اكتشاف نوع جديد من الثقوب السوداء يثير قلق العلماء
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعلن علماء الفلك عن اكتشاف نوع جديد من الثقوب السوداء النجمية، التي أطلقوا عليها اسم "نجوم الموت"، نظراً لقدرتها على جذب الأجسام الأخرى وإطلاق إشعاعات كهرومغناطيسية قوية قد تشكل خطراً على الكواكب المجاورة. هذا الاكتشاف جاء نتيجة دراسة قام بها فريق بقيادة فرانشيسكو أوبرتوسي، حيث تم رصد حركة 16 ثقباً أسوداً حول ثقب أكبر باستخدام مرصد شاندرا للأشعة السينية التابع لناسا.
تشبه حركة هذه الثقوب السوداء، وفقاً للدراسة، أشعة الليزر التي تطلقها محطة الفضاء الخيالية في سلسلة أفلام "حرب النجوم". تمتاز نفاثات هذه الثقوب السوداء بقدرتها على الدوران بما يصل إلى 90 درجة، وإطلاق ثلث إشعاعاتها في اتجاهات غير متوقعة، مما يزيد من القلق بشأن تأثيرها المحتمل على الفضاء المحيط بها. وبالرغم من أن معدل الدوران بطيء للغاية، فإن عمر هذه الدوامات الكونية الذي يصل إلى 10 مليارات سنة يزيد من احتمال انفجارها في المستقبل القريب.
ورغم القلق المثار حول تأثير هذه الثقوب السوداء، استبعدت الدراسة أن تكون الأرض مهددة في الوقت الحالي. يعود ذلك إلى وجود مدافع الهاوتزر السماوية التي يمكنها اختراق الثقوب السوداء قبل ولادتها وتحويل إشعاعاتها إلى شهب غير ضارة، بالإضافة إلى بُعد هذه الثقوب عن كوكب الأرض. وبالتالي، يبقى خطر هذه الظاهرة الكونية بعيداً عن كوكبنا، لكنه يستمر في جذب اهتمام العلماء لاستكشاف المزيد من أسرار الفضاء.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الثقوب السوداء هذه الثقوب
إقرأ أيضاً:
مرض ينتظر رائدي الفضاء العالقين بعد عودتهما إلى الأرض.. لن يتمكنا من المشي
قرار جديد من وكالة ناسا الأمريكية باستمرار مهمة رائدي الفضاء العالقين حتى نهاية شهر مارس المقبل، نظرًا لعدم إمكانية عودتهما إلى الأرض في الوقت الحالي، وذلك وسط حالة من الخوف والقلق من الأطباء عن حالة الرائدين الصحية عند عودتهما، خاصة بعد ظهور رائدة الفضاء سوني وليامز، بشكل هذيل للغاية.
عودة رائدي الفضاء العالقينعند موعد العودة لرائدي الفضاء العالقين إلى كوكب الأرض، والذي حُدد نهاية مارس 2025، وفي حال هبوطهما سيهاجمهما مرض هشاشة العظام: «بحلول الوقت الذي يعودان فيه إلى الأرض، سيكونان معرضين بشدة لخطر الإصابة بكسر الهشاشة ومن المحتمل عدم تمكنهما من المشي بقوتهما الذاتية» حسب الدكتور جون جاكويش، أستاذ الطب الحيوي.
حالة صحية غير متزنة سيعيشها رائدا الفضاء العالقين عند عودتهما إلى الأرض، وفق ما نشرته وكالة «ناسا» ونقلته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، «رائدا الفضاء سيكونان بصحة سيئة وسيغادران المركبة على نقالة، وسيستغرق الأمر شهورًا حتى يستعيدان عافيتهما وصحتهما» حسب «جاكويش»، وهو ما ظهر عليهما من فقدان الوزن وسوء تغذية.
مرض نفسي وجسدي يهاجم رائدي الفضاءلم يكن المرض الجسدي فقط من يهاجم رائدي الفضاء العالقين، بل هناك تأثيرات نفسية أيضًا تؤثر عليهما، «الجميع يدرك أنه يتم تعليم رواد الفضاء كيفية التعامل مع الظروف العصيبةـ ولكن هذا السيناريو في عودتهما ومدته 300 يوم كان أبعد من المتوقع، مما يلحق الضرر بنفسيتهما» حسب الدكتورة كارول ليبرمان، طبيبة نفسية في كاليفورنيا.
جاءت القصة، حينما عانت المركبة الفضائية سترينر، من تسرب الهيليوم ومشاكل في المحرك قبل وخلال وبعد وصول المركبة إلى محطة الفضاء الدولية، وفي النهاية قررت وكالة ناسا أنها غير صالحة لنقل ويليامز وويلمور إلى الأرض، وفي بداية الأمر تقرر عودة رواد الفضاء نهائيًا في شهر فبراير2025، عندما يمكنهما العودة إلى الأرض على متن مركبة الفضاء سبيس إكس كرو-9 دراجون، إلا أن الموعد تأجل مرة أخرى إلى مارس المقبل.
وبهذا القرار، سيمضي الرائدان أكثر من 9 أشهر في الفضاء، وهي مدة تتجاوز كثيرًا الجدول الزمني الأصلي لإقامتهما، ورغم ذلك، أكدا في تصريحات سابقة أنهما تأقلما مع الإقامة الطويلة ويواصلان أداء مهامهما بكفاءة.