وقعت أوكرانيا والسويد اتفاقا أمنيا ثنائيا يتضمن الدعم في المجال العسكري ومجالات أخرى، بحسب ما أعلن الموقع الإلكتروني الرسمي للحكومة السويدية.

وأوضح بيان الحكومة السويدية أن الاتفاقية تنص على دعم عسكري ومدني لأوكرانيا بمبلغ لا يقل عن 105 مليارات كرونة (9.94 مليار دولار) للفترة 2022-2026.

إقرأ المزيد زيلينسكي يزور بلجيكا لتوقيع اتفاقية أمنية

وقال البيان: "ينصب التركيز الرئيسي للاتفاق على الدعم العسكري لكنه يشمل مجالات أخرى.

ستواصل السويد المساهمة في إعادة إعمار أوكرانيا ودعم إصلاحات أوكرانيا واستعداداتها لعضوية الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في المستقبل."

تم التوقيع على الاتفاقية في "قمة الشمال" التي تعقد حاليا في ستوكهولم، كما حضر الاجتماع رئيس فنلندا ألكسندر ستاب ورؤساء وزراء الدنمارك والنرويج وأيسلندا ميت فريدريكسن وجوناس غار ستير وبيارني بينيديكتسون.

ووفقا لزيلينسكي، سيتم توقيع اتفاقيات مماثلة مع النرويج وأيسلندا في ستوكهولم.

وتأتي جولة زيلينسكي الأخيرة في الوقت الذي تواجه فيه قوات كييف وضعا صعبا جدا أمام هجوم القوات الروسية التي تحقق تقدما كبيرا على محور خاركوف.

وكان زيلينسكي قد قال في وقت سابق إن أوكرانيا تفتقر إلى ما يكفي من الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة البعيدة المدى لعرقلة تقدم القوات المسلحة الروسية، واعترف بصعوبة وضع قواته في مقاطعة خاركوف وخاصة في مدينة فولتشانسك.

 ونوه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الجيش الروسي يملك زمام المبادرة على خط الجبهة وجميع المحاولات الأوكرانية تبوء بالفشل.

وتمكنت القوات الروسية في الأسابيع القليلة الماضية من تحرير العديد من القرى والبلدات التابعة لمدينة خاركوف. 

 

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون

إقرأ أيضاً:

إيران ترفع مستوى التوتر.. تصعيد الدعم العسكري للميليشيات الإرهابية يهدد أمن واستقرار المنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، لم يعد الحديث عن التدخلات الإيرانية مجرد تكهنات أو تخمينات، بل أصبح واقعًا يُلمس على الأرض من خلال تحركات عسكرية متنوعة وملتوية، وهذا ما أكدته الحكومة اليمنية على لسان وزير الإعلام اليمنى معمر الإرياني.
حيث قال إن "الأحداث التي شهدتها الأراضي السورية، فى ٢٤ ساعة الماضية، والتي أشعلتها فصائل مسلحة موالية لإيران، تأتى في سياق تصعيد عسكري واسع، يتزامن مع ما كنا قد كشفنا عنه سابقا حول اجتماعات سرية بين قيادات الحرس الثوري الإيراني وأذرعه في المنطقة، ومنها ميليشيا الحوثي، وحزب الله "اللبناني"، والحشد الشعبي العراقي، في العاصمة اللبنانية بيروت".
وأضاف الإرياني في تغريدة له على منصة إكس "تشير هذه التطورات الميدانية إلى أن التحركات العسكرية من قبل ميليشيات طائفية مدعومة من إيران ليست مجرد صدفة، بل هي أحد مخرجات اللقاءات الأخيرة التي تحدثنا عنها والتي جمعت قيادات عسكرية إيرانية مع اذرعها في المنطقة، والتي تهدف إلى وضع استراتيجيات تصعيدية لمواجهة الضغوط السياسية والاقتصادية والعسكرية التي يتعرض لها المحور الإيراني".
وأوضح الإرياني أن إيران تواصل سياستها الثابتة فى زعزعة أمن واستقرار المنطقة، ومنها هذا التحرك الذى يأتي في وقت حساس، حيث لا تزال إيران تحاول تثبيت قدمها في الشرق الأوسط وتحقيق انتصارات فى اليمن، بعد الخسائر التى منيت بها فى بعض الساحات، مثل لبنان وسوريا، ومحاولاتها إرسال رسائل إلى العالم مفادها أنها لا تزال قوة إقليمية قادرة على فرض إرادتها وتحقيق أهدافها الاستراتيجية فى المنطقة.
ولفت الإريانى إلى أنه مع تصاعد وتيرة الاشتباكات فى سوريا، وارتفاع مستوى الدعم العسكري الإيراني لميليشياتها فى المنطقة، ومنها ميليشيا الحوثي الإرهابية، والذى يهدد أمن استقرار المنطقة بشكل أكبر، ويضع الأمن والسلم الدولى فى خطر، يصبح من الضرورى أن يتحرك المجتمع الدولى بشكل عاجل لوقف هذا التصعيد والقيام بمسئولياته فى التصدى لهذه التهديدات الإرهابية.
وشدد الإريانى على أنه يجب على القوى الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، عدم البقاء مكتوفة الأيدى فى مواجهة هذا السلوك الإيرانى المزعزع للاستقرار، واتخاذ خطوات أكثر فاعلية لمنع محاولات النظام الإيرانى لعب دور فى إعادة تشكيل المنطقة وفق مصالحه، وتوسيع نفوذه العسكري، وضمان تقديم الدعم الكامل للدول التى تواجه التدخلات الإيرانية فى شؤونها الداخلية.
ويرى المراقبون أن هذا التصعيد يشير إلى رغبة إيران فى تعزيز حضورها العسكرى فى المنطقة بعد بعض الخسائر التى منيت بها فى ساحات مثل لبنان وسوريا، وفى محاولة واضحة لإعادة ترتيب المشهد الإقليمي بما يتماشى مع مصالحها.
كما أن استمرار الدعم الإيرانى للميليشيات الطائفية يهدد استقرار المنطقة وأمنها، ما يجعل من الضروري أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات أكثر فاعلية لمواجهة هذا التهديد، سواء من خلال الضغط على النظام الإيراني أو تقديم الدعم للدول التى تواجه تدخلاته المباشرة. وفى هذا السياق يبرز ضرورة أن تواصل الأمم المتحدة تحركاتها الفعالة لحماية السلم والأمن الدوليين، وعدم السماح بإعادة تشكيل المنطقة وفق مصالح طهران التوسعية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: اتصالات مكثفة مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا
  • ماذا لو فقدت أوكرانيا سيطرتها على كورسك الروسية؟
  • مقاتلات أمريكية تعترض طائرة مدنية فوق منتجع ترامب
  • إيران ترفع مستوى التوتر.. تصعيد الدعم العسكري للميليشيات الإرهابية يهدد أمن واستقرار المنطقة
  • القوات الروسية تستعيد بلدات في مقاطعة كورسك الحدودية
  • ترامب يشترط على زيلينسكي تقديم تنازلات لاستئناف الدعم العسكري
  • باريس تضخ 195 مليون يورو إضافية لدعم أوكرانيا من الأصول الروسية المجمدة
  • روسيا تعلن استعادة قرية بكورسك والسيطرة على أخرى داخل أوكرانيا
  • وزير الخارجية البريطاني يدين الضربات الروسية على أوكرانيا ويصفها بـ«البغيضة»
  • الاتحاد الأوروبي يدعو لزيادة الدعم العسكري لكييف