بري ناقش الأوضاع في لبنان والمنطقة خلال لقائه ديبلوماسيا في الخارجية الألمانية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، المدير العام للنظام الدولي في الأمم المتحدة للحد من الأسلحة في وزارة الخارجية الألمانية السفير الدكتور غونتر سوتر، في حضور سفير المانيا الإتحادية في لبنان كورت جورج شتوكل شتيلفريد، حيث جرى عرض لتطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة على ضوء مواصلة إسرائيل لعدوانها على لبنان وقطاع غزة.
وتابع بري المستجدات السياسية وآخر التطورات خلال إستقباله الامين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني الدكتور خالد حدادة،الذي قال بعد اللقاء:"الزيارة هي للتعبير عن الفخر بشهداء المقاومة بكل تلاوينها، بشهداء حركة امل وشهداء المقاومة الإسلامية والشهداء من أهلنا في الجنوب وأن هذه المقاومة بما تعنيه هي إستمرار للعمل المقاوم في جنوب لبنان وهي ضرورة، وانه لا يمكن فصلها عن ما يجري في غزة وأي كلام أو حديث عن وقفها في لبنان بدون وقف لإطلاق النار في غزة المقصود منه هو عمل مشبوه يستهدف إضعاف المقاومة في غزة وعزل غزة عن مصادر ومواقع قوتها".
وأضاف: "اما الموضوع الثاني الذي بحثته هو قضية المناضل جورج عبد الله الذي كان يجب إطلاق سراحه منذ اكثر من 10 سنوات بناء على قرار قضائي فرنسي ولم تنفذه السلطات الفرنسية، حيث يأتي المبعوثون الى لبنان لكي يحدثوننا عن الحرية والسيادة".
ورأى: "ان إستمرار إعتقال المناضل جورج عبد الله غير القانوني يأتي ليضرب منطق فصل السلطات والديموقراطية في فرنسا وأيضاً ليؤكد التبعية الكاملة للسياسة الفرنسية لسياسة الولايات المتحدة الاميركية، لذلك إستكمالا لما يجري في فرنسا من تجمع للبرلمانيين الفرنسيين الذين إنبروا للدفاع عن جورج عبد الله كان واجباً أن أمر على دولة الرئيس نبيه بري لنتفق معه على ضرورة إستكمال الجهد البرلماني الفرنسي بجهد لبناني للمطالبة بأحد السجناء السياسيين اللبنانيين المهمين الموجود ظلماً وخارج القانون في فرنسا".
وختم:" المطلوب كان أن يبحث دائماً هذا الموضوع مع المبعوث الفرنسي الذي الذي يعطينا دروسا عن السيادة والاستقلال والديموقراطية وان تتم المطالبة باطلاق سراح جورج عبد الله ، لقد كان الرئيس بري متجاوباً واتفقنا على إستكمال هذه الخطوة مع لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ومع رئيسها الدكتور فادي علامة ونواب آخرين".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: جورج عبد الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يعلق على امتناع الشرع عن مصافحة نظيرته الألمانية
علق وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو على امتناع قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع عن مصافحة نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، خلال زيارتهما الأولى إلى العاصمة دمشق بعد سقوط نظام الأسد.
وكان استقبال الشرع لكل من وزيري خارجية فرنسا وألمانيا في قصر الشعب بدمشق الجمعة الماضي، أثار جدلا واسعا عقب إظهار لقطات مصورة امتناع قائد الإدارة السورية عن مصافحة بيربوك.
الوزير الفرنسي مصدوم أكثر من الوزيرة الألمانية pic.twitter.com/pbTdciOuhq — أحمد القاري (@ahmed_badda) January 3, 2025
وقال وزير الخارجية الفرنسي في حديث مع إذاعة "إر تي ال" الخاصة، مساء الأحد، "هل كنت أفضل أن يصافح أحمد الشرع زميلتي الألمانية. الجواب هو نعم. هل كان ذلك محور الزيارة؟ الجواب هو كلا".
وأضاف، بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس"، أن "هناك في سوريا اليوم عشرات آلاف المقاتلين الإرهابيين من تنظيم الدولة المعتقلين في سجون في شمال شرق البلاد"، حسب قوله.
وأشار الوزير الفرنسي خلال حديث، إلى أنه "إثر ما قام به نظام بشار الأسد، هناك أسلحة كيميائية في كل أنحاء سوريا (...) استخدمها هذا النظام ضد شعبه، ويمكن أن تقع في الأيدي الخطأ"، متابعا "إذا لم أتوجه إلى سوريا، من سيحمي الفرنسيين من هذه التهديدات؟".
وفي أول تعليق لها على عدم المصافحة، أشارت وزيرة الخارجية الألمانية إلى أنه بعد "وصولها إلى العاصمة دمشق كان واضحا أن لقاءها بالمسؤولين السوريين الجدد سيخلوا من مصافحات اليد المعتادة في مثل هذه اللقاءات الدبلوماسية".
وأضافت في تصريحات صحفية، الأسبوع الماضي، أنه "كان من الواضح لي أنه لن تكون هناك مصافحة عادية هنا"، مشيرة إلى أن "شركاءها في الحوار أيضا كان ذلك واضحا لهم، إذ لم يمد وزير الخارجية الفرنسي أيضا يديه".
وبحسب تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية، فإنها أوضحت مع نظيرها الفرنسي خلال لقاء القادة الجدد في سوريا أن قضية حقوق المرأة ليست مجرد قضية تتعلق بحقوق المرأة، "بل إن حقوق المرأة مؤشر على مدى حرية المجتمع".
وتشهد العاصمة السورية دمشق حراكا سياسيا ودبلوماسيا غير مسبوق على مدى أكثر من عقد من الزمان، بعد تولي المعارضة زمام الأمور إثر سقوط نظام الأسد.
وتتوافد البعثات الدولية والعربية إلى دمشق من أجل اللقاء مع الإدارة الجديدة، وقائدها أحمد الشرع المعروف بلقب "أبو محمد الجولاني".
يأتي ذلك في ظل تواصل مساعي الحكومة المؤقتة برئاسة محمد البشير من أجل دفع عجلة الحياة وتقديم الخدمات للشعب السوري دون انقطاع.