الطاعون الأفريقي.. إعلان خلو مصر من أخطر مرض يصيب الخيول رسميًا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تداولت مواقع التواصل الاجتماعى، الإعلان عن خلو مصر من مرض طاعون الخيل الأفريقي بحسب بيان وزارة الزراعة اليوم الجمعة ضمن فعاليات الدورة الحادية والتسعين للجمعية العامة لأعضاء المنظمة العالمية لصحة الحيوان بالتصويت على الملف الفني المقدم من الهيئة العامة للخدمات البيطرية لإثبات خلو البلاد من المرض.
مرض طاعون الخيل الأفريقي، من أخطر الأمراض التي تصيب الخيول ويمكن أن تحدث في بعض أنواع الحيوانات الأخرى مثل الجمال والكلاب بعد تناولها لحم حيوان مات من جراء الإصابة بهذا المرض كما تعد نسبة الوفيات في حال حدوث المرض كبيرة جدا حيث تبلغ 70-95% في الخيول وفقًا لما ذكرت المنظمة العالمية لصحة الحيوان.
ويمكن أن تنقل العدوى المرضية عن طريق الحشرات (الكيوليكويدس) وبعض انواع البعوض والقراد تساعد الأجواء الرطبة ودرجات الحرارة الدافئة على تواجد الوسيط الناقل للمرض و الانتقال لمسافات كبيرة عبر حمل الرياح للوسيط الناقل للمرض.
والفيروس المسبب لمرض طاعون الخيل الأفريقي يوجد في دم وأحشاء الخيول، وأيضا في كل إفرازات الحيوانات المريضة.
فترة حضانة مرض طاعون الخيل الأفريقي قد تكون من 7-14 أيام وهي الفترة التي يكون فيها الفيروس داخل جسم الحيوان ولكن لم تظهر الأعراض بعد. ولكن في بعض الحالات قد تكون هذه الفترة يومين فقط.
أعراض طاعون الخيل الأفريقي
وتكون أعراض الإصابة بمرض طاعون الخيل الأفريقي، درجة حرارة الحيوان قد تصل إلى 40-40.5 درجة مئوية وتورم في الحفرة فوق الصدغية وجفون العين والوجه والرقبة وأيضا الصدر ومنطقة الأكتاف.
وفيما يتعلق بتشخيص مرض طاعون الخيل الأفريقي، فإنه يتم أخذ العينات اللازمة إلى المختبر لتشخيص المرض مع ذكر الأعراض المشاهدة على الحيوان، وعند حدوث هذا المرض لا يوجد علاج فعال شأن كل الأمراض الفيروسية، ويتم تحصين الخيول فقط في الدول المصابة بالمرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طاعون الخيل الأفريقي مصر
إقرأ أيضاً:
قوات خفر السواحل تعلن ضبط عصابة لتهريب البشر من القرن الأفريقي إلى اليمن
ضبطت دورية لقوات خفر السواحل اليمنية قارباً يُقل العشرات من المهاجرين غير الشرعيين كانوا قادمين من القرن الأفريقي، ضمن الإجراءات التي اتخذتها السلطات للحد من تدفق المهاجرين من تلك المناطق، وذلك بعد وصول أكثر من 15 ألفاً منهم إلى البلاد خلال أول شهر من العام الحالي.
الحملة الأمنية المشتركة للقوات الحكومية التي تعمل في سواحل محافظة لحج غرب عدن، ذكرت أن إحدى الدوريات التابعة لها تمكنت في اليوم الأول من شهر رمضان من ضبط أحد القوارب في المياه الإقليمية، وكان على متنه 164 من المهاجرين غير الشرعيين من القرن الأفريقي، من بينهم 37 امرأة.
وبيّنت الحملة أن العملية تمت بعد عملية رصد ومتابعة مكثفة، حيث اشتبهت الدورية البحرية بتحركات القارب الذي كان قادته يحاولون التسلل إلى الساحل اليمني. ووفق ما أوردته الحملة، فإنه عند اقتراب الدورية من القارب وتفتيشه، تبيّن أنه يحمل عدداً كبيراً من المهاجرين غير الشرعيين، الذين تم تهريبهم في ظروف غير إنسانية، وأن هؤلاء لا يحملون أي وثائق رسمية أو تصاريح لدخول البلاد.
