إعلام إسرائيلي: حملة كل العيون على رفح نجاح كبير لحماس وعاجزون عن مواجهتها
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تطرقت وسائل إعلام إسرائيلية إلى الحملة الإعلامية التي تواجهها تل أبيب على خلفية عملية جيش الاحتلال في رفح جنوبي قطاع غزة، إضافة إلى تصريحات جنرال أميركي سابق حول صعوبة القتال في غزة أكثر من العراق وأفغانستان.
في الموضوع الأول، أشارت قناة "كان 11″ العبرية، إلى حملتين إعلاميتين بارزتين إحداهما لمعارضي العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح التي بدأت قبل 3 أسابيع، والثانية لمؤيديها، واصفة الحملة الإسرائيلية بـ"الناجحة نسبيا".
ولفتت إلى أن الحملة المضادة -التي تقوم على صورة مكتوب عليها "كل العيون على رفح" مع صورة الصحراء والخيام- تحظى بعشرات الملايين من المشاركات في منصات التواصل الاجتماعي في مواجهة الحملة الإسرائيلية التي تقول "أين كانت عيونكم في 7 أكتوبر؟" وتحظى بمئات آلاف المشاركات.
واستدركت القناة بالقول إن الحملة الإعلامية الإسرائيلية عاجزة عن منافسة نظيرتها المضادة، كما أن منصة "ميتا" تواجه صعوبة في محاربة الأمر "لذلك فإنها تنتشر على نطاق واسع مؤخرا".
ونقلت القناة عن رونيت هد نائبة رئيس معهد هارتمان الإسرائيلي قولها إن "حملة كل العيون على رفح تحقق بها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نجاحا كبيرا على مستوى العلاقات العامة".
"غزة أكثر تعقيدا"كما أجرت القناة ذاتها مقابلة حصرية مع المدير الأسبق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) الجنرال ديفيد بترايوس، وقال خلالها إن غزة أكثر تعقيدا بكثير مما واجهه الجنود الأميركيون في مدن الرمادي والفلوجة وبعقوبة والموصل العراقية معا بسبب 550 كيلومترا من الأنفاق".
وأضاف بترايوس: "هناك عدو يعرف المنطقة جيدا، ولديه حتى الآن أكثر من 100 رهينة، ويستخدم المدنيين دروعا بشرية"، وفق وصفه.
وأفردت القناة الـ13 الإسرائيلية مساحة واسعة للحديث حول الهجوم الإعلامي للصحفيين على مسؤولي وزارة الخارجية والبيت الأبيض في الولايات المتحدة خلال مؤتمرين صحفيين أعقبا مجزرة رفح الأخيرة.
وعرضت القناة جانبا من أسئلة الصحفيين، والتي تركز معظمها حول ما يجري في رفح، وسط تساؤلات مفادها "هل تجاوزت إسرائيل الخط الأحمر الذي رسمته الولايات المتحدة هناك أم لا؟".
ونقلت عن مراسلتها في واشنطن قولها إنها "لم ترَ طاقات كهذه من قبل لدى الصحفيين في الولايات المتحدة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي"، وذلك بعدما وضعت واشنطن خطا أحمر بأن إسرائيل لن تدخل رفح وأقنعت الجميع بأن ذلك سيحدث.
وأشارت إلى أن المسؤولين الأميركيين باتوا عاجزين عن مواجهة الأسئلة حول ما يحدث في رفح، مؤكدة أن هناك ضررا دعائيا وإعلاميا لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، وبالطبع إسرائيل".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حملة ازالة مكبرة فى حى الزهور بشمال سيناء.. تفاصيل
قاد رئيس مركز ومدينة العريش، محسن سالم محمد، حملة إزالة مكثفة استهدفت حي الزهور. جاءت الحملة كجزء من خطة شاملة لتنظيم أعمال البناء ومواجهة التجاوزات التي تعرقل التنمية المستدامة وتهدد المظهر الحضاري للمدينة.
مشاركة واسعة من الجهات المختصة
تألفت الحملة من فرق عمل متعددة ضمت أعضاء من الإدارة الهندسية، وقسم الإشغالات، وقسم الإزالات، بالإضافة إلى رئاسة حي الزهور.
وقد استخدمت معدات مجلس مدينة العريش لتنفيذ أعمال الإزالة والهدم، حيث استهدفت الحملة المباني المخالفة التي أقيمت دون الحصول على التراخيص اللازمة.
تفاصيل الإجراءات
ركزت الحملة على إزالة عدد من المباني التي تم إنشاؤها بالمخالفة للقوانين، إضافة إلى هدم أسوار تعدت على أملاك الدولة. كما تم توقيف أعمال بناء غير مرخصة في مهدها، مع مصادرة مواد البناء المستخدمة في تلك الأعمال لضمان عدم استئنافها.
وأكد القائمون على الحملة أن جميع الإجراءات تمت وفق القوانين المعمول بها، وبما يضمن الحفاظ على حقوق الدولة والمجتمع.
استمرار الحملة في الأحياء الأخرى
أوضح رئيس مركز ومدينة العريش أن الحملة لن تقتصر على حي الزهور، بل ستتواصل لتشمل جميع أحياء المدينة. وأكد أن العمل سيستمر بوتيرة مكثفة لتطبيق القانون بكل حزم على المخالفين، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار خطة الدولة لإعادة تنظيم أعمال البناء وتعزيز الانضباط العمراني.
أهمية الحملة وتأثيرها
تأتي هذه الحملة في سياق رؤية أوسع لتعزيز سيادة القانون وحماية أملاك الدولة من التعديات. كما تسعى إلى تحسين المظهر الحضاري للمدينة وضمان الالتزام بالتخطيط العمراني، مما يعزز من جاذبية المدينة كوجهة استثمارية وسكنية.
دعوة للالتزام
اختتم السيد محسن سالم محمد تصريحاته بدعوة المواطنين إلى الالتزام بالقوانين والتراخيص عند القيام بأعمال البناء. وأكد أن الدولة لن تتهاون في مواجهة أي تجاوزات، وستظل مستمرة في العمل للحفاظ على حقوقها وضمان توفير بيئة حضرية منظمة ومستدامة.