الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "آيزنهاور" في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعلن الناطق العسكري باسم جماعة "أنصار الله" الحوثية، اليوم الجمعة، استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "آيزنهاور" في البحر الأحمر.
وأضاف أن "القوة الصاروخية والبحرية نفذت عملية عسكرية مشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "آيزنهاور" في البحر الأحمر"، مؤكدا أنه "لن نتردد في الرد المباشر والفوري على أي عدوان، وضرب الأهداف الأمريكية والبريطانية، وأي مصدر للتهديد".
وأكد الناطق يحيى سريع أن "هذه العملية جاءت دعما لغزة وردا على العدوان على اليمن، ونفذت بعدد من الصواريخ المجنحة والبالستية وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة".
وأضاف أن "الغارات الأمريكية البريطانية استهدفت مواقع مدنية كمبنى إذاعة الحديدة وخفر السواحل بميناء الصليف، حيث تضررت سفن تجارية"، مشيرا إلى أن "الغارات الأمريكية البريطانية استهدفت الأعيان المدنية، وهي انتهاك سافر القوانين الدولية وجريمة حرب مكتملة الأركان".
وشدد الناطق العسكري باسم الحوثيين على أن "جرائم العدوان الأمريكي البريطاني لن تثنينا عن أداء واجبنا الديني والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين بريطاني البحر الاحمر اليوم الجمعة حاملة الطائرات صاروخ الله السواحل صواريخ الشعب الفلسطيني الحوثيون اصابة تجارية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تسحب حاملة طائرات من الشرق الأوسط وترسل تعزيزات عسكرية
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسال تعزيزات عسكرية جديدة إلى منطقة الشرق الأوسط، بينما تستعد حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" لمغادرة المنطقة.
وذكر بيان للبنتاغون أن وزير الدفاع لويد أوستن أمر بنشر مجموعة طائرات قاذفة من طراز "بي 52″، وسرب من الطائرات المقاتلة، وطائرات التزود بالوقود، ومدمرات بحرية. وأوضح البيان أن هذه التعزيزات ستبدأ بالوصول إلى المنطقة في الأشهر القادمة.
وأورد البيان أن التعزيزات العسكرية الجديدة تظهر "قدرة الولايات المتحدة على الانتشار عالميا في وقت قصير لمواجهة التهديدات الأمنية المتطورة"، كما توجه رسالة "تقول بوضوح إنه إذا استغلت إيران أو شركاؤها أو المجموعات التابعة لها هذه اللحظة لاستهداف الأفراد أو المصالح الأميركية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا".
من جانب آخر، نقلت أسوشيتد برس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" و3 مدمرات بحرية مرافقة لها من المقرر أن تغادر الشرق الأوسط بحلول منتصف الشهر الحالي وتعود إلى مينائها الرئيسي في سان دييغو على الساحل الغربي للولايات المتحدة.
وعقب مغادرة "يو إس إس أبراهام لينكولن"، لن تكون هناك حاملة طائرات في الشرق الأوسط لفترة من الزمن، كما قال المسؤولون الأميركيون، دون أن يحددوا مدة تلك الفترة.
وذكر أحد المسؤولين أن تعويض غياب حاملة الطائرات التي كانت أحد أبرز أسلحة الردع في مواجهة إيران، سيكون عبر نشر مدمرات بحرية قادرة على إسقاط الصواريخ الباليستية.
وتأتي هذه التحركات العسكرية في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل حربها على غزة وعدوانها على لبنان، وفي ظل هجمات صاروخية متبادلة مع إيران.
وتدفع الولايات المتحدة باتجاه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وتؤكد مرارا أنها ستدافع عن إسرائيل وستواصل حماية الوجود الأميركي وحلفائه في المنطقة.