برعاية حمدان بن زايد.. سباق غناضة للمحامل الشراعية 60 قدماً ينطلق 8 يونيو
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
ينظم نادي أبوظبي للرياضات البحرية، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، يوم السبت الموافق 8 يونيو المقبل، سباق “غناضة” للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، ضمن برنامج النادي للسباقات التراثية لهذا الموسم.
وكانت اللجنة المنظمة للسباق قد فتحت باب التسجيل في السباق عبر الموقع الإلكتروني للنادي اعتبارا من يوم أمس الخميس، وأعلنت في بيان اليوم أن من المنتظر مشاركة أكثر من 90 محملاً فيه.
ومن المتوقع أن تنطلق المحامل من عالي النوف لمسافة 25 ميلاً بحرياً باتجاه خط النهاية أمام مقر نادي أبوظبي للرياضات البحرية على كورنيش أبوظبي.
وتستقطب سباقات المحامل الشراعية فئة 60 قدماً، نخبة النواخذة والبحارة، كونها الفئة الأعلى والأقوى في السباقات التراثية، وهي كذلك من السباقات الكبرى التي تلقى تفاعلا من قبل المشاركين، نظراً للتحدي الكبير الذي تشهده المنافسات، والجوائز القيمة المرصودة للفائزين بالمراكز الأولى والمتقدمة.
وقال أحمد ثاني الرميثي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، إن تنظيم النادي للسباقات التراثية يقع في صميم دوره في دعم جهود الحفاظ على التراث، والعمل على ربط الماضي بالحاضر، وإن النادي حريص على التفاعل مع كل الأنشطة والفعاليات التراثية من سباقات ومهرجانات، لتعزيز المعرفة بمفردات التراث، ومعانيه الغنية بتفاصيل إرتياد البحر من شجاعة، ومهارة، ونقل رسالة الأجداد والآباء من تراث نعتز به أمام العالم.
وأضاف: “سباق غناضة حلقة ضمن سلسلة طويلة من السباقات التراثية التي ينظمها النادي كل موسم، ويفخر بأن يكون جزءاً من فعالياتها، ويعمل مع المنظومة التي تدفع إلى الحفاظ على التراث البحري الإماراتي، ونشعر بسعادة كبيرة عند تنظيم أي من هذه السباقات لأننا نشاهد خلالها شغف أبناء الإمارات، وحرصهم على التمسك بماضيهم، وإرثهم التراثي”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد: سباق زايد الخيري نهر عطاء من الإمارات إلى العالم
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أن سباق زايد الخيري هو بمثابة نهر عطاء من الإمارات يتدفق بالخير ليحقق الأهداف الإنسانية في كل عام، وذلك منذ أن أقيم للمرة الأولى في أبوظبي عام 2001.
وقال سموه بمناسبة إقامة النسخة الـ23 من سباق زايد الخيري في أبوظبي، إن هذا السباق يعد أحد روافد العمل الإنساني، الذي تنتهجه دولة الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ويمثل في كل مراحله ترسيخاً لمعاني الخير والعطاء والعون للإنسانية بشكل عام، وفق توجهات دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على مدار سنوات.
وأضاف سموه أن هذا السباق الخيري الكبير عمل منذ انطلاقته الأولى على تحقيق أهدافه الخيرية في كل مكان، حاملا اسم الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأن تأثيره الكبير متواصل ومستمر داخل الدولة، وخارجها من خلال إقامته في أبوظبي ونيويورك بالولايات المتحدة، وفي جمهورية مصر العربية.
ووجه سموه، الشكر إلى كل من يُسهم في النجاح المتواصل الذي يحققه السباق الخيري، وفي بلوغه أهدافه المنشودة، سواء اللجنة المنظمة أو الرعاة والمتطوعين، وكذلك المشاركين في المنافسات، إيمانا من الجميع بالدور المجتمعي والإنساني المهم، وتقدير قيمة الحدث الكبير.