معلى يكشف عن العقبات التي تحول دون إتمام تفكيك الميليشيات وإعادة دمجها في مؤسسات الدولة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
ليبيا – قال الخبير في الشأن الليبي غازي معلى، إن هناك عقبات سياسية تحول دون إتمام تفكيك الميليشيات وإعادة دمجها في مؤسسات الدولة، وإن تمت فإنها ستكون عبر عدة خطوات، أولى هذه المراحل ستكون سحب تلك الميليشيات من المفترقات وغيرها وإعادتها إلى معسكراتها، فمثلًا جهاز الردع ستبقى عناصره في معيتيقة، ولن تغادرها، وفرقة دعم الاستقرار ستبقى في أبو سليم.
معلى، وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أوضح أن العقبات السياسية مفادها أن الميليشيات سبق وأن تلقفت رسائل المبعوث الأممي السابق عبد الله باتيلي، الذي قال إن الحكومتين في طرابلس وبنغازي لا تتمتعان بالشرعية، لذلك ستسعى للضغط خاصة على حكومة تصريف الأعمال.
واستنتج أن الوضع متوتر في العاصمة طرابلس والميليشيات تبدو في حالة استعداد دائمة لأي تطور أو مناوشات واسعة قد تندلع، والكلام الذي قاله عبد الحميد الدبيبة يندرج في إطار رسائل من الحكومة مفادها أن الدولة قوية وقادرة على مواجهة الميليشيات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبير بالشئون الإسرائيلية يكشف أهمية مناقشة مجموعة السبع لقضية مذكرة اعتقال نتنياهو
قال أحمد شديد، خبير الشئون الإسرائيلية، إن مناقشة مجموعة السبع لقضية مذكرة المحكمة الجنائية الدولية لاعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضرورة ملحة، خاصة أنها تمثل دول المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، حتى في ظل وجود اتفاقيات سلام مع إسرائيل من قبل بعض الدول، وفي مقدمتها مصر والأردن.
مجموعة السبع تسعى لاتخاذ موقف موحد بشأن اعتقال نتنياهو باحث في الشئون الإسرائيلية يكشف سبب استمرار نتنياهو في الحكم (فيديو)وأضاف خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن اجتماع مجموعة السبع لا يراه من الاجتماعات الروتينية، وإنما اجتماع طارئ، من المفترض أن يخرج بمجموعة من التوصيات أو القرارات من شأنها أن تفرض على الأمريكيين أن يفرض وقفا لإطلاق النار خاصة في قطاع غزة، والدخول في فصل الشتاء حيث البرودة القارسة في قطاع غزة، واقتلاع للخيام بحكم الأحوال الجوية العاصفة التي تمر بالمنطقة.
فترة انتقالية ما بين إدارة بايدن وترامبولفت إلى أن الكل أو نسبة عالية تعول على هذا الاجتماع، خاصة الحديث يدور حول فترة انتقالية ما بين إدارة بايدن وترامب، والكل يتخوف من انزلاق الأمور إلى حرب إقليمية ومواجهة شاملة، التي لم يكون أحد بمنأى عن نتائجها السلبية، لذلك هذا التحرك ضروري للغاية.