الدفاع المدني يدعو إلى مراقبة الأطفال وعدم السماح لهم باللعب بالقرب من المسطحات المائية

دعت مديرية الدفاع المدني الأردني، الجمعة، الأهالي إلى مراقبة أطفالهم وعدم السماح لهم باللعب بالقرب من المسطحات المائية، كالبرك الزراعية والسدود، وذلك حفاظاً على سلامتهم من خطر الغرق.

اقرأ أيضاً : الدفاع المدني: 1341 حالة إسعافية و124 حادث إنقاذ في 24 ساعة

ويأتي ذلك للحفاظ على سلامة الأطفال، والتشديد على عدم السباحة بالأماكن غير المخصصة لذلك.

خشية من غرق الأطفال خلال فصل الصيف، خاصة في البرك والمجاري المائية وأحواض السباحة.

فيما يلي بعض الإجراءات الوقائية التالية لحماية الأطفال من خطر الغرق: مراقبة الأطفال بشكل دائم أثناء وجودهم بالقرب من المسطحات المائية. تعليم الأطفال مهارات السباحة بشكل صحيح. منع الأطفال من اللعب بمفردهم بالقرب من المسطحات المائية. توفير وسائل السلامة في أحواض السباحة، مثل طوق النجاة والحبال. غرس الوعي لدى الأطفال حول مخاطر الغرق.

وحذرت المديرية من السباحة في الأماكن غير المخصصة لممارسة هذه الرياضة كالسدود والبرك الزراعية، وعدم الاندفاع العاطفي في الإنقاذ العشوائي للشخص الغريق دون الإلمام بقواعد الإنقاذ المائي، ومراقبة الأطفال أثناء الرحلات والتنزه بالقرب من المسطحات المائية.

ودعت إلى التقيد بالإرشادات واللافتات التحذيرية التي تمنع السباحة في أماكن التجمعات المائية، وعدم الاقتراب من التجمعات المائية الخطرة كالبرك الزراعية، والابتعاد عن حواف مصادر المياه المفتوحة تفادياً لخطر الانزلاق فيها.

وتدعو مديرية الأمن العام المواطنين عدم التردد بالاتصال على هاتف الطوارئ الموحد 911 إذا دعت الحاجة لذلك.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الدفاع المدني الامن حوادث الغرق ابرز الحوادث الدفاع المدنی

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدعم مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن بمبلغ 35 مليون دولار لتعزيز مبادراته الصحية الإستراتيجية

 

أعلنت حكومة دولة الإمارات تقديم دعم مالي إلى مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن بمبلغ 35 مليون دولار لتعزيز مبادراته الصحية الإستراتيجية التي ستركز على صحة ما قبل الولادة وحديثي الولادة والأمهات، وذلك تزامنا مع زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” إلى الولايات المتحدة الأميركية.
ويأتي الدعم الجديد استمرارا لشراكة استمرت 30 عاما وأثمرت 82 براءة اختراع أميركية وإنجازات طبية للأطفال وأسرهم، إذ يعزز هذا الدعم شراكة إنسانية طويلة الأمد بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومستشفى الأطفال الوطني حيث تسافر أكثر من 100 أسرة إماراتية سنوياً إلى مستشفى الأطفال الوطني لتلقي الرعاية الطبية المتقدمة والعلاجات المنقذة لحياة للأطفال.
ويركز الباحثون في “مركز أبحاث صحة ما قبل الولادة وحديثي الولادة والأمهات” على دور العوامل المحيطة بالولادة بما في ذلك الضغوط والقلق والاكتئاب التي قد تعانيها الأم وتؤثر على نمو دماغ الطفل بجانب عوامل أخرى.
وقالت ميشيل رايلي براون الرئيسة والمديرة التنفيذية للمستشفى الوطني للأطفال، إن الأطفال في منطقة واشنطن العاصمة ومختلف أنحاء العالم يستفيدون بشكل كبير من الإنجازات الناتجة عن الشراكة المهمة التي استمرت عقوداً من الزمن بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمستشفى الوطني للأطفال، معربة عن شكرها وامتنانها للدعم الجديد الذي أعلنته دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز مبادرات المستشفى.
وأكدت أن هذا الدعم سيؤثر إيجابا على الأطفال وأسرهم وفرق الباحثين والمتخصصين الذين يكرسون حياتهم لتطوير الرعاية الطبية المبتكرة.
وقال معالي يوسف العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة، إن الشراكة بين دولة الإمارات ومستشفى الأطفال الوطني أسهمت في تغيير حياة عدد لا يحصى من الأطفال والأسر في منطقة واشنطن ودولة الإمارات العربية المتحدة وجميع أنحاء العالم، مؤكدا أن دعم دولة الإمارات المستمر للمستشفى يستهدف إنجاز ابتكارات رائدة في طب الأطفال تخدم العلاجات المتطورة لهم.
وقال حمد النعيمي والد أحد المرضى في مستشفى الأطفال الوطني إن تلقي طفلنا العلاج في مستشفى الأطفال الوطني يعني الحصول على رعاية متخصصة في طب الأطفال من مؤسسة مرموقة مخصصة لصحة الأطفال، وهذا يمنحنا الثقة والاطمئنان بأن ابننا يتلقى أفضل رعاية طبية ممكنة من خبراء يدركون احتياجات الأطفال ويعطونها الأولوية.
وأشار إلى أن العلاقة القوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومستشفى الأطفال الوطني تعني وجود صلة قيمة تعزز الرعاية الصحية للأطفال في بلدنا، كما تتيح الاستفادة من العلاجات المتقدمة والابتكارات الطبية والخبرة التي قد لا تكون متوفرة لولا ذلك، مؤكدا أنها تمثل التزاما بتحسين صحة الأطفال وعافيتهم من خلال التعاون الدولي.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد افتتحت مكتباً طبياً في واشنطن العاصمة عام 1991، ومنذ ذلك الحين، زار آلاف المرضى الإماراتيين مستشفى الأطفال الوطني لتلقي الرعاية التي غيرت حياتهم.
وأسهمت دولة الإمارات خلال السنوