المكتب الإعلامي في غزة يحذر من استفحال الكارثة الإنسانية جراء استمرار الاحتلال بإغلاق المعابر
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
حذر المكتب الإعلامي في قطاع غزة مجدداً من استفحال الكارثة الإنسانية وازدياد تفشي المجاعة في قطاع غزة المنكوب جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق المعابر، وخاصة معبري رفح وكرم أبو سالم أمام دخول المساعدات والوقود إليه.
وأكد المكتب في بيان له اليوم أن الاحتلال يواصل إغلاق جميع المعابر والمنافذ المؤدية إلى قطاع غزة منذ 24 يوماً بدعم كامل من الإدارة الأمريكية، ما يهدد الوضع الإنساني “الكارثي والهش أصلاً في القطاع” بسبب استفحال المجاعة والأزمات الإنسانية وخاصة أزمة الدواء جراء حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 238 يوماً.
وبين المكتب أن القطاع يعيش أزمات إنسانية مركّبة تتمثل في التدمير الممنهج للأحياء السكنية وللبنى التحتية ولشبكات الماء والصرف الصحي والكهرباء ولكل قطاعات ومناحي الحياة، والتجويع والتعطيش ومنع دخول المساعدات والاحتياجات الإنسانية والدوائية والإغاثية، وكذلك منع الوقود وغاز الطهي والذي أدى أيضاً لتوقف أكثر من 98 بالمئة من المخابز، فيما خرجت أكثر من 700 بئرٍ للمياه من العمل بسبب استهدافها المتكرر من قبل الاحتلال، إضافة لمنعه تنقل المسافرين ومعظمهم مرضى وجرحى، وهو ما يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تستوجب مساءلة المجرمين وفرض عقوبات عليهم فوراً.
ودعا المكتب المحكمة الجنائية الدولية وكل المحاكم الدولية الأخرى وكل القضاة الأحرار في العالم إلى ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين قتلوا أكثر من 36 ألف إنسان في محرقة تاريخية لم يشهد العالم لها مثيلاً، وتقديمهم إلى محكمة عادلة ومحاسبتهم على هذه المجازر التي يندى لها جبين البشرية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
دعا لمحادثات مع روسيا والصين.. ترامب يحذر من تدمير العالم
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيده ضرورة منع استخدام الأسلحة النووية والحد من انتشارها، مشددًا على عزمه إجراء محادثات مع روسيا والصين لتقليل عدد الرؤوس النووية.
وخلال منتدى استثماري عُقد في ميامي، فلوريدا، يوم الأربعاء، قال ترامب: "لا يمكن السماح بحدوث ذلك أبدًا. إذا اندلعت حرب نووية، فسيؤدي ذلك إلى تدمير العالم".
وأضاف: "يجب علينا منع انتشار الأسلحة النووية، ليس فقط في إيران، بل في أي دولة أخرى".
وأعرب عن ثقته بأنه نجح "بشكل كبير" خلال ولايته الأولى في التعامل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن قضايا الحد من الأسلحة النووية وتقليصها.
كما أشار إلى اتصالات سابقة مماثلة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، قائلاً: "تمتلك روسيا والولايات المتحدة أكبر ترسانات نووية بفارق كبير عن بقية الدول. الصين ليست قريبة بعد، لكنها قد تلحق بنا خلال 3 إلى 5 سنوات".
وسبق أن عبّر ترامب عن رغبته في عقد قمة ثلاثية مع روسيا والصين لمناقشة نزع السلاح النووي وخفض الإنفاق الدفاعي إلى النصف.
وأعلن أنه يخطط لمناقشة تقليص القدرات النووية مع بوتين وشي، مشيرًا إلى إمكانية عقد اجتماع مشترك.