اشتباكات عنيفة بين الجيش و«الدعم السريع» شرق جسر الحلفايا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قوات الجيش، طاردت قوات الدعم السريع التي كانت تتمركز في الجانب الشرقي من جسر الحلفايا، وضربت مجموعات أخرى قادمة من منطقة الحاج يوسف وبعض المواقع الأخرى مثل الجريف شرق
التغيير:الخرطوم
أكدت مصادر لـ«التغيير» وقوع اشتباكات عنيفة، صباح اليوم الجمعة، بجسر الحلفايا الذي يربط مدينة أمدرمان بمدينة بحري.
وأكد المصادر أن الاشتباكات التي دارت منذ السادسة صباحا استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة، وشهدت تبادلا كثيفا لإطلاق النيران بين الطرفين.
وقالت حسابات موالية للجيش السوداني ،إن الجيش ينفذ في هذه الأثناء، عملية برية مسنودة بتغطية جوية عن طريق الطيران الحربي.
وأشار مصدر مقرب للجيش، بأن القوات المسلحة والقوات النظامية والمقاومة الشعبية عبرت جسر الحلفايا من الناحية بشكل مفاجئ، فيما قالت قناة العربية أن قوات من الجيش السوداني تعبر جسر الحلفايا نحو الخرطوم بحري، وتنتشر هناك.
وتداول ناشطون مشاهد تظهر عناصر من الجيش السوداني على جسر الحلفايا، بينما أوضح شهود عيان سماع دوي انفجارات واشتباكات في الجزء الشرقي لجسر الحلفايا جهة الخرطوم بحري.
وبحسب مصادر أن قوات الجيش، طاردت قوات الدعم السريع التي كانت تتمركز في الجانب الشرقي من جسر الحلفايا، وضربت مجموعات أخرى قادمة من منطقة الحاج يوسف وبعض المواقع الأخرى مثل الجريف شرق، كانت تهدف لإسناد قوات الدعم السريع المتمركزة في جسر الحلفايا.
وكانت قوات الدعم السريع سيطرت على الجهة الشرقية من جسر الحلفايا، بينما يفرض الجيش سيطرته على الناحية الغربية من الجسر نفسه الذي يربط بين الخرطوم بحري وأم درمان،
ويعتبر جسر الحلفايا مدخلا حيويا لعدد من المنشآت العسكرية والمواقع الإستراتيجية، خصوصا منطقة وادي سيدنا العسكرية في أم درمان.
ومنذ منتصف أبريل من العام الماضي، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو حميدتي.
وخلفت الحرب الدائرة في السودان، حتى الآن لسقوط نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
الوسومآثار الحرب في السودان الطيران الحربي للجيش السوداني جسر الحلفايا حرب الجيش و الدعم السريع مدينة بحريالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الطيران الحربي للجيش السوداني جسر الحلفايا حرب الجيش و الدعم السريع مدينة بحري قوات الدعم السریع جسر الحلفایا
إقرأ أيضاً:
معارك عنيفة بالخرطوم ودارفور ومشاورات لاختيار رئيس وزراء للبلاد
قال عضو مجلس السيادة السوداني إبراهيم جابر، إن مشاورات تجري حاليا لتعيين رئيس وزراء يستطيع إدارة شؤون الدولة، في حين أفادت مصادر للجزيرة باندلاع معارك عنيفة صباح اليوم الأربعاء بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالبلاد.
وأوضح جابر، الذي يشغل أيضا منصب مساعد القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، أن رئيس الوزراء الذي يتم التشاور لاختياره يشترط أن يكون من التكنوقراط، وأكد أن ذلك كان هدف المجلس منذ اندلاع الحرب مع قوات الدعم السريع في 15 أبريل/ نيسان 2023.
وأكد عضو مجلس السيادة السوداني في مقابلة أجرتها معه وكالة الأناضول، أن الجيش يمتلك زمام المبادرة ويتقدم على الأرض "رغم استخدام قوات الدعم السريع أعدادا كبيرة من المرتزقة والقناصة من 13 دولة" وفق قوله.
وذكر أن القوات المسلحة السودانية ظلت تدافع بينما كانت تتعرض للهجمات في كل مواقعها بكل ولايات السودان، مؤكدا أنها "استمرت في سياسة الدفاع إلى أن تمكنت من تحطيم الكتلة الصلبة للدعم السريع".
معارك عنيفة
في غضون ذلك، قالت مصادر محلية للجزيرة إن معارك عنيفة اندلعت صباح اليوم الأربعاء بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمحور منطقة الفاو الواقعة بين ولايتي القضارف شرقا والجزيرة غربا.
إعلانكما أفادت مصادر محلية للجزيرة بأن قوات الدعم السريع قصفت في الساعات الأولى من صباح اليوم، مدينة الاُبَيض عاصمة ولاية شمال كردفان بـ4 مسيّرات.
وأكدت مصادر عسكرية للجزيرة أن الجيش السوداني استعاد السيطرة على أحياء بمدينة الفاشر.
وفي العاصمة السودانية أفاد مراسل الجزيرة بسماع انفجارات عنيفة وأصوات اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع بمدينة الخرطوم بحري، التي تشهد منذ أكثر من شهرين معارك شبه يومية بين الجيش وقوات الدعم السريع.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش السوداني إن معارك دارت أمس الثلاثاء في ضاحية الفتيحاب جنوبي أم درمان وغربي العاصمة الخرطوم، تمكن خلالها الجيش من تحرير 3 ضباط كانوا أسرى لدى قوات الدعم السريع وقتل أكثر من 20 ممن أسماهم بالمتمردين.
وقالت مصادر عسكرية بالجيش للجزيرة إن الجيش تمكن من استعادة عدة أحياء بمنطقة الفتيحاب، كما قصف بالطيران المسير والمدفعية الثقيلة مواقع الدعم السريع في أحياء الشعبية وشمبات بمدينة الخرطوم بحري شمالا.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.