أعلنت الصين، رفضها المشاركة في مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا، المقرر عقده، في يونيو المقبل، وذلك بسبب عدم دعوة روسيا للحضور.

وقال وزارة الخارجية الصينية، “إن خطة عقد مؤتمر حول أوكرانيا في سويسرا، تتعارض مع مطالب الصين وتوقعات العالم، لذلك من الصعب على بكين المشاركة في مثل هذا الاجتماع”.

وأشارت الخارجية الصينية، إلى أن بكين “تواصل تسهيل محادثات السلام بشأن أوكرانيا بطريقتها الخاصة، والحفاظ على التعاون مع جميع الأطراف”.

وكانت الصين “أبلغت في وقت سابق، حكومات البلدان الأخرى أنها لن تشارك في المؤتمر السويسري حول أوكرانيا، وأن المؤتمر المقرر عقده، لا يفي بالشروط المطلوبة لتحقيق التوافق، نظرا لغياب روسيا”.

يشار إلى أن سويسرا ستعقد المؤتمر حول أوكرانيا، في الفترة من 15 إلى 16 يونيو المقبل، بالقرب من مدينة لوتسرن، ولن تشارك روسيا في المؤتمر.

وأفاد فلاديمير خوخلوف، المتحدث باسم السفارة الروسية في بيرن، لكالة سبوتنيك الروسية، “بأن سويسرا لم توجه دعوة لروسيا للمشاركة في القمة حول أوكرانيا، وأن موسكو لن تشارك في أي حال”.

وأضاف أن “الفكرة التي يروج لها المنظمون بقوة لعقد مؤتمر سلام غير مقبولة بالنسبة لروسيا، لأنها تمثل محاولة جديدة لفرض صيغة سلام غير قابلة للتنفيذ، ولا تراعي المصالح الروسية”.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أشار إلى أن “عقد مؤتمر حول أوكرانيا في سويسرا يؤدي إلى طريق مسدود” مضيفا: “لا يرى الجانب الروسي وجود أي رغبة لدى الغرب للعمل بأمانة في هذا المجال”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أوكرانيا تسقط مسيرات روسية سويسرا مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا وزارة الخارجية الصينية مؤتمر حول أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السورية يتلقى دعوة لزيارة العراق بهدف فتح صفحة جديدة

أعلنت وزارة الخارجية السورية، الجمعة، أن وزيرها أسعد الشيباني تلقى دعوة لزيارة العراق "لمناقشة عدد من القضايا المشتركة وفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين".

جاء ذلك في بيان للخارجية السورية نقلته وكالة الأنباء "سانا"، بعد أنباء تداولتها وسائل إعلام عربية بأن الزيارة ستكون السبت.

وأشار البيان إلى أنه "سيتم تحديد موعد الزيارة لاحقا بعد استكمال جدول الأعمال، وإجراء المشاورات التقنية اللازمة لتحديد التوقيت المناسب".


ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.

وفي 6 كانون الأول / ديسمبر 2024، استضافت بغداد وزيري خارجية إيران عباس عراقجي والنظام المخلوع بسام صباغ، قبل يومين من سقوط رأس النظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا، في اجتماع بحث التطورات الأمنية في سوريا آنذاك.

لكن مع سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول / ديسمبر، ورغم الحذر الأولي، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في تصريحات صحفية: "ننسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدون لتقديم الدعم، ولا نريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية".


فيما أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في 14 شباط / فبراير الجاري، أن "العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".

وأشار إلى أن العراق يعتزم دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية المقرر عقدها في بغداد في أيار / مايو المقبل.

مقالات مشابهة

  • زعيمة حزب شين فين ترفض دعوة حضور احتفالات البيت الابيض بسبب غزة
  • دعوة رسمية لوزير الخارجية السوري لزيارة العراق
  • وزير الخارجية السورية يتلقى دعوة لزيارة العراق بهدف فتح صفحة جديدة
  • الولايات المتحدة ترفض المشاركة في رعاية مشروع قرار في الأمم المتحدة لدعم أوكرانيا قبل الذكرى السنوية للحرب
  • الولايات المتحدة ترفض قرارا أمميا يدعم أوكرانيا
  • أميركا ترفض تبني مشروع قرار أممي يدعم أوكرانيا
  • واشنطن ترفض المشاركة في رعاية قرار أممي يدعم وحدة أراضي أوكرانيا ويدين روسيا
  • واشنطن ترفض المشاركة في صياغة مشروع قرار مناهض لروسيا بشأن أوكرانيا
  • تحول واضح: أمريكا ترفض تبني مشروع قرار أممي لدعم أوكرانيا
  • دعوة الشركات المشاركة في IDEX 2025 إلى تبادل الزيارات مع الإنتاج الحربي