مع 10 اجراءات تحسينية أخرى.. بزنس انتل تبشر موظفيها باطلاق الرواتب بعد أشهر من التأخر
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
أعلنت شركة بزنس انتل، المعنية بتأمين مطار بغداد الدولي، اليوم الجمعة، سلسلة من التحسينات من بينها اطلاق رواتب الموظفين المتأخرة منذ اشهر، وذلك بعد سلسلة مشاكل وعقبات واجهتها الشركة مع مديرها السابق المفوض في العراق فراس العزاوي.
وبحسب وثيقة حصلت عليها السومرية نيوز، فأن الشركة اتخذت 10 اجراءات مختلفة لتحسين مهامها، على رأسها اطلاق رواتب الموظفين يوم الاحد المقبل، وكذلك اجراءات تخص استخدام ادوات متطورة وكلاب بوليسية وتحسين الطعام والزي الرسمي للعاملين.
وجاءت هذه القرارات بعد سلسلة مشاكل وعقبات واجهتها الشركة الام، بسبب مديرها المفوض السابق في العراق فراس العزاوي، والذي تتهمه الشركة بالاستحواذ على 80 مليون دولار من اموال الشركة واختلاس رواتب الموظفين، فيما وجهت الشركة كتابا الى الدوائر والمؤسسات المعنية في العراق لانهاء تكليفه واستبداله باوس صبحي الدراجي مديرا مفوضا للشركة في بغداد.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف تقرير خطير عن وسط الخرطوم وأم درمان وتحذر من مخاطر قرب القصر الرئاسي والمطار وتوجه موظفيها بالعودة في هذا التوقيت
متابعات ـــ تاق برس – قالت بعثة تقييم تابعة للأمم المتحدة بأن عاصمة السوادن الخرطوم “لا تزال غير آمنة” لإعادة تشغيل أنشطتها حتى الآن.
،وحددت الحكومة السودانية، مهلة ستة أشهر لاستئناف حكومتها من العاصمة الخرطوم بعد عامين من الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأظهر تقرير صادر عن إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة بعد دراسة أجريت بين” 14 و19 “أبريل الجارى ، أن وسط الخرطوم، يعاني من دمار كبير جراء الحرب ، سيكون غير قابل للوصول من قبل وكالات الأمم المتحدة والدولية حتى يناير 2026 بسبب وجود كميات كبيرة من المتفجرات الحربية وغياب البنية التحتية الأساسية.
و طالب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان ،بإجراءت مهمة التقييم تحت إشراف مكتب الأمم المتحدة، والتي تمت الموافقة عليها من قبل المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في السودان، كليمنتين أوو نكويتا-سلامي.
ودعمت إدارة السلامة والأمن في الخرطوم هذه الدراسة بمساعدة خبراء من خدمة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام الذين قدروا أن حوالي 10% من الذخائر التي أسقطتها القوات الجوية السوادنية لم تنفجر.
وطبقا للامم المتحدة تتركز الذخائر غير المنفجرة والمخلفات المتفجرة المهجورة بشكل رئيسي حول المطار والقصر الرئاسي، حيث توجد مكاتب وكالات الأمم المتحدة .
وحذر التقرير من أنه لا تزال وحدات قوات الدعم السريع متمركزة في الأحياء الجنوبية من أم درمان، على بعد حوالي 15 كيلومترا من الخرطوم، مما يمثل تهديدا مستمرا للمدينة باستخدام الطائرات المسيرة.
وأشار التقرير إلى أن موظفي الأمم المتحدة تم توجيههم بعدم العودة إلى الخرطوم قبل يناير 2026 بسبب انعدام المياه والكهرباء.
الامم المتحدةالحربالخرطوم