العراق ثانيا.. مسؤول ايراني يكشف عن أكبر الوجهات التصديرية لبلاده
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف نائب وزير الاقتصاد الإيراني، محمد رضواني ، اليوم الجمعة (31 آيار 2024)، عن أكبر الوجهات التصديرية لبلاده، فيما بين ان العراق احتل المركز الثاني بعد الصين.
ونقل موقع "ميدل آيست نيوز"، عن رضواني قوله إن "قيمة التجارة الخارجية لبلاده هذا العام بلغت 25 مليارا و 280 مليون دولار"، مبينا ان "صادرات إيران غير النفطية شهدت زيادة بنسبة 3.
وأضاف ان "صادرات البلاد غير النفطية في الشهرين الأولين من هذا العام بلغت 8 مليارات دولار بزيادة قدرها 3.8 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي"، مؤكدا ان "حجم صادرات البلاد بما فيها النفط الخام وزيت الوقود، الخدمات الهندسية الفنية وتجارة الأمتعة بلغت 16 مليار دولار".
وتابع رضواني انه "في الشهرين الأولين من العام، بما في ذلك تصدير النفط الخام وزيت الوقود (المعلن من قبل وزارة النفط) والخدمات الفنية والهندسية، كان هناك فائض قدره 7.13 مليار دولار في التجارة الخارجية، ومن دون صادرات النفط الخام وزيت الوقود والخدمات الفنية والهندسية، لدينا عجز في التجارة الخارجية بنحو مليار دولار".
وذكر أنه "تم خلال شهرين من العام الجاري تصدير 8.3 مليون طن من المنتجات البتروكيماوية بقيمة 3.5 مليار دولار، بزيادة 4.5% في الوزن و8% في القيمة".
وعن أكبر الوجهات التصديرية للبلاد خلال شهرين من العام الجاري، قال رضواني إن "الصين بـ 2.2 مليار دولار، العراق بـ 1.6 مليار دولار، الإمارات العربية المتحدة بمليار دولار، تركيا بـ 729 مليون دولار، باكستان بـ 383 مليون دولار وأفغانستان بـ 351 مليون دولار والهند بـ 302 مليون دولار هي وجهات التصدير السبعة الرئيسية لإيران".
وعن حجم الواردات خلال شهرين من العام الجاري، قال "دخل البلاد خلال هذه الفترة 5 ملايين و848 ألف طن بضائع بقيمة 9.1 مليار دولار، أي بزيادة قدرها 13% من الوزن و 9% من حيث القيمة".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من العام الجاری ملیون دولار ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
بـ104 ملايين دولار.. مصمم أزياء يبرم أكبر صفقة لشراء منزل في بريطانيا
اشترى الملياردير الأمريكي توم فورد منزلا في لندن بضاحية تشيلسي الراقية مقابل أكثر من 80 مليون جنيه إسترليني (104 ملايين دولار)، لتصبح أكبر صفقة شراء منزل في بريطانيا خلال العام الحالي.
وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن مصمم الأزياء الشهير اشترى المنزل الواقع في حي مشهور بقصوره ذات الواجهات الجصية خلال الصيف الحالي، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، مضيفة أن متحدث باسم فورد رفض التعليق على الخبر.
يذكر أن شركة إستي لودر الأمريكية لمستحضرات التجميل اشترت العلامة التجارية التي تحمل اسم فورد في أواخر 2022 مقابل 2.8 مليار دولار، لتصبح ثروته الصافية بعد الصفقة حوالي ملياري جنيه إسترليني.
كان فورد الذي ينتمي إلى مدينة أوستن بولاية تكساس الأمريكية مديراً للإبداع في شركة غوتشي، قبل أن يؤسس شركته الخاصة مع دومينيك دي سول، الرئيس التنفيذي السابق لغوتشي.
وتعتبر هذه الصفقة من أبرز الصفقات النادرة التي شهدتها سوق العقارات في لندن هذا العام، والتي عانت من ركود في قطاع المساكن الفاخرة.
ويرجع ذلك جزئياً إلى التعديلات المتوقعة لنظام الضرائب، والتي ستؤثر سلباً على الأثرياء المقيمين في بريطانيا والذين يعيشون رسميا في الخارج، أو "غير المقيمين".
وبالإضافة إلى الإعلان عن إلغاء الوضع الضريبي التفضيلي الذي يتمتع به غير المقيمين، زادت حكومة حزب العمال في الأسبوع الماضي أيضاً من ضريبة الدمغة على مشتريات المساكن الثانية، مما أدى إلى إضعاف المشاعر بين المشترين الأثرياء.
في الوقت نفسه تعتبر صفقة توم فورد أحدث مثال على اهتمام الأثرياء الأمريكيين المتزايد بالعقارات في بريطانيا وهو الاهتمام الذي ساعد في المحافظة على نشاط سوق العقارات الفارهة.
وزادت حصة الأمريكيين من مبيعات المساكن في لندن خلال الشهور الستة الأولى من العام الحالي إلى 6.1% مقابل 3.3% خلال النصف الثاني من العام الماضي، بحسب بيانات شركة الوساطة نايت فرانك.