بيلاوسوف: إصرار الغرب على تزويد نظام كييف بالأسلحة والمعلومات الاستخباراتية يطيل أمد الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
ألماآتا-سانا
أكد وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف أن إصرار الغرب على إغداق الأسلحة على نظام كييف وتزويده بالمعلومات الاستخبارية وتدريب عسكرييه يتسبب بإطالة أمد الأزمة الأوكرانية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن بيلاوسوف قوله خلال اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي في مدينة ألماآتا الكازاخية اليوم: “أنا أتفق إلى حد كبير مع تقييمات الوضع العسكري السياسي في مناطق الأمن الجماعي التي تم التعبير عنها اليوم، فهي لا تزال معقدة وتتطلب اهتمامنا الوثيق”، مشدداً على أن التأثير السلبي الرئيسي على تطور الوضع هو الأنشطة المدمرة للولايات المتحدة وحلفائها”.
ووفقاً لبيلاوسوف فإن واشنطن وحلفاءها يقومون باستمرار بتدمير هيكل الأمن العالمي، من أجل الحفاظ على الهيمنة العالمية، مضيفاً: إن “النزاعات المسلحة تثير الأزمات عمداً، وتدعم الهياكل الإرهابية والمتطرفة، وتطبق جميع أنواع العقوبات، وتستخدم التهديد والابتزاز”.
وأشار وزير الدفاع الروسي إلى أن كييف تلقت أكثر من 278 مليار دولار من الدول الغربية منذ عام 2022 بهدف إطالة أمد الصراع، مضيفاً: إن استخدام الأسلحة الغربية ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية في روسيا يتم بمشاركة مستشاري حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وتابع: إن القوات الروسية أجبرت القوات الأوكرانية على التراجع 8- 9 كيلومترات في مناطق مهمة بمقاطعة خاركوف والتقدم يجري على جميع المحاور، واعترضت أكثر من ألف مسيرة وأكثر من 250 صاروخ “هيمارس” و”فامبير” و50 صاروخ “أتاكمس” خلال الشهر الجاري.
وبين بيلاوسوف أن “خسائر القوات الأوكرانية خلال شهر آذار بلغت أكثر من 35 ألف عسكري وأكثر من 2700 آلية بما في ذلك 4 دبابات “أبرامز” و7 “ليوبارد”.. وعلى الرغم من فقدان إمكاناتها الهجومية تواصل كييف محاولة إقناع الغرب باستعدادها للقتال حتى النهاية”.
ويناقش وزراء دفاع منظمة معاهدة الأمن الجماعي خلال اجتماعهم اليوم التحديات والتهديدات التي تواجه الأمن العسكري في نطاق مسؤولية المنظمة، كما سيتم على هامش الاجتماع عقد عدد من اللقاءات الثنائية بين رؤساء الوفود.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
روسيا تقصف كييف وتقترب من كوبيانسك بخاركيف
أفاد شهود عيان في العاصمة الأوكرانية كييف بسماع دوي انفجارات، صباح اليوم الأربعاء، بعدما وضعت القوات الجوية سائر البلاد في حالة تأهب تحسبا لغارات جوية عقب شن روسيا هجمات صاروخية.
وقال الجيش الأوكراني إن روسيا استخدمت صواريخ كروز أطلقتها من قاذفات استراتيجية بالإضافة إلى صواريخ باليستية، وذلك في أول هجوم صاروخي كبير خلال أكثر من شهرين.
وذكرت إدارة مدينة كييف عبر تطبيق تلغرام "انفجارات في المدينة. قوات الدفاع الجوي تقوم بعمليات. ابقوا في الملاجئ".
ولم تبلغ السلطات عن وقوع إصابات أو أضرار.
القوات الروسية تقترب من كوبيانسك
من ناحية ثانية، صرح الخبير العسكري والمقدم المتقاعد، أندريه ماروتشكو، اليوم الأربعاء، أن القوات الروسية تتقدم وحصلت على موطئ قدم على بعد 4 كيلومترات من أطراف مدينة كوبيانسك في مقاطعة خاركيف.
وقال ماروتشكو لوكالة "سبوتنيك": "في غضون أيام قليلة، تمكنت وحداتنا من التقدم والحصول على موطئ قدم شمال شرق كوبيانسك، وتبلغ المسافة بين المواقع الأمامية وأطراف المدينة ما يزيد قليلاً على 4 كيلومترات".
ووفقًا لبياناته، فإن وحدة القوات الأوكرانية تسحب قواتها ووسائلها من بعض المناطق، كما أنها تتخذ بإجراءات دفاعية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أفادت وزارة الدفاع الروسية أن المجموعة الروسية "الغرب" سيطرت على بلدة كوليسنيكوفكا في مقاطعة خاركيف، ونتيجة لأعمالها فقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 530 جنديًا.