الخارجية الصينية: موقف بكين من القضية الفلسطينية يتطابق مع موقف الدول العربية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الصيني "وانج يي"، أن موقف بلاده يتطابق مع مواقف الدول العربية في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وقال وانج، وفقا لما أوردته شبكة "سي جي تي إن" الإخبارية الصينية على موقعها الإلكتروني، اليوم /الجمعة/ - إن الصين ستواصل التضامن والتعاون مع الدول العربية والوقوف معا إلى جانب الحقائق التاريخية والإنصاف والعدالة والنزعة الإنسانية الدولية.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، الذي يزور بكين لحضور الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني - العربي.
وتبادل الوزيران أيضا وجهات النظر بشأن الأزمة في كييف، واتفقا على أن تنظيم مؤتمر للسلام في أوكرانيا يجب أن يقوم على المبادئ الأساسية المتمثلة في قبول الأطراف المعنية والمشاركة المتساوية لجميع الأطراف والمناقشة العادلة لمختلف الخيارات.
وأكد وزير الخارجية الصيني، أن بكين ستعمل على مواصلة تعزيز السلام وإجراء المحادثات وستلعب دورا بناء في تعزيز الحل السياسي للأزمة في أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا القضية الفلسطينية الدول العربية
إقرأ أيضاً:
اليمن يعبر عن تقديره للموقف الجزائري
وأكد وزير الخارجية في رسالته بأن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية ولكل أحرار العالم، وأن موقف وقرار القيادة اليمنية في استهداف العدوان الإسرائيلي جاء نتيجة الاستجابة لما يشعر به الشعب اليمني تجاه فلسطين وشعبها ودعته لاتخاذ موقفه وقراره الإنساني والقانوني في الدفاع عن حياة الأبرياء من الأشقاء الفلسطينيين الذين يعاون من ويلات الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948، وبدعم مالي وسياسي وعسكري ولوجستي من عدد من الدول الكبرى، وللأسف تخلى مؤخراً عدد من الاشقاء في الدفاع عن القضية الفلسطينية والاتجاه نحو التطبيع المجاني مع العدو الإسرائيلي.
وأضاف الوزير شرف، بأن استهداف السفن المملوكة للعدو الإسرائيلي أو المتجهة من وإلى الموانئ الفلسطينية المحتلة مرتبط ارتباطاً وثيقاً بإنهاء العدوان العسكري الإسرائيلي ودخول المساعدات الإنسانية والدوائية والغذائية والوقود إلى قطاع غزة دون أية عراقيل.
وأختتم وزير الخارجية ، رسالته بالتأكيد على رغبة القيادة اليمنية في صنعاء إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجمهورية اليمنية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في جميع المجالات والتنسيق الدائم بينهما وبالأخص في مرحلة ما بعد العدوان على اليمن، لما في ذلك من فائدة لصالح شعبينا الشقيقين، وكذا مصالح أمتنا العربية والإسلامية.