صحيفة أمريكية: المكسيك في طريقها لانتخاب أول امرأة في منصب الرئيس
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقعت صحيفة "ميامي هيرالد" الأمريكية اليوم /الجمعة/ أن تنتخب المكسيك أول امرأة في منصب رئيس البلاد في الانتخابات التي ستجرى في البلاد بعد غد الأحد.
وأشارت الصحيفة إلى أن المنافسة الرئيسية في الانتخابات الرئاسية ستكون بين بين مرشحة يسار الوسط سوشيتل جالفيز والمرشحة التقدمية كلوديا شينباوم.
ولفتت إلى أن الانتخابات ستجرى لتحديد من سيخلف الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور،المعروف باسم أملو، والذي أنهى فترة ولايته كواحد من أكثر القادة شعبية وإثارة للجدل في التاريخ الحديث بعد توليه زمام الأمور من الأحزاب الرئيسية الراسخة في المكسيك.
يشار إلى أن شينباوم، أستاذة العلوم وعمدة مدينة مكسيكو السابق، هي المرشحة الأوفر حظا، ممثلة عن حزب مورينا، الحزب الحاكم الحالي في البلاد.
ومنافستها جالفيز هي عضو سابق في مجلس الشيوخ وتمثل الآن ائتلاف حزب العمل الوطني، والحزب الثوري المؤسسي، والحزب الديمقراطي الثوري.
وقد وعدت شينباوم، تلميذة لوبيز أوبرادور، بمواصلة السياسات الحالية الرامية إلى توسيع البرامج الاجتماعية لصالح ذوي الدخل المنخفض والطبقة العاملة في البلاد.
وفي الوقت نفسه، برزت جالفيز كمرشحة معارضة ووعدت بمكافحة العنف والفساد، وانتقد بشدة سياسات أملو الفاشلة في وقف عنف العصابات.
ويخوض الانتخابات - أيضا - مرشح ثالث أقل شعبية، وهو خورخي ألفاريز ماينز من حزب حركة المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري أحمد الشرع يتوجه للسعودية الأحد في أول زيارة خارجية
نقلت وسائل إعلام، عن مصادر مطلعة قولها، إن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع سيزور السعودية الأحد.
وهذه أول زيارة رسمية للشرع إلى الخارج منذ توليه السلطة بعد قيادة حملة المعارضة التي أطاحت ببشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر.
ويسعى الشرع، الذي ارتبط في السابق بتنظيم القاعدة، لكسب دعم الزعماء العرب والغربيين منذ الإطاحة بالأسد.
وزار وزير الخارجية السعودي دمشق في 24 كانون الثاني/ يناير وقال إن المملكة تجري محادثات مع أوروبا والولايات المتحدة للمساعدة في رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا والتي دمرت اقتصادها.
والخميس، قال الرئيس السوري أحمد الشرع إنه تسلم مسؤولية البلاد بعد مشاورات مكثفة مع خبراء قانونيين، متعهدا بالعمل على تشكيل حكومة انتقالية شاملة تمثل جميع السوريين، مبينا أن البلاد تفتح اليوم فصلا جديدا في تاريخها.
وأعلن في أول خطاب له إلى الشعب بصفته رئيسا مساء اليوم الخميس، أنه سيصدر إعلانا دستوريا ليكون المرجع القانوني للمرحلة الانتقالية، كما سيعلن في الأيام المقبلة عن لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.
وأوضح، "سنعمل على تشكيل حكومة انتقالية تتولى بناء مؤسسات سوريا الجديدة وصولا لمرحلة انتخابات حرة نزيهة".
وتعهد الشرع بالعمل بكل ما أوتي "من قوة وإرادة لتحقيق الوحدة السورية"، موجها الدعوة "لجميع السوريين لبناء وطننا الجديد معا".
وأشار إلى أن التركيز في الفترة المقبلة سيكون على "تحقيق السلم الأهلي وملاحقة المجرمين ممن ولغوا في الدم السوري"، وكذلك على "بناء مؤسسات قوية للدولة لا فساد فيها ولا رشاوى".
كما شدد الرئيس السوري في خطابه على أن البلاد "تحررت بفضل الله ثم بفضل كل من ناضل في الداخل والخارج".
وخلال اجتماع موسع للفصائل العسكرية والثورية أمس الأربعاء في قصر الشعب بدمشق، تقرر إعلان الشرع رئيسا للجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية وإلغاء العمل بدستور سنة 2012.
كما أُعلن عن حل حزب البعث العربي الاشتراكي ومجلس الشعب والجيش والأجهزة الأمنية التابعة لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وتفويض رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية إلى حين إقرار دستور دائم.