معلى يكشف عن العقبات التي تحول دون إتمام تفكيك الميليشيات وإعادة دمجها في مؤسسات الدولة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
ليبيا – قال الخبير في الشأن الليبي غازي معلى، إن هناك عقبات سياسية تحول دون إتمام تفكيك الميليشيات وإعادة دمجها في مؤسسات الدولة، وإن تمت فإنها ستكون عبر عدة خطوات، أولى هذه المراحل ستكون سحب تلك الميليشيات من المفترقات وغيرها وإعادتها إلى معسكراتها، فمثلًا جهاز الردع ستبقى عناصره في معيتيقة، ولن تغادرها، وفرقة دعم الاستقرار ستبقى في أبو سليم.
معلى، وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أوضح أن العقبات السياسية مفادها أن الميليشيات سبق وأن تلقفت رسائل المبعوث الأممي السابق عبد الله باتيلي، الذي قال إن الحكومتين في طرابلس وبنغازي لا تتمتعان بالشرعية، لذلك ستسعى للضغط خاصة على حكومة تصريف الأعمال.
واستنتج أن الوضع متوتر في العاصمة طرابلس والميليشيات تبدو في حالة استعداد دائمة لأي تطور أو مناوشات واسعة قد تندلع، والكلام الذي قاله عبد الحميد الدبيبة يندرج في إطار رسائل من الحكومة مفادها أن الدولة قوية وقادرة على مواجهة الميليشيات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مروان قرقورة: 30 يونيو شكلت نقطة تحول في مستقبل الدولة المصرية
قال المهندس مروان قرقورة عضو جمعية رجال الأعمال، أن المسار الاصلاحى الذى يتبناه الرئيس عبدالفتاح السيسي يحتاج لتكاتف جهود الحكومة والقطاع الخاص فى شتى القطاعات.
وأضاف قرقورة، لا شك أن ما تم على صعيد البنية التحتية وشبكات الطرق والكبارى والنقل يمثل طفرة حقيقية وركيزة أساسية من ركاذ دعم وتشجيع الاستثمار.
وتابع عضو جمعية رجال الأعمال، 30 يونيو شكلت نقطة تحول حقيقية فى مصير الدولة المصرية، التى كان مخطط لها أن تسقط وتتفكك شأنها فى ذلك شأن كثير من دول المنطقة العربية، ولعل الشاهد على ذلك ما تعانية دول الجوار على حدودنا الشرقية والجنوبية والغربية من أوضاع أمنية صحبة وحروب أهلية واستعمار وعدم استقرار
وأوضح قرقورة، أعلم أننا جميعا نعانى ظروف اقتصادية صعبة وتحديات ليست بالهينة، متأثرين فى ذلك بأوضاع عالمية مضطربة ومحلية أيضا تحتاج لمراجعة حتمية فى كثير من الملفات، ولكن علينا ايضا أن ندرك قيمة ما نعيشه من أمن وأمان واستقرار.
وشدد قرقورة على ضرورة استعادة الشعب لروح 30 يونيو فى التكاتف والعمل من أجل التغلب على الظروف الاقتصادية الصعبة، فلا يمكن أن ننتظر من السماء أن تمطر ذهبا أو فضة، فالعمل العمل والبناء واقعا وشعارا للجمهورية الجديدة التى نتظلع فيها للاستقرار والرخاء.