أعلنت السويد مؤخرا أنها ستسلم أوكرانيا زوجا من طائرات الإنذار الراداري المبكر ( الرادارات الطائرة) من طراز Saab" 340 AEW" .

قالت مجلة "فوربس" إن تلك الطائرات يمكن أن تجلب بالطبع بعض الفوائد للجيش الأوكراني، لكنها حساسة جدا ومعرضة لأخطار التدمير في الجو بسهولة.

وأشارت المجلة إلى أن "Saab 340" هي طائرة مزودة بمحركين تربينيين، ولا تتعدى سرعتها القصوى 523 كلم/ساعة، أما ارتفاع تحليقها فلا يزيد عن 12 كيلومترا.

بينما تمتلك القوات الجوفضائية الروسية صاروخ "جو-جو" من طراز "Р-37М" الذي لا يصعب عليه إسقاط مثل هذه الطائرة.

إقرأ المزيد لماذا أصبحت صواريخ "الخنجر" الفرط صوتية تستخدم بشكل مكثف؟

أما مقاتلات "ميغ – 31 بي إم" التي تقوم بدوريات جوية منتظمة بالقرب من الحدود الروسية الأوكرانية فبإمكانها تهديد الأجواء الأوكرانية كلها تقريبا، وذلك بفضل مدى عملها الذي يزيد عن 300 كيلومتر.

وقالت المجلة إن مجرد وجود الطائرات الروسية المزودة بصواريخ "Р-37М" كان يجبر الطيارين الأوكرانيين مرارا على التخلي عن تنفيذ المهام القتالية الموكلة إليهم.

تجدر الإشارة إلى أن طائرة "Saab 340" لا تتمتع بقدرة كبيرة على المناورة، والرادار الطائر لا يمكن أن يبقى غير مرئي لمدة طويلة لأنه مضطر إلى تشغيل أجهزته ويكشف نفسه حتما. ويمكن القول بكل التأكيد إن الروس سيكون لديهم علم بكل طلعة جوية لـ"Saab 340".

يذكر أن السويد تعتزم أن تقدم لأوكرانيا دفعة جديدة من الأسلحة التي تتضمن إلى جانب الرادارين الطائرين ناقلات الأفراد المدرعة القديمة من طراز "Pansarbandvagn 302"، وكذلك صواريخ "Rb 99"، بصفتها نسخا سويدية من صواريخ "جو–جو" الأمريكية من طراز صواريخ "AIM-120 AMRAAM".

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات حربية من طراز

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية البريطاني يدين الضربات الروسية على أوكرانيا ويصفها بـ«البغيضة»

أدان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، الضربات الروسية الأخيرة على أوكرانيا، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين واستهداف فرق الإسعاف، واصفًا إياها بـ"الأمر البغيض".

وفي منشور عبر حسابه على "إكس"، فجر الأحد، أكد لامي أن "هذا العدوان الهمجي لا يؤدي إلا إلى تعزيز تصميمنا على الوقوف مع أوكرانيا"، مشددًا على دعم بلاده لكييف في مواجهة الهجمات الروسية المتواصلة.

وجاءت تصريحات لامي عقب الغارات الروسية التي استهدفت مدينة دوبروبيليا شرقي أوكرانيا، يوم السبت، ما أسفر عن مقتل 11 شخصًا، وفق ما أعلنه رئيس الإدارة المدنية والعسكرية لمنطقة دونيتسك، فاديم فيلاشكين، ومصادر طبية.

زيلينسكي: أوكرانيا ملتزمة بالسلام .. وتسعى لإنهاء الحرب بسرعةصفقة أوكرانيا.. إدارة ترامب تسعى لإبرام صفقة معادن مع دولة أفريقيةالاتحاد الأوروبي: بوتين لا يبدي أي اهتمام بتحقيق السلام في أوكرانياسعر الغاز يهبط بسرعة في أوروبا مع ضغط أميركا لإنهاء حرب أوكرانياواشنطن بوست: الولايات المتحدة تعلق تزويد أوكرانيا بصور الأقمار الصناعيةبلومبرج: روسيا مستعدة لمناقشة وقف إطلاق النار مع أوكرانيا

وقال فيلاشكين عبر "تيليجرام": "حتى الآن هناك 4 قتلى و18 جريحًا"، مشيرًا إلى وقوع ثلاث ضربات خلال الليل، بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس"، قبل أن يعلن المسعفون ارتفاع عدد القتلى إلى 11 شخصًا.

وفي السياق ذاته، أكد وزير الطاقة الأوكراني، جيرمان جالوشتشنكو، أن القوات الروسية استهدفت منشآت الطاقة في البلاد بقصف مكثف يوم الجمعة.

وكتب جالوشتشنكو على "فيسبوك": "منشآت الطاقة والغاز في مناطق أوكرانية عدة تتعرض مجددًا لقصف مكثف بواسطة صواريخ ومسيّرات"، في إشارة إلى الهجمات التي استهدفت البنية التحتية الحيوية للبلاد.

وأفاد مسؤولون أوكرانيون بأن صاروخًا روسيًا ضرب فندقًا في مدينة "كريفي ريه" وسط البلاد، في تصعيد جديد للهجمات الروسية التي تطال المدن الأوكرانية.

مقالات مشابهة

  • عمليات ناجحة لطائرات الإنذار المبكر الروسية المحدثة في كورسك
  • الشرطة السويدية: القوى الأجنبية تستخدم أنشطة هجينة لزعزعة استقرار السويد وأوروبا
  • الخارجية الروسية: اتصالات مكثفة مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا
  • عشرات المسيّرات الأوكرانية تستهدف العاصمة الروسية موسكو
  • الخيول والحمير تدخل ميدان الحرب الروسية الأوكرانية
  • ماذا لو فقدت أوكرانيا سيطرتها على كورسك الروسية؟
  • الدفاع الروسية: خسائر القوات الأوكرانية في كورسك بلغت أكثر من 66 ألف جندي منذ أغسطس الماضي
  • الدفاع الروسية: خسائر القوات الأوكرانية في كورسك تتجاوز 66 ألف جندي منذ أغسطس الماضي
  • باريس تضخ 195 مليون يورو إضافية لدعم أوكرانيا من الأصول الروسية المجمدة
  • وزير الخارجية البريطاني يدين الضربات الروسية على أوكرانيا ويصفها بـ«البغيضة»