ليست سرطان دائمًا.. أخصائي أورام ينفي أساطير شائعة عن الشامات
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
دائمًا ما يقلق ظهور الشامات على الجسم بسبب الأمراض التي قد تشير إليها وغالبًا تكون أمراض خطيرة ، وفي هذا الصدد كشف الدكتور رسول أخمايف أخصائي الأورام، إلى أن مسألة إزالة الشامات تقلق الكثيرين، خاصة أولئك الذين يعشقون قضاء أيام العطل على الشواطئ وأخذ الحمامات الشمسية.
يبدد الطبيب مجموعة من الأساطير الشائعة عن الشامات لأنها لم تثبت علميا.
الأسطورة الأولى
إزالة الشامة يرتبط بتطور السرطان ووفقا له هذه فكرة خاطئة في الأساس، الشامات هي أورام حميدة لا تشكل أي تهديد للصحة، ولكن إذا رغب الشخص لسبب ما إزالة الشامة، فمن الأفضل أن يفعل ذلك بمساعدة طبيب ماهر. لأنه قبل ذلك عليه الخضوع لعدد من الفحوص للتأكد من أنها ورم حميد.
الأسطورة الثانية
سرطان الجلد هو ميلانوما وفقا له ليس كل ورم جلدي خبيث هو ميلانوما، فمثلا يعاني معظم الأشخاص من سرطان الجلد في الخلايا القاعدية، الذي يتطور ببطء شديد ويكاد لا ينتشر. ويأتي سرطان الخلايا الحرشفية في المرتبة الثانية من ناحية العدوانية، الذي يمكن أن ينتشر إلى العقد الليمفاوية والأعضاء البعيدة. أما الميلانوما فهي أكثر أنواع سرطان الجلد عدوانية ولكنها نادرة وتشخص فقط بنسبة 4 %ظن وهذا النوع مرتبط بالأشعة فوق البنفسجية. لذلك ينصح بعدم التعرض للشمس خلال الفترة من الساعة العاشرة صباحا وحتى الرابعة بعد الظهر. ووفقا له ليس بالضرورة أن تتطور الميلانوما من شامة، لأنها قد تظهر على منطقة الجلد الخالية من الشامات.
الأسطورة الثالثة
إصابة الشامة تتطور إلى سرطان الجلد، يشير الطبيب إلى أن الكثيرين يقلقون عند جرح الشامة أثناء الحلاقة مثلا، ولكن وفقا له لا حاجة للقلق لأن هذا عادة لا يشكل أي خطورة على الصحة.
وينصح بضرورة مراجعة الطبيب المختص عند الشك بحالة الشامة أو ظهور نمو جديد على الجلد، لإجراء الفحص اللازم، حيث يمكن إزالته مبكرا.
ويشير إلى أن الأساطير حول الشامات المؤلمة قد تترافق مع التشخيص المتأخر للورم الميلانيني، لأنه كقاعدة عامة، يأتي المرضى الذين يعانون من ورم إلى العيادة بعد فوات الأوان - في المراحل الأخيرة من السرطان. في مثل هذه الحالة، لن يكون التدخل الجراحي فعالا، بل على العكس من ذلك، يمكن أن يسرع انتشار النقائل في جميع أنحاء الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشامات الأورام السرطان سرطان الجلد سرطان الجلد
إقرأ أيضاً:
كيف تحافظ على صحتك في رمضان؟.. أخصائي تغذية علاجية يجيب
كشف الدكتور مجدي نزيه، أخصائي التغذية العلاجية، عن أفضل أنواع الزيوت التي يمكن إضافتها إلى الفول خلال وجبة السحور في شهر رمضان، مشيرًا إلى أن زيت الزيتون يعد الخيار الأمثل؛ نظرًا لفوائده الصحية العديدة.
وأوضح أنه يمكن استخدام زيت عباد الشمس كبديل في حال عدم توفر زيت الزيتون.
تجنب زيت السمسم والزيوت الحارة للحفاظ على الصحة
أوصى نزيه بتجنب استخدام زيت السمسم والزيوت الحارة، مؤكدًا أن الدراسات العلمية أظهرت أن هذه الزيوت قد تكون ضارة على الصحة وتسبب بعض المشكلات الصحية على المدى الطويل.
القلي المعتدل.. نصائح لتناول الأطعمة المقلية بأمان
فيما يتعلق بالقلي، أكد نزيه أنه رغم التحذيرات المتعلقة بالقلي المتكرر، إلا أنه يمكن تناول الأطعمة المقلية بشكل معتدل، مثل تناولها مرة واحدة أسبوعيًا.
وأشار إلى ضرورة الاعتدال في استهلاك الأطعمة المقلية لتجنب التأثيرات السلبية على الصحة.
تنظيف المقلاة وتجنب الأمراض
شدد نزيه على أهمية استخدام مقلاة نظيفة وخالية من التراكمات السوداء الناتجة عن الزيت، مؤكدًا أن هذه المواد المتراكمة قد تكون مصدرًا للأورام عند التعرض لها بشكل مستمر.