الكبير: الدول تتهافت على ليبيا وتسعى لنيل رضاها لتصبح دولة عبور وإنشاء ميناء حر يستقبل السفن الضخمة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
ليبيا – أكد الكاتب عبد الله الكبير على أن دخول الصين لا يمكن أن ينعكس سلباً على الملف الليبي، سياسياً يصب في مصلحة ليبيا لأنه سيحدث نوع من التوازن بدلاً من أن تكون الكفه ترجح لامريكا والتي تم تجربتها خلال السنوات الماضية ولم تبذل الجهد المطلوب منها كقوة دولية من أجل تحقيق الاستقرار .
الكبير قال خلال مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “فبراير” الأربعاء إن روسيا شر من جهة أنها تتدخل عسكرياً ولكن سياسياً تعيد التوازن مع الدول الغربية مما يضطرهم للاعتراف بحق الشعب الليبي في الاستقرار وتقرير مصيره بعدياً عن الأجندة الدولية.
وتابع: “لا يوجد طرف دولي يدعم الديمقراطية من أجل الديمقراطية والتحول السياسي، فرضية مؤكدة أن الدول تبحث عن مصالحها إن كانت مصالحها التغيير السياسي والديمقراطية فإنها ستدعمه وإن كانت في غير ذلك ستدعم أي ديكتاتور ومستتب يحقق لها مصالحها”.
ورأى أن الصين قوة اقتصادية صاعدة وفي طريقها أن تصبح القوة الأولى وتزيح امريكا وهذا الصراع المستقبلي بينهما من سنة الـ 90 هناك تقارير غربية تقول هذا الكلام والصين الآن افريقيا مهمة لها والتنافس على أشده بينها وبين امريكا والاتحاد السوفيتي على النفوذ في افريقيا والآن ماذا ستجني الصين على المستوى السياسي وتستثمر فيها وتقدم المساعدات.
كما أضاف: “تستفيد أنه في اجتماع وتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار أمريكي يدين الصين وقرارها بضم تايوان الدول الافريقية تصوت للصين أو تمتنع عنه، تحصل الصين على مساندة دولية، الصين ميزتها أنها تستثمر في البنية التحتية، في افريقيا طرق وبنايات”.
وأوضح أن السوق الليبي محدود بالتالي الذي يجعل الدول تتهافت عليها وتسعى لنيل رضاها لتصبح دولة عبور وأن تصبح ليبيا ميناء حر تستقبل سفن ضخمة وتصبح الصحراء طرق مؤهلة لوصول الشاحنات لافريقيا وأن تكون هناك سكك حديد من شمال ليبيا لجنوبها ومطارات شحن وتستقبل طائرات ضخمة وتصبح ليبيا مهمة لكل الدول وعلى رأسها الصين.
ونوّه إلى أن الاستثمارات الليبية في افريقيا كبيرة من شتى المنابع، بعضه تعرفه والبعض لا نعرفه والعهد الأخير في حكم القذافي تتجه للإستثمار في افريقيا والمخاطر فيها عالية لأنها دول غير مستقرة وتحدث فيها انقلابات عسكرية في بوركينا فاسو الرئيس الانقلابي فيها أعلن عن تأليب مصرف ليبيا وهناك استثمارات كثيرة حتى خلال السنوات الماضية تم تأليبها من الحكومات الأفريقية واستغلوا حالة الصراع والانقسام في ليبيا وسطوا على الاستثمارات وما كان هذا ليحدث لو أن في ليبيا حكومة قادرة على متابعة أصولها والاستثمارات كانت لأهداف اقتصادية وليست سياسية.
وفي الختام أفاد أن البلاد الآن في مرحلة انقاذ ما يمكن انقاذه ومحاولة التعرف على الأصول وبيع المهددة منها والتي يعرف الجميع أنها في طريقها للخسارة، مشيراً إلى أن المهم هو أن تكون هناك أهداف وطنية حقيقية من أجل إنقاذ الاستثمارات الليبية في افريقيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی افریقیا
إقرأ أيضاً:
تقرير: ليبيا ثاني أكبر منتج للنفط في إفريقيا خلال يناير
ليبيا – تقرير: ليبيا ثاني أكبر منتج للنفط في إفريقيا خلال يناير الماضي ليبيا ضمن الخمسة الكبار في إنتاج النفط الإفريقيكشف تقرير اقتصادي نشرته صحيفة “ذا نيشن” النيجيرية أن ليبيا من بين أكبر خمس دول منتجة للنفط في إفريقيا خلال شهر يناير الماضي، حيث حافظت على مكانتها كواحدة من الركائز الأساسية لصناعة الطاقة في القارة.
ووفقًا للتقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، فقد تصدرت نيجيريا قائمة الدول الإفريقية المنتجة للنفط، تلتها ليبيا في المركز الثاني، ثم الجزائر، وجمهورية الكونغو، وأخيرًا الغابون، مشيرًا إلى أن هذه الدول أظهرت مرونة كبيرة في مواجهة ديناميكيات سوق الطاقة المتغيرة.
نيجيريا وليبيا في الصدارةوأوضح التقرير أن ليبيا ونيجيريا تمثلان القوتين الرئيستين في صناعة النفط الإفريقية، في حين تواصل الغابون والكونغو لعب دور داعم عبر إنتاج مستقر، مؤكدًا أن التحديات الجيوسياسية وتقلبات الأسعار العالمية لا تزال تشكل عوامل رئيسية تؤثر على الإنتاج في المنطقة.
ترجمة المرصد – خاص