كيم جونغ أون يشرف على تدريبات إطلاق المدفعية باستخدام قاذفات صواريخ متعددة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
بيونغ يانغ-سانا
أشرف رئيس كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ أون على تدريبات إطلاق المدفعية باستخدام قاذفات صواريخ متعددة من عيار 600 ملم.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية عن كيم قوله: إن التدريبات تهدف إلى إظهار إرادة بيونغ يانغ بعدم التردد في تنفيذ هجوم استباقي عملاً بحق الدفاع عن النفس في أي وقت يحاول فيه الأعداء استخدام القوة العسكرية ضدها، مشدداً على أنه من واجب ومهمة القوات المسلحة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية التي أقرها دستور البلاد تعبئة القوات العسكرية الانتقامية لحماية سيادة الدولة وسلامة أراضيها، مضيفاً: “عملية الإطلاق تأتي بمثابة مناسبة لإظهار العواقب التي سيواجهها منافسونا إذا استفزونا”.
وأعرب كيم عن تقديره البالغ لأسلوب الهجوم الحربي التدريبي الذي يبرز أن كوريا الديمقراطية تتمتع بقوة كبيرة في العالم وتحافظ على وضع الهجوم المضاد السريع والشامل وفي أي موقف مفاجئ.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ما طبيعة "كرفانات الإقامة" التي تستعد مصر لإدخالها إلى غزة؟
كشف سكاي نيوز عربية، الأربعاء، عن طبيعة الكرفانات المخصصة للإقامة المؤقتة التي يفترض دخولها إلى قطاع غزة عبر الجانب المصري من معبر رفح، وكاد منعها من جانب إسرائيل أن يعصف باتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وأوضح مراسل سكاي نيوز عربية أن الكرفان الواحد يتكون من غرفتين وحمام وتبغ مساحته ٢٧ مترا.
ويستخدم الكرفان كمنزل جاهز ويكفي لإقامة أسرة من ٤ إلى ٦ أفراد.
تتبع هذه الكرفانات اللجنة المصرية القطرية المشرفة على تنسيق الترتيبات اللوجيستية في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وبحسب التفاهمات الأخيرة مع الوسطاء ستسلم حماس غدا الخميس جثامين ٤ من الرهائن الإسرائيليين مقابل إدخال الكرفانات.
واصطفت الشاحنات التي تحمل عشرات الكرفانات أمام بوابة معبر رفح في وضع تأهب منذ أسبوع انتظارا لإشارة التحرك نحو القطاع.
هذا ويقضي اتفاق وقف إطلاق النار بإدخال ٦٠ ألف كرفان و٢٠٠ ألف خيمة لكن ذلك لم يحدث حتى الآن، في ظل مماطلة إسرائيل في السماح بإدخال تلك الكرفانات، وهو ما كاد أن يعصف باتفاق وقف إطلاق النار في وقت سابق.
أهمية هذه الكرفانات أنها تضع القطاع على عتبة التعافي عبر تحسين الظروف المعيشية للنازحين المقيمين في الخيام.
تشكل هذه الكرفانات إحدى أدوات التعافي المبكر التي وضعت مصر تصورا لتنفيذها مع بقاء الفلسطينيين داخل القطاع.