بالصور: الاتحاد الأوروبي: مستعدون للعمل مع السلطة في إدارة معبر رفح
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكد الاتحاد الأوروبي ، استعداده للعمل مع السلطة الفلسطينية في إدارة معبر رفح البري الواقع بمدينة رفح على الحدود بين غزة ومصر.
جاء ذلك خلال زيارة نظمتها بعثة الشرطة الأوروبية (EUPOL COPPS) ، وبعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في رفح (EUBAM Rafah)، ومكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في القدس إلى أريحا لرؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي.
والتقى الوفد بنظرائهم الفلسطينيين، بما في ذلك اللواء يوسف الحلو، مدير عام الشرطة الفلسطينية، ونطمي مهنا، المدير العام لإدارة الحدود والمعابر، لمناقشة التحديات والطريق إلى الأمام.
نص بيان الاتحاد الأوروبي
تبادل اللواء يوسف الحلو، رئيس الشرطة المدنية الفلسطينية، والمحافظ نظمي مهنا، مدير عام الإدارة العامة للمعابر والحدود التابعة للسلطة الفلسطينية، مع رؤساء البعثات الفلسطينية التحديات التي يواجهها الفلسطينيون. الإدارة في ظل الوضع الحرج الحالي وسبل المضي قدما.
وأعرب كل من اللواء الحلو والمحافظ مهنا عن تقديرهما للدعم المستمر من الاتحاد الأوروبي والذي يتجلى من خلال بعثتي سياسة الأمن والدفاع المشتركة (CSDP) على الأرض، وخاصة في هذه المرحلة الحرجة من الزمن.
وشدد ممثل الاتحاد الأوروبي ألكسندر ستوتزمان على أهمية سيادة القانون والعدالة والشرطة وإنفاذ القانون وحقوق الإنسان والحكم وأهمية البناء على ما تم التوصل إليه بالفعل في مجالات الشراكة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي.
وأكد التزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز قدرة الإدارة العامة للمعابر والحدود على لعب دور مهم في المعابر الحدودية، وخاصة عند معبر رفح بدعم من بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في رفح.
خلال الزيارة إلى الكلية الفلسطينية لعلوم الشرطة، قالت رئيسة بعثة الشرطة الأوروبية لمساندة الشرطة الفلسطينية كارين ليمدال إن البعثة مستعدة لدعم الشرطة الفلسطينية أيضًا في المشاركات المستقبلية، تحت الملكية الفلسطينية وبالتنسيق مع شركاء البعثة الدوليين.
صرحت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في معبر رفح ، ناتاليا أبوستوفولا، أن البعثة مستعدة لإعادة المشاركة العملياتية في معبر رفح الحدودي مع السلطة الفلسطينية بمجرد استيفاء الشروط المسبقة.
وقام رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي بزيارة مقر الإدارة العامة للمعابر والحدود و معبر الكرامة .
كما قاموا بزيارة مقر الإدارة العامة للمعابر والحدود ومركز التدريب المجهز بدعم EUBAM وغرفة العمليات في محطة الكرامة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الإدارة العامة للمعابر والحدود الاتحاد الأوروبی معبر رفح
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية مصر يكشف عن بدء تدريب الشرطة الفلسطينية التي ستدخل إلى غزة
ناقشت وزراتا الخارجية والصحة المصريتان، الاثنين، خطة إعادة تأهيل القطاع الصحي بقطاع غزة.
وشهد الاجتماع مشاركة أكثر من مائة سفير أجنبي وممثلي السفارات والمنظمات الدولية.
واستعرض وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الخطة المتكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة التي وضعتها مصر بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، مؤكداً أن نجاح الخطة يتطلب عدة متطلبات أساسية، منها تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وإدارة مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار بما يضمن الملكية الفلسطينية، والتعامل مع القطاع كجزء أصيل من الأراضي الفلسطينية.
كما أشار إلى أهمية تمكين السلطة الفلسطينية من العودة إلى قطاع غزة للاضطلاع بمسؤولياتها، من خلال إنشاء لجنة مستقلة وغير فصائلية لإدارة شئون القطاع لفترة انتقالية تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وأوضح أن مصر والأردن بدأتا في تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيداً لنشرهم في قطاع غزة.
وأكد عبدالعاطي أن خطة إعادة إعمار غزة حظيت بتأييد إقليمي ودولي واسع، مشيراً إلى أن مصر تعمل حالياً على ترتيب استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة في القاهرة لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ الخطة.
كما تطرق إلى مقترح بدراسة مجلس الأمن تأسيس وجود دولي في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك غزة والضفة الغربية، من خلال تبني قرار لنشر قوات حفظ سلام أو حماية دولية بتكليف واختصاصات واضحة، وفي إطار زمني يضمن تأسيس دولة فلسطينية مستقلة.
من جانبه، قدم نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان عرضاً مرئياً حول إعادة تأهيل القطاع الصحي بقطاع غزة. واستعرض أبرز ملامح الاستجابة الصحية الطارئة التي قدمتها مصر لأكثر من 107 آلاف مواطن فلسطيني عبروا إلى مصر منذ بداية الحرب، حيث تجاوزت تكلفة هذه الخدمات 570 مليون دولار.
كما تطرق إلى الوضع الصحي المتردي في قطاع غزة، والذي يعاني من نقص الإمدادات الطبية وخروج أكثر من 70% من المنشآت الصحية عن الخدمة.
واستعرض عبدالغفار تفاصيل المقترح المصري لإعادة بناء وتعزيز القطاع الصحي في غزة، بهدف رفع كفاءته والاستجابة للاحتياجات الصحية الأساسية، مع تقدير التكاليف المتوقعة للمشروعات المقترحة في هذا الشأن.