معلى يكشف عن العقبات التي تحول دون إتمام تفكيك الميليشيات وإعادة دمجها في مؤسسات الدولة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
ليبيا – قال الخبير في الشأن الليبي غازي معلى، إن هناك عقبات سياسية تحول دون إتمام تفكيك الميليشيات وإعادة دمجها في مؤسسات الدولة، وإن تمت فإنها ستكون عبر عدة خطوات، أولى هذه المراحل ستكون سحب تلك الميليشيات من المفترقات وغيرها وإعادتها إلى معسكراتها، فمثلًا جهاز الردع ستبقى عناصره في معيتيقة، ولن تغادرها، وفرقة دعم الاستقرار ستبقى في أبو سليم.
معلى، وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أوضح أن العقبات السياسية مفادها أن الميليشيات سبق وأن تلقفت رسائل المبعوث الأممي السابق عبد الله باتيلي، الذي قال إن الحكومتين في طرابلس وبنغازي لا تتمتعان بالشرعية، لذلك ستسعى للضغط خاصة على حكومة تصريف الأعمال.
واستنتج أن الوضع متوتر في العاصمة طرابلس والميليشيات تبدو في حالة استعداد دائمة لأي تطور أو مناوشات واسعة قد تندلع، والكلام الذي قاله عبد الحميد الدبيبة يندرج في إطار رسائل من الحكومة مفادها أن الدولة قوية وقادرة على مواجهة الميليشيات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: تسكين 411 أسرة في مدينة رفح الجديدة.. والتنمية مستمرة ولا للتهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن افتتاح مدينة رفح الجديدة جاء في توقيت استراتيجي، وذلك في اليوم الثاني من وقف إطلاق النار، وبحضور الفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وذلك للتأكيد على أن عجلة التنمية مستمرة، وللرد على الشائعات التي تروج حول تهجير السكان.
وأشار "مجاور" في اتصال هاتفي مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، إلى أن مدينة رفح الجديدة أُقيمت خصيصًا لأهالي رفح، وقد تم بالفعل تسكين 411 أسرة في المدينة، مؤكدًا أن هذا الإجراء يُعد رسالة واضحة بأن الدولة المصرية ملتزمة بالحفاظ على حقوق المواطنين، وبأن التنمية في شمال سيناء ماضية قدمًا دون توقف.
وقال مجاور: "أنا لست انفعاليًا، لكنني أرد في التوقيت المناسب"، موضحًا أن التوقيت كان مدروسًا، خاصة بعد تعثر المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وصدور تصريحات أمريكية مثيرة للجدل بشأن مسألة التهجير، ما استدعى ردًا عمليًا يتمثل في تسكين أهالي رفح في مدينتهم الجديدة.
وأضاف أن زيارة أي مسؤول أجنبي لمدينة رفح تُعد مكسبًا حقيقيًا، متابعًا "عندما يرى الزائر الأجنبي الواقع الحقيقي، تتحول رؤيته، وتتغير وجهة نظره، ويبدأ في فهم الأعباء التي تتحملها مصر، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من توترات".
وأكد المحافظ أن مدينة رفح الجديدة تمثل نموذجًا للتنمية المتكاملة، وردًا عمليًا على محاولات التشويش، وهي دليل حي على أن الدولة المصرية لن تسمح بالمساس بأمن أو استقرار أهل سيناء، وأنها ماضية في خطط التنمية رغم التحديات كافة.