وأفاد البيان بأنه تم ضبط القارب وحجز المهاجرين غير الشرعيين تمهيداً لإعادتهم إلى بلادهم وفق الإجراءات القانونية المتبعة.
وألقت الدورية الحكومية القبض أيضاً على طاقم القارب المكون من 3 أشخاص، وأودعتهم السجن تمهيداً لتقديمهم للمحاكمة بتهمة المتاجرة بالبشر، وفتحت تحقيقاً موسعاً مع المهربين والضحايا للكشف عن شبكة التهريب والمتورطين في مثل هذه العمليات غير القانونية، بوزصفها خطراً يهدد الأمن والاستقرار، وفق ما جاء في بيان الحملة الأمنية.
ونبّهت قيادة الحملة الأمنية إلى أن الهجرة غير الشرعية إلى اليمن باتت تمثل تحدياً أمنياً وإنسانياً كبيراً، حيث يتم استغلال حاجة المهاجرين وظروفهم الصعبة من قِبل شبكات التهريب التي تجني أموالاً طائلة على حساب أرواحهم، دون أي حساب للمخاطر التي يواجهونها في عُرض البحر أو عند وصولهم.
وأكدت أن المهربين المقبوض عليهم سيواجهون تهماً عدة، من بينها تعريض حياة المهاجرين للخطر أثناء الرحلة عبر البحر، حيث يواجه هؤلاء ظروفاً قاسية واحتمال الغرق، إلى جانب الاشتراك في أعمال الجريمة المنظمة وشبكات التهريب التي تستغل هؤلاء الأشخاص لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
كما سيواجهون تهمة تهديد الأمن والاستقرار نتيجة محاولة الدخول إلى الأراضي اليمنية بشكل غير قانوني.
ومع تأكيد الحملة استمرارها في التصدي لعمليات التهريب وعزمها على ملاحقة شبكات التهريب، ذكرت أنها سوف تتخذ جميع الإجراءات لضبط أي محاولات مماثلة، بهدف حماية الأمن الوطني ومكافحة هذه الظاهرة التي تهدد الأمن والاستقرار.
ودعت السكان إلى الإبلاغ الفوري عن أي أنشطة مشبوهة تتعلق بتهريب البشر، لما لهذه الظاهرة من تأثيرات خطيرة في المجتمع والأمن.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن 15,400 مهاجر غير شرعي وصلوا من القرن الأفريقي إلى اليمن خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، وأكدت أن هذا العدد يمثل انخفاضاً بنسبة 25 في المائة عن العدد الإجمالي المُبلَّغ عنه في شهر ديسمبر (كانون الأول) عام 2024، حيث وصل البلاد حينها أكثر من 20 ألف مهاجر.
ووفق هذه البيانات، فإن غالبية المهاجرين (89 في المائة) قدموا من موانئ جيبوتي، ووصلوا إلى مديرية ذوباب بمحافظة تعز بالقرب من باب المندب، وعددهم (13,642 مهاجراً)، بينما وصل البقية (11 في المائة) إلى سواحل محافظة شبوة شرق عدن، قادمين من الموانئ الصومالية.
وطبقاً للبيانات الأممية، فقد بلغ إجمالي عدد الوافدين خلال عام 2024 نحو 76,297 مهاجراً، من بينهم 21 في المائة من الأطفال، و22 في المائة من النساء، و57 في المائة من الرجال. وكان معظم هؤلاء من حملة الجنسية الإثيوبية بنسبة (98 في المائة)، بينما كان 2 في المائة فقط من الرعايا الصوماليين.
في حين لم يتم تسجيل وصول أي مهاجرين إلى سواحل محافظة لحج خلال هذه الفترة، وأُعيد سبب ذلك إلى التدابير التي اتخذتها الحكومة اليمنية لمكافحة التهريب منذ أغسطس (آب) 2023، في سواحل المحافظة التي كانت أهم طرق تهريب المهاجرين من القرن الأفريقي خلال السنوات السابقة