ليبيا- تناول تقرير إخباري نشره قسم الأخبار الإنجليزية في شبكة “دي دبليو” التلفزيونية الألمانية قيام السلطات التونسية بالتخلي عن المهاجرين غير الشرعيين.

التقرير الذي تابعته وترجمت المرتبط منه بالشأن الليبي صحيفة المرصد اتهم هذه السلطات بالتورط في عمليات طرد جماعي غير قانوني بتمويل من الاتحاد الأوروبي ناقلا عن عديد المهاجرين غير الشرعيين رواياتهم المروعة حول هذه الممارسات اللا إنسانية.

ووفقا للتقرير قال “مامادو” من تشاد:”أخذ ضباط خفر السواحل التونسيين هواتفنا المحمولة وأموالنا ومن ثم اقتادونا إلى الحدود الليبية حيث جردونا من ملابسنا وتركونا وشأننا” في وقت قالت فيه الباحثة في “هيومن رايتس ووتش” “لورين سيبرت” إن ما يجري بات يسمة اصطلاحا بـ”مكبات الصحراء”.

وتابعت “سيبرت” قائلة:”إن ليبيا والجزائر وموريتانيا تمارس عمليات طرد جماعي لسنوات عديدة لكن في تونس كانت الظاهرة أحدث ويبدو أنها أصبحت منهجية منذ العام الماضي” في وقت أشار فيه الخبراء إلى اعتراض السلطات التونسية قوارب المهربين المنطلقين من السواحل الليبية.

وأوضح الخبراء أن تونس قامت في مايو من العام 2023 بترحيل نحو 1200 مهاجر غير شرعي لأول مرة إلى الحدود مع ليبيا ما تسبب في أزمة إنسانية خلفت العديد من القتلى بما في ذلك الأطفال فضلا عن أزمة سياسية بين البلدين مؤكدين إن الليبيين ينقلون هؤلاء لمراكز احتجاز حيث خطر سوء المعاملة والابتزاز.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ذوبان الأنهار الجليدية يغير شكل الأرض.. خطر يهدد حدود الدول

مع استمرار تأثيرات التغيرات المناخية على كل المناحي حول العالم، تلقت الأنهار الجليدية نصيبها، إذ تستمر في الذوبان بالقطبين الشمالي والجنوبي وجزيرة جرينلاند، ورغم أن هذه المناطق الأكثر شيوعًا، هناك أكثر من 200 ألف نهر جليدي خارج هذه المناطق، يتعرض لنفس الأزمة، حيث تلعب هذه الظواهر دورًا رئيسيًا في إعادة تشكيل تضاريس الأرض وتنظيم النظم البيئية.

وتسارعت في الفترات الأخيرة وتيرة ذوبان الأنهار الجليدية، بفعل ظاهرة تغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان والتوغل البشري، ما تسبب في حدوث تغييرات بيئية عميقة.

تغيير الحدود الوطنية في أوروبا

أوضح عدد من الباحثين في جامعة فينليوس بليتوانيا، أن الأقمار الصناعية كشفت مؤخرًا، حجم فقدان الأنهار الجليدية وتداعياتها بعيدة المدى، بحسب موقع «earth» العالمي. 

ذوبان الجليد يعمل على إعادة تشكيل المناظر الطبيعية والحدود العالمية، وهو ما يثير قلق العلماء مؤخرًا، ففي أوروبا، تتماشى العديد من الحدود الوطنية مع خطوط مستجمعات المياه على طول سلاسل الجبال العالية، وهنا تعمل الأنهار الجليدية المتحركة على إعادة رسم الخرائط، وهو ما تم رصده بملاحظة الحدود بين إيطاليا وسويسرا والنمسا، فمع تراجع الأنهار الجليدية أو انهيار القمم الجليدية، تتغير هذه الحدود الطبيعية بالتدريج.

وتأهبًا لتلك التغيرات، وقعت كل من إيطاليا والنمسا في عام 2006، اتفاقا استباقيا لاستيعاب التغييرات المحتملة على الحدود، وعلى نحو مماثل، أدى تراجع نهر ماترهورن الجليدي في عام 2024، إلى توسيع مساحة الأراضي السويسرية بشكل طفيف، من خلال نقل أعلى نقطة في الجبل إلى مكان أقرب إلى إيطاليا.

التكوينات الجليدية تعتبر خزانات لمواسم الجفاف

بخلاف التداعيات السلبية التي تخلفها تلك الظاهرة الطبيعية، إلا أن هذه التكوينات الجليدية الضخمة تشكل حوالي 75% من المياه العذبة في العالم، وتعمل كخزانات عملاقة تطلق المياه ببطء في الأنهار والبحيرات، ما يضمن وجود إمدادات ثابتة خلال مواسم الجفاف.

مقالات مشابهة

  • السلطات السورية تقبض على عناصر من فلول النظام في دمشق وريف حماة
  • بالفيديو| تلقي الإشارة الأولى من «محمد بن زايد سات»
  • عاجل.. «رويترز»: سوريا تلقي القبض على الإرهابي أحمد المنصور
  • ذوبان الأنهار الجليدية يغير شكل الأرض.. خطر يهدد حدود الدول
  • مقتل العشرات من عمال المناجم غير الشرعيين تحت الأرض في جنوب أفريقيا بعد محاصرتهم من قبل الشرطة
  • حين يُصبح العطاء عِبئاً
  • مؤمن الجندي يكتب: الحقونا
  • عدة أشهر تحت الأرض .. وفاة 100 على الأقل من عمال المناجم غير الشرعيين داخل منجم في جنوب إفريقيا
  • السعودية تستعد لموسم حج جديد في ظل حر شديد
  • أمن مطار محمد الخامس يوقف تركيًا قادما من تونس مبحوث عنه دوليا