استهداف (ايزنهاور) الامريكية بالصواريخ الباليستية والمجنحة في البحر الاحمر
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
نص البيان ..
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِـمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ) صدق الله العظيم
شنَّ العدوانُ الأمريكيُّ البريطانيُّ خلالَ الساعاتِ الماضيةِ عدداً من الغاراتِ على العاصمةِ صنعاءَ ومحافظاتِ صنعاءَ والحديدةِ وتعزَّ، وقد توزعتِ الغاراتُ على النحوِ الآتي:
أربعُ غاراتٍ على العاصمةٍ صنعاءَ وقد أدتْ إلى وقوعِ جريحٍ واحد.
غارتانِ على محافظةِ صنعاءَ
غارةٌ على منطقةِ حيفانَ بتعز
6 غاراتٍ على محافظةِ الحديدةِ توزعت كالتالي:
غارةٌ على ميناء الصليف
غارة على مبنى الإذاعة
غارتانِ على معسكرِ غليفقة
غارتانِ على بيتِ علي محسن وعلي عبدالله صالح.
وقد أدتِ الغاراتُ على الحديدةِ إلى وقوعِ 16 شهيداً و41 جريحاً منهم شهداءُ وجرحى من المدنيين في الغاراتِ التي استهدفتْ مواقعَ مدنيةً كمبنى إذاعةِ الحديدةِ أمامَ مستشفى الثورةِ وخفرِ السواحلِ في ميناءِ الصليف ليبلغ إجمالي الشهداءِ والجرحى من المدنيين والعسكريين 58 شهيدا وجريحا.
وقد أدتِ الغاراتُ إلى تضررِ مبنى إذاعةِ الحديدةِ وكذلك مبنى خفرِ السواحلِ في ميناءِ الصليفِ بالإضافةِ إلى تضررِ عددٍ من السُّفُنِ التجاريةِ في الميناء.
وهذا يمثلُ استهدافاً واضحاً للأعيانِ المدنيةِ وانتهاكاً سافراً لكلِ القوانينِ الدوليةِ وجريمةَ حربٍ مكتملةَ الأركانِ.
وعليه ....
ورداً على هذه الجرائمِ وفي إطارِ الردِّ على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ واستمراراً في الانتصارِ لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ والقوةُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ "ايزنهاور" في البحرِ الأحمرِ، وقد نُفذتِ العمليةُ بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والباليستيةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً ومباشرةً بفضل الله.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ لن تترددَ في الردِّ المباشرِ والفوريِّ على كلِّ عدوانٍ جديدٍ على الأراضي اليمنيةِ، وذلك باستهدافِ كافةِ مصادرِ التهديدِ وكلِّ الأهدافِ المعاديةِ الأمريكيةِ والبريطانيةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ أنَّ جرائمَ العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ لن تثنيَها عن أداءِ واجبِها الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ وأنَّ عملياتِها مستمرةٌ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ في قطاعِ غزة.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 23 ذي القعدة 1445للهجرة
الموافق للـ 31 مايو 2024م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تحذير بريطاني عاجل للسفن في البحر الأحمر بعد حدوث هذا الأمر
البحر الأحمر (وكالات)
في خطوة تصعيدية جديدة، رفعت بريطانيا مستوى التحذير للسفن الأمريكية والبريطانية التي تنشط في البحرين الأحمر والعربي، في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة.
جاء هذا التحذير بعد العدوان الأخير على العاصمة اليمنية صنعاء، وهو ثاني تحذير يصدر من السلطات البريطانية في غضون أسبوع واحد.
اقرأ أيضاً ترامب يستعد لحظر سفر جديد يشمل 43 دولة: إليك التفاصيل المدهشة 15 مارس، 2025 هل أنت من هذه الفئة؟: 5 عادات يومية قد تدمّر كبدك دون أن تدري 15 مارس، 2025وفي التفاصيل، توقعت شركة استشارات المخاطر البحرية البريطانية "أي أو إس ريسك جروب" استهداف القوات اليمنية للسفن التابعة للولايات المتحدة وبريطانيا.
وقال كبير المحللين في الشركة، آرتن كلي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام دولية، إنه إذا كانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد نفذتا غارات على صنعاء، فمن المحتمل أن يكون هناك رد فعل من قبل اليمن يستهدف السفن التابعة لهما في البحر الأحمر والعربي.
التحذير البريطاني الجديد يأتي بعد يوم من الهجوم الذي استهدف صنعاء، والذي تبنته القوات الأمريكية، حسب ما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وقع مرسومًا ينص على بدء هجوم واسع النطاق ضد اليمن، مما يزيد من احتمالية تصعيد المواجهات العسكرية في المنطقة.
ويعد هذا التصعيد العسكري جزءًا من سلسلة من التوترات بين اليمن وكل من الولايات المتحدة وبريطانيا، اللتين كانتا قد أعلنتا تحالفًا ضد اليمن في يناير 2024. خلال هذه الفترة، تم استهداف العديد من السفن والبوارج، مما أدى إلى إغراق بعضها وتضرر العديد منها.
هذا التصعيد قد يُعجل بعودة بريطانيا والولايات المتحدة إلى قائمة الدول المعادية لليمن، وهو التصنيف الذي فرضته الحكومة اليمنية خلال المواجهات التي بدأت في العام الماضي واستمرت حتى وقت متأخر من العام الحالي.
مع تصاعد هذه التوترات، يبقى السؤال: هل ستنجح التحذيرات البريطانية في تجنب التصعيد العسكري الأكبر، أم أن اليمن سيواصل استهداف السفن الأجنبية رداً على التدخلات العسكرية في أراضيه؟.