبية هؤلاء من الجنسيات البنغالية والسورية فضلا عن نسبة أخرى من جنسيات بلدان ثانية منها مصر وباكستان.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المشروبات الرمضانية فوائد صحية للصائمين.. وإقبال كبير عليها هذا العام
دمشق-سانا
تُعتبر المشروبات الرمضانية بأنواعها وعلى اختلاف قيمتها الغذائية جزءاً لا يتجزأ من مائدة السوريين في شهر رمضان المبارك، إضافة لتميزها هذا العام بالإقبال الكبير عليها نتيجة انخفاض أسعارها.
ومن سوق باب سريجة بدمشق بيّن بائع المشروبات الرمضانية أحمد العش لمراسل سانا أن أسعار مشروبات السوس والجلاب والليمون والتمر هندي، انخفضت هذا العام قرابة النصف عن العام الماضي حيث بلغ سعر كيلو السوس 5 آلاف ليرة بينما كان 8 آلاف ليرة، أما باقي المشروبات فبلغت 8 آلاف ليرة بينما كانت بين 10 آلاف و12 ألف ليرة.
وتنشط حركة بيع مشروبات رمضان في السوق عصراً مع قدوم الأهالي لتسوق حاجياتها، وفق البائع لؤي النابلسي الذي يبيع التمر هندي والجلاب والليمون، مضيفاً.. إن الأسعار هذا العام مقبولة لكل الناس وحركة البيع أكبر من العام
الماضي.
ولم تقتصر المشروبات الرمضانية على كونها مجرد عادة لدى السوريين في شهر رمضان، بل تُعدّ مصدراً للفوائد الصحية إذا تم تناولها باعتدالٍ وفقاً لدكتورة التغذية رهف درويش التي تحدثت لمراسل سانا عن الفوائد الصحية والغذائية للمشروبات الرمضانية على الصائم.
وبينت درويش أن مشروب (الجَلَّاب) يُصنع من البلح المُنقوع وماء الورد والرمان، وهو غني بالسكريات الطبيعية، ما يمنح طاقة سريعة بعد الصوم، ويحتوي على مضادات الأكسدة التي تقاوم الالتهابات، ويوفر معادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، محذرة من أنه قد يكون عالي السعرات الحرارية إذا أُضيف إليه السكر.
ووفق درويش يُحضّر (قمر الدين) من المشمش المجفف المُنقوع والمُحلى، ويُعد مصدراً ممتازاً لفيتامين (أ) الذي يقوي المناعة والبصر، كما أنه غني بالألياف التي تحسّن الهضم، ويحتوي على الحديد والبوتاسيوم، مضيفة.. يُفضل تحضيره دون إضافة السكر، لتجنب ارتفاع نسبة الجلوكوز.
أما (التمر هندي) فيتم تحضيره من لب ثمار التمر الهندي المنقوع، ويحتوي على فيتامين (ج) الذي يعزز المناعة، كما أنه يساعد على تخفيف الإمساك بفضل الألياف، إضافة لاحتوائه على مركبات مضادة للبكتيريا، ولكن يحذر من الإفراط من تناوله لأنه قد يسبب هبوطاً في الضغط لبعض الأشخاص.
وحسب درويش يحتوي (السوس) على مركبات مضادة للالتهابات، وهو شراب يُستخرج من جذور نبات السوس، وقد يساعد في تخفيف قرحة المعدة، لكنه غير مناسب لمرضى الضغط المرتفع أو الحوامل، بسبب تأثيره على توازن الأملاح.
وعن أفضل توقيت لتناول المشروبات الرمضانية، أوضحت الدكتورة درويش أن اختيار الوقت يعتمد على نوع المشروب وتركيبته الغذائية، بالإضافة إلى الحالة الصحية للفرد، مشيرة إلى أنه عند (الإفطار) يفضل تناول الجَلَّاب وقمر الدين والتمر الهندي بكميات صغيرة (كوب واحد) لتعويض السوائل المفقودة بسرعة ومد الجسم بالطاقة مع تجنَّب شربها مثلجة.
وبين الإفطار والسحور (خلال الليل) يفضل تناول الكركدية والعرق سوس باعتدال، والعصائر الطازجة المخففة بالماء، للحفاظ على ترطيب الجسم، وتجنب العطش خلال النهار التالي مع توزّع الكمية على فترات (كوب كل ساعة) لتحسين امتصاص السوائل.
أما خلال السحور (قبل آذان الفجر) فيمكن تناول قمر الدين غير المُحلى، لاحتوائه على فيتامينات تمدّ بالطاقة دون رفع مستوى السكر بسرعة، والمشروبات الغنية بالبوتاسيوم (مثل عصير الموز بالحليب)، لمنع تشنجات العضلات من أجل تزويد الجسم بالسوائل والعناصر الغذائية التي تدوم طوال النهار، لافتة إلى ضرورة تجنَّب المشروبات المدرة للبول مثل القهوة أو الشاي والمشروبات عالية السكر، لأنها تزيد العطش لاحقاً.
وللاستهلاك الآمن لهذه المشروبات، نصحت الدكتورة درويش، بتقليل السكر واستخدم بدائل مثل العسل أو استغِلال السكريات الطبيعية في الفواكه، وتجنب الإفراط بتناولها واختيار الطازجة منها، وتجنب الجاهزة التي تحتوي على مواد حافظة.