النفط يواصل هبوطه مع التركيز على العرض قبل اجتماع أوبك+
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
هبط سعر النفط لليوم الثالث حيث سلط مقياس السوق الرئيسي الضوء على مخاوف زيادة العرض قبل اجتماع أوبك + للإمدادات يوم الأحد.
سعر خام برنتواقترب خام برنت لشهر أغسطس من 82 دولارًا بعد انخفاضه بنسبة 1.9٪ أمس الخميس، في حين تم تداول خام غرب تكساس الوسيط أقل من 78 دولارًا للبرميل، مع اتجاه كلاهما إلى انخفاض شهري.
من المقرر أن ينهي النفط الأسبوع دون تغيير يذكر بعد أن تأثر بالعوامل الدافعة الصعودية - بما في ذلك الهجمات على سفينة في البحر الأحمر - والمعنويات الهبوطية من الأسواق المالية الأوسع وإشارات إلى تباطؤ الطلب الصيني.
وأدى انخفاض هذا الشهر إلى تقليص مكاسب برنت إلى أقل من 10% هذا العام، ومن المتوقع أن تمدد أوبك+ تخفيضات الإنتاج، مع احتمال استمرار بعض القيود حتى عام 2025.
وتقوم المجموعة أيضًا بمراجعة مستويات الطاقة الإنتاجية للأعضاء وتعد الإمارات العربية المتحدة وكازاخستان والعراق والكويت والجزائر من بين الدول التي تخضع قدرتها على ضخ المزيد في العام المقبل للتدقيق، وفقًا لأشخاص مطلعين على المناقشات.
وسيبحث التجار عن المزيد من الإشارات التي تشير إلى ارتفاع الاستهلاك في الولايات المتحدة مع بداية موسم القيادة الصيفي. وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة يوم الخميس أن الطلب الضمني على البنزين يتزايد انتعاشا، في حين انخفضت مخزونات النفط الخام بأكبر قدر منذ يناير.
تتحول الفترات الزمنية الأخرى أيضًا إلى المزيد من الهبوط. وتقلص سعر برنت لشهر أغسطس مقابل سبتمبر، والذي سيصبح السعر الفوري يوم الاثنين، إلى 30 سنتًا في نمط التخلف الصعودي، من 44 سنتًا الأسبوع الماضي. وانخفضت أسعار دبي لشهر يونيو مقابل يوليو إلى النصف تقريبًا خلال هذه الفترة، لتصل إلى 39 سنتًا في التخلف.
واكدت لوري لوجان رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس إنها لا تزال تشعر بالقلق بشأن الاحتمالات الصعودية للتضخم رغم التباطؤ في الفترة الماضية، محذرة من أن المركزي الأميركي يجب أن يكون مرنا وأن يُبقي "جميع الخيارات على الطاولة" بينما يراقب البيانات ويحدد كيفية الاستجابة.
وأضافت في فعالية "من المهم حقا ألا نلزم أنفسنا بأي مسار معين للسياسة النقدية... وأعتقد أنه من السابق لأوانه التفكير حقا في خفض أسعار الفائدة".
واكد يب جون رونج خبير الأسواق لدى آي.جي إن الأسواق تتوخى الحذر قبل بيانات رئيسية عن التضخم في الولايات المتحدة ستصدر اليوم الجمعة. ومن المقرر أيضا صدور تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مؤشر مجلس الاحتياطي الفيدرالي المفضل لقياس التضخم، لشهر أبريل/نيسان في وقت لاحق من اليوم.
وتعرضت سوق النفط لضغوط في الأسابيع القليلة الماضية بسبب احتمال بقاء تكاليف الاقتراض مرتفعة لفترة أطول في الولايات المتحدة، مما قد يؤدي إلى الإضرار باستهلاك النفط الخام.
وذكرت إدارة معلومات الطاقة أمس الخميس أن مخزونات النفط الخام الأميركية انخفضت 4.2 مليون برميل إلى 454.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 24 مايو/أيار، مقارنة مع التوقعات في استطلاع أجرته رويترز بسحب قدره 1.9 مليون برميل.
وفي الوقت نفسه ارتفعت مخزونات البنزين في الولايات المتحدة مقابل توقعات بأن الطلب سيكون أعلى قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة بسبب عطلة يوم الذكرى التي تشير إلى بداية موسم القيادة الصيفي. وقالت إدارة معلومات الطاقة إن المخزونات ارتفعت مليوني برميل خلال الأسبوع إلى 228.8 مليون برميل مقارنة مع توقعات بانخفاض قدره 400 ألف برميل.
ويعمل تحالف أوبك+ على صياغة اتفاق معقد من أجل التوافق عليه في اجتماعه القادم يوم الأحد من شأنه أن يسمح بتمديد بعض التخفيضات الحادة في إنتاج النفط حتى عام 2025، حسبما ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة على مناقشات أوبك+ أمس الخميس.
ويقدر الخفض الحالي في إنتاج أوبك+، الذي يضم دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بقيادة السعودية وحلفاء بينهم روسيا، بنحو 5.86 مليون برميل يوميا أي ما يعادل نحو 5.7% من الطلب العالمي.
وزير الإنتاج الحربي يبحث إمكانية التعاون مع مجموعة "أداني" الهندية بكام في البنوك والسوق السوداء؟.. سعر الريال السعودي اليوم الجمعة 31 مايو 2024المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خام غرب تكساس الوسيط الطلب الصيني مخزونات النفط الخام البلدان المصدرة للبترول خام غرب تكساس مخزونات النفط
إقرأ أيضاً:
واشنطن تتجه لتزويد الهند بمقاتلات "إف-35" وزيادة صادرات النفط والغاز
اتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يوم الخميس على بدء محادثات رسمية للتوصل إلى اتفاق تجاري مبكر وحل الخلافات بشأن الرسوم الجمركية. كما تعهدت الهند بشراء مزيد من النفط، والغاز، والمعدات العسكرية الأمريكية، إلى جانب تعزيز التعاون في مكافحة الهجرة غير الشرعية.
جاءت هذه التطورات بعد محادثات استمرت ساعات في البيت الأبيض بين ترامب ومودي، حيث سلط الرئيس الأمريكي الضوء على التحديات التي تواجه الشركات الأمريكية في الهند، مشيرًا إلى أن الرسوم الجمركية الهندية "قوية جدًا"، ما يعوق وصول الشركات الأمريكية إلى السوق الهندي.
وقال ترامب في المؤتمر الصحفي المشترك: "رئيس الوزراء مودي أعلن مؤخرًا عن تخفيضات على الرسوم الجمركية الهندية الظالمة التي تقيد وصولنا إلى السوق الهندي".
من جهة أخرى، أعلن مودي عن خطوات لتقليص الرسوم الجمركية الهندية على بعض المنتجات الأمريكية وزيادة الوصول إلى المنتجات الزراعية الأمريكية، مع الإشارة إلى أن المفاوضات قد تتوصل إلى نتائج ملموسة في غضون الأشهر السبعة المقبلة.
قال وزير الخارجية الهندي، فيكرام ميسري، إنه من المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق في الشهور القادمة، مشيرًا إلى أن الجانبين يأملان في التوصل إلى اتفاق أولي في مجالات التجارة بحلول خريف 2025.
وأضاف ميسري: "ما هو أكثر أهمية... هو أننا لدينا طريق للمضي قدمًا بشأن هذه القضايا، وهو ما يعد أمرًا ملحوظًا في حد ذاته".
كما تم التأكيد على تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين، حيثُ أشار ترامب إلى أن الهند تعتزم زيادة مشترياتها من المعدات العسكرية الأمريكية بشكل كبير، حيث يسعى الطرفان إلى جعل الولايات المتحدة أكبر مورد للنفط والغاز للهند. كما ذكر أن الهند قد تصبح "المورد الأول" للنفط والغاز الأمريكي.
فيما يخص التعاون في قطاع الدفاع، أكد ترامب أن الولايات المتحدة بصدد إعداد صفقة لبيع مقاتلات (F-35 )للهند، رغم أن المسؤولين الهنود أوضحوا أن هذه الصفقة لا تزال في مراحلها الأولية.
من جانب آخر، أكد ترامب على ضرورة مواجهة الهجرة غير الشرعية، حيث تعتبر الهند مصدرًا رئيسيًا للمهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك عدد كبير من العاملين في قطاع التكنولوجيا. وأشار البيان المشترك بين البلدين إلى أن الجانبين اتفقا على تعزيز التعاون في مكافحة الهجرة غير القانونية والاتجار بالبشر.
تعتبر هذه المحادثات فرصة لتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والهند في مجالات عدة، بما في ذلك الدفاع والطاقة والتجارة، وسط التركيز على تقليص العجز التجاري الكبير الذي يعاني منه الجانب الأمريكي.
وفي وقت تزداد فيه المخاوف بشأن المنافسة مع الصين، تأمل الولايات المتحدة في أن تساهم الهند بشكل أكبر في مواجهة التحديات التي تمثلها بكين على المستوى الإقليمي والدولي.
وأشار المراقبون إلى أن الهند ستظل تعمل على تعزيز علاقاتها مع روسيا، رغم الضغوط الغربية، لا سيما في مجال الطاقة. وفي الوقت نفسه، لا يبدو أن الهند ستكون على الحياد في الصراعات الجيوسياسية، حيث أكد مودي قائلًا: "العالم كان يعتقد أن الهند دولة محايدة، ولكن هذا ليس صحيحًا، فالهند لها موقف، وهذا الموقف هو السلام".
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كارثة على ضفاف الأنهار المقدّسة: عشرات القتلى والجرحى أثناء تجمع 150 مليون هندوسي في الهند بتكلفة 932 مليون دولار.. رئيس وزراء الهند يفتتح نفقاً في إقليم كشمير المتنازع عليه رسالة باللغة الروسية تحذر من هجوم تفجيري على بنك الاحتياطي الهندي في مومباي والسلطات تتحرك تعاون عسكريدونالد ترامبالولايات المتحدة الأمريكيةطائراتالنفطالهند