الناطق باسم حكومة الدبيبة: الجانب الصيني أبدى استعداده بجديه لعودة شركاتهم بشكل تدريجي
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
ليبيا – قال محمد حموده الناطق باسم حكومة تصريف الأعمال إن زيارة رئيس الحكومة للصين تأتي في سياق العلاقات الليبية الصينية أولا بلقاء رئيس الوزراء مع نظيرة رئيس مجلس الدولة الصيني ووزير الخارجية من أجل تباحث عودة عمل السفارة الصينية من داخل طرابلس ورفع الحظر عن الشركات الصينية العاملة في مجال البناء والتنمية والمتعلقة بالبناء وبحث قضايا تتعلق بتبادل السجناء بين البلدين بالأخص المضي في اتفاقية لتبادل السجناء حتى يستطيع كل طرف استكمال مواطنيه أحكامهم في بلدهم، وللمشاركة في فعاليات منتدى التعاون العربي الصيني الذي يجمع وزراء خارجية العرب في دورته الـ 20 بحضور عدد من القادة العرب والرؤساء.
حمودة أشار خلال تصيح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أن أهم ما تم تباحثه مع الجانب الصيني عودة الشركات التي أبدت استعدادها لذلك بجدية وأبدوا ارتياحهم للعودة التدريجية.
ولفت إلى أن دولة الصين لها دور فاعل على المستوى العالمي والإقليمي وتعزيز العلاقات بين الجانبين الذي يستثمر بالدفع في المواقف المشتركة سواء العربية أو الليبية في الأمم المتحده وبالإضافة للمشروعات التي أرفقتها الصين فيما يتعلق بطريق الحرير ومبادرات عالمية يمكن الاستفادة منها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الحاجي: لن يتغير موقفنا في المحافظة على حكومة الدبيبة
تمسك محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن السياسي، جمال الحاجي، ببقاء حكومة الدبيبة في السلطة، قائلا:” لن يتغير موقفنا في المحافظة على حكومة الدبيبة”.
وقال الحاجي:” لا داعي للقلق .. خطأ تم تجاوزه والاستفادة منه وهو بسبب عدم خروج المسئولين بالحكومة- حكومة الوحدة المؤقتة- في مؤتمر صحفي بعد أي لقاء مع الدول المسئولين الأجانب ونخص من عليهم شبهات كفرنسا وإيطاليا على سبيل المثال، لتوضيح ما دار بينهم وموقف الحكومة منه”.
وأضاف الحاجي، عبر حسابه على” فيسبوك”:” لا عزاء للمتربصين انتقادنا للحكومة مبرر ولن يتغير الموقف من المحافظة عليها طالما مجرم الحرب والمنعدم المجرم وكيل الفاجنر أحرار على التراب الليبي”، على حد زعمه.
وتابع:” على البعثة تفهم أن صمام الأمان بأيادي أمينة ولن تمر أي مؤامرة من قبل المستهدفين لمشروع الدولة المدنية دولة الحقوق والعدل والقانون”، على حد تعبيره.
واختتم الحاجي، قائلاً:” أما بالنسبة لمن يروجون للفتنة والإساءة للمهاجرين من جيراننا تيار تعلمه البعثة قبل غيرها”.