أعلن علماء الفلك عن اكتشاف نوع جديد من الثقوب السوداء النجمية، التي أطلقوا عليها اسم "نجوم الموت"، نظراً لقدرتها على جذب الأجسام الأخرى وإطلاق إشعاعات كهرومغناطيسية قوية قد تشكل خطراً على الكواكب المجاورة. هذا الاكتشاف جاء نتيجة دراسة قام بها فريق بقيادة فرانشيسكو أوبرتوسي، حيث تم رصد حركة 16 ثقباً أسوداً حول ثقب أكبر باستخدام مرصد شاندرا للأشعة السينية التابع لناسا.



تشبه حركة هذه الثقوب السوداء، وفقاً للدراسة، أشعة الليزر التي تطلقها محطة الفضاء الخيالية في سلسلة أفلام "حرب النجوم". تمتاز نفاثات هذه الثقوب السوداء بقدرتها على الدوران بما يصل إلى 90 درجة، وإطلاق ثلث إشعاعاتها في اتجاهات غير متوقعة، مما يزيد من القلق بشأن تأثيرها المحتمل على الفضاء المحيط بها. وبالرغم من أن معدل الدوران بطيء للغاية، فإن عمر هذه الدوامات الكونية الذي يصل إلى 10 مليارات سنة يزيد من احتمال انفجارها في المستقبل القريب.

ورغم القلق المثار حول تأثير هذه الثقوب السوداء، استبعدت الدراسة أن تكون الأرض مهددة في الوقت الحالي. يعود ذلك إلى وجود مدافع الهاوتزر السماوية التي يمكنها اختراق الثقوب السوداء قبل ولادتها وتحويل إشعاعاتها إلى شهب غير ضارة، بالإضافة إلى بُعد هذه الثقوب عن كوكب الأرض. وبالتالي، يبقى خطر هذه الظاهرة الكونية بعيداً عن كوكبنا، لكنه يستمر في جذب اهتمام العلماء لاستكشاف المزيد من أسرار الفضاء.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الثقوب السوداء هذه الثقوب

إقرأ أيضاً:

اكتشاف إشارة غامضة قبل 15 دقيقة من أقوى انفجار في تاريخ الأرض.. ماذا حدث؟

في يناير عام 2022، هزت عاصفة قوية جنوب المحيط الهادي، الذي صنف كأقوى انفجار على وجه الأرض يسجل بأدوات حديثة، إلا أن دراسة جديدة كشفت إشارة غامضة قبل دقائق من أقوى انفجار بركاني سجل على الإطلاق، بعد حدوثه بأكثر من عامين، فماذا حدث؟

إشارة غامضة قبل أقوى انفجار بالأرض

بركان هونجا تونجا-هونجا هاباي تحت الماء، الواقع في أرخبيل تونجا، انفجر بعنف في 15 يناير 2022، وهو الانفجار الذي كان قويا لدرجة أنه كان يعادل مئات القنابل الذرية، وأثار أسرع تيارات تحت الماء على الإطلاق، وقد حصل على تصنيف VEI-5 على الأقل على مؤشر الانفجار البركاني (VEI)، ما يضعه على قدم المساواة مع انفجارات جبل فيزوف في عام 79م، وجبل سانت هيلينز في عام 1980م.

ماذا حدث قبل 15 دقيقة من أقوى انفجار على الكرة الأرضية؟

كشفت دراسة جديدة أن محطتين للرصد تقعان في أماكن بعيدة، سجلتا موجة زلزالية قبل نحو 15 دقيقة من وقوع الانفجار، بحسب موقع «Science alert».

ويقول مؤلفو الدراسة إن الموجة كانت بمثابة «مقدمة زلزالية» للثوران، حيث كان الانهيار في قسم ضعيف من القشرة المحيطية أسفل جدار كالديرا البركاني هو المحفز لكليهما.

ونتيجة للانهيار، غمرت مياه البحر والحمم البركانية المنطقة الواقعة بين حجرة الصهارة تحت الأرض في البركان وقاع البحر، ما أدى إلى اندلاع الانفجار، حسبما شرح مؤلفو الدراسة.

وتسبب الكسر في إحداث ما يسمى بموجة رايلي، وهي نوع من الموجات الزلزالية التي تتحرك على طول سطح الجسم الصلب، ما يتسبب في حركته، وتواصل الدراسة: «تحركت موجة رايلي هذه على طول سطح الأرض، وتم رصدها قبل 15 دقيقة من الانفجار البركاني الرئيسي الذي حدث على بعد حوالي 750 كيلومترًا».

وقالت مي إيتشيهارا، عالمة البراكين في جامعة طوكيو والمؤلفة المشاركة في الدراسة، إن التحذيرات المبكرة مهمة للغاية للتخفيف من آثار الكوارث.

وقد أدى الانفجار إلى قذف 10 كيلومترات مكعبة (2.4) ميل مكعب من المواد البركانية وإرسال 146 مليون طن متري من بخار الماء إلى طبقة الستراتوسفير، أي ما يعادل حوالي 58 ألف حمام سباحة أوليمبي.

مقالات مشابهة

  • سوريا .. اكتشاف أقدم أبجدية في مقبرة قديمة
  • ما هي الإلكترونات القاتلة بالفضاء التي يسببها البرق؟
  • شركة بريطانية تعلن اكتشاف الذهب والفضة بتارودانت
  • اختبار بسيط يساعد على اكتشاف أعراض الخرف
  • اكتشاف طحالب خضراء تنمو في الظلام
  • اكتشاف إشارة غامضة قبل 15 دقيقة من أقوى انفجار في تاريخ الأرض.. ماذا حدث؟
  • صراخ ألف جثة.. الصوت الأكثر رعبا في العالم يثير حيرة العلماء
  • اكتشاف دليل على ممارسة التحنيط في أوروبا
  • مسقط من الفضاء بعدسة «خليفة سات»
  • «رموش صناعية لامعة».. لأول مرة اكتشاف مخلوق بحري أثار دهشة العلماء