"لجنة المتابعة" تعقب على المحرقة الإسرائيلية بحق شمال غزة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
غزة - صفا
عقبت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، يوم الجمعة، على المحرقة الإسرائيلية وجريمة الحرب بحق محافظة شمال قطاع غزة.
وقالت اللجنة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، "تابعنا بغضب شديد جريمةً يندى لها جبين الإنسانية وتتصاغر أمامها المحرقة النازية وفظائع الفاشية بحق محافظة شمال قطاع غزة؛ خاصةً مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا، حيث قام الاحتلال الإسرائيلي بما فاق أفعال النازية بشاعةً وإجراماً، وأضاف إلى سجله الدامي شنيعةً جديدة، ضارباً بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية؛ حيث دمّر ونسف منازل السكان بالكامل وقتل المئات من المواطنيين الآمنين".
وأكدت القوى على أن "الاحتلال الإسرائيلي وداعميه وخاصةً الإدارة الأمريكية، سيدفعون ثمن جرائمهم وتواطئهم مع جرائم الحرب التي ستبقى شاهداً عليهم حتى يسترد شعبنا حقه منهم".
ودعت محكمة الجنايات الدولية ومجلس الأمن والمؤسسات والهيئات الأممية لمحاكمة الاحتلال الإسرائيلي وداعميه؛ وإصدار قرارت فورية ملزمة لوقف المحرقة الإسرائيلية النازية بحق شعبنا.
وأضافت "ندعو شعوب أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم في كل مكان، للخروج والنفير إلى كل الميادين والساحات والعواصم والمدن وفي كل الدول والقارات تنديداً واستنكاراً لمجازر الاحتلال الإسرائيلي النازي والإدارة الأمريكية وداعميهم".
كما جددت الدعوة لأهل الضفة والقدس والداخل المحتل، لتصعيد مقاومة الاحتلال وتدفيعه ثمن جرائمه.
وطالبت القوي الوطنية والإسلامية، الاتحادات المهنية والشعبية والنقابات والأحزاب والهيئات والمؤسسات المدنية لتصعيد الاعتصامات نصرةً لغزة وتنديداً بحرب الإبادة الجماعية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: محرقة الاحتلال مجزرة جباليا الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قوات العدو الإسرائيلي تخطر بوقف العمل بحديقة برقة شمال غرب نابلس
الثورة نت/
سلمت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إخطارا بوقف العمل، في حديقة برقة التي يجري العمل على إقامتها في منطقة المسعودية الأثرية شمال غرب نابلس بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن قوات العدو الإسرائيلي اقتحمت الموقع وسلمت إخطارا بوقف العمل بالحديقة، بحجة أنها واقعة بالمنطقة المصنف “ج”.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الحديقة ممولة من الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية بتكلفة 130 ألف شيقل، وبدأ العمل على تجهيزها قبل عشرة أيام؛ بهدف الترويح عن أهالي المنطقة وجعلها متنفس للعائلات، في ظل الحصار والهجمات الاستيطانية.