«التموين» تنفي تقليص حصة المواطن من الخبز المدعم على البطاقات
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
انتشر في بعض صفحات التواصل الاجتماعي، أنباء بشأن إصدار قرار بتقليص حصة المواطن من الخبز المدعم على البطاقات التموينية.
وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتقليص حصة المواطن من الخبز المدعم على البطاقات التموينية، وأنه لم يتم إصدار أية قرارات بهذا الشأن، مشددةً على انتظام صرف حصة المواطن من أرغفة الخبز المدعم المستحقة له على البطاقات التموينية بشكل طبيعي، بواقع 5 أرغفة يومياً، بإجمالي 150 رغيفاً شهرياً، بسعر 20 قرشاً للرغيف، دون أي انتقاص سواء من حيث العدد أو الوزن، مشيرةً إلى أنه يتم احتساب الأرغفة التي يتم توفيرها على البطاقة خلال الشهر بنقاط مجمعة، على أن يقوم حاملو البطاقات التموينية بصرف فارق نقاط الخبز في شكل سلع غذائية وغير غذائية من المنافذ التموينية المختلفة، مناشدةً المواطنين بالتقدم بشكاوى حال عدم التزام المخابز بصرف عدد أرغفة الخبز المدعم المخصصة للفرد على بطاقات الدعم التمويني بشكل كامل.
وناشد المركز جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين صفوف المواطنين، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الوزراء وزارة التموين التموين الخبز المدعم الخبز البطاقات التموینیة حصة المواطن من على البطاقات الخبز المدعم
إقرأ أيضاً:
الستاتي يغني ضد غلاء الأسعار
أصدر الفنان الشعبي عبد العزيز الستاتي يوم الخميس 13 مارس 2025، أغنيته الجديدة عبر حسابه على إنستغرام، والتي تناول من خلالها ظاهرة غلاء الأسعار التي تثقل كاهل المواطن المغربي، خصوصًا خلال شهر رمضان.
وفي كلمات الأغنية، سلط الستاتي الضوء على تأثير ارتفاع الأسعار على مختلف المنتجات الأساسية التي يعتمد عليها المواطن المغربي في حياته اليومية، معبرًا عن معاناة الكثيرين جراء هذه الزيادة.
وأرفق الستاتي الفيديو بتعليق جاء فيه: “المعيشة يا خويا غلات، الله يكون في عون الدرويش”، في تعبير عن تضامنه مع الفئات المتضررة من الوضع الاقتصادي الحالي.
هذه الأغنية تأتي في وقت يواجه المغاربة تحديات اقتصادية متزايدة في ظل الغلاء الذي يؤثر بشكل كبير على قدرتهم الشرائية، وخاصة في شهر رمضان الذي يتطلب المزيد من النفقات.