الإستقلاليون يترقبون التعديل الحكومي ويحذرون من تكرار خطيئة “صباغة الوزراء”
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
علم موقع Rue20، أن حالة من الترقب تسود في صفوف أعضاء حزبي الأصالة والمعاصرة والإستقلال منذ يوم أمس، بعد الحديث عن قرب إجراء تعديل حكومي تزامنا مع انعقاد مجلس وزاري يترأس الملك محمد السادس.
وأوضح مصدر من داخل حزب الإستقلال، أن عددا كبيرا من أعضاء الحزب “الطامعين” في الإستوزار من خلال إجراء التعديل الحكومي المرتقب يعيشون حالة من الترقب والقلق، حيث أن الأمين العام للحزب نزار بركة يشتغل بـ”سرية” لتعويض وزراء الحزب المحتمل مغادرتهم للقطاعات الحكومية التي يشرفون عليها”.
وأكد المصدر، أن غالبية قيادات الحزب التي انتهت ولايتها في اللجنة التنفيذية لايعلمون أي شيء عن الأسماء التي سيرشحها بركة، بالمقابل تجري بعض القيادات اتصالات داخلية فيما بينها وسط مخاوف من استقطاب وجوه جديدة قد يتم “صباغتها” ألوان الحزب ضد إرادة الإستقلاليين.
في ذات السياق، علم موقع Rue20، أن غالبية أعضاء المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة بدورهم لم يتوصلوا بأي معلومة من القيادة الجماعية للأمانة العامة للحزب حول المشاورات المفترضة حول الحقائب الوزارية المتفاوض عليها، فيما رجحت مصادر حزبية مغادرة كل من عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي وغيثة مزور وليلى بنعلي لمناصبهم الوزارية .
ورجحت مصادر، أن تطرأ على الهندسة الحكومية بعض التغييرات على مستوى بعض القطاعات الحكومية وإضافة 4 كتاب الدولة لبعض القطاعات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
استعراض تأثيرات التحول الرقمي على الإيرادات الحكومية ضمن دراسة "آلية تنويع مصادر الدخل"
مسقط- الرؤية
عقدت اللجنة الخاصة المشكلة لدراسة "آلية تنويع مصادر الدخل في سلطنة عُمان" بمجلس الدولة اجتماعًا أمس برئاسة المكرم الشيخ الدكتور هلال بن علي الهنائي نائب رئيس مجلس الدولة، وحضور المكرمين أعضاء اللجنة؛ حيث استضافت كلًا من المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الخروصي مدير عام التحول الرقمي وتمكين القطاعات، وحسن بن فدا اللواتي رئيس البرنامج الوطني للذكاء الصناعي والتقنيات المتقدمة، بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات.
وناقشت اللجنة تأثيرات التحول الرقمي على الإيرادات الحكومية بهدف تقديم رؤية تحليلية حول الأنظمة الحكومية والرقمية المستخدمة لتحصيل الأموال العامة وكذلك استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا الجانب، وتبني وتوطين التقنيات لتمكين القطاعات الاقتصادية والتنموية.
واستعرض اللقاء بعض أنظمة تحصيل الإيرادات الأساسية في سلطنة عُمان، ونظام المدفوعات الرقمية، والتقنيات المتقدمة، بالإضافة إلى المنصات الوطنية الداعمة لإدارة الموارد البشرية، وأنظمة التدقيق القائمة على الذكاء الاصطناعي، والبوابة الموحدة للخدمات الحكومية.
وتهدف الدراسة- التي يعدها مجلس الدولة- إلى الوقوف على التحديات التي تواجه الاستدامة المالية وتنويع مصادر الدخل والتعرف على مكامن الهدر وضعف الكفاءة، وايجاد الحلول الممكنة للتعامل مع التحديات التي تواجه التقدم المأمول في تنويع مصادر الدخل والاستدامة المالية، وتقديم مقترحات لدعم استقرار المالية العامة في الخطة الخمسية الحادية عشرة بما في ذلك التشريعات والحوكمة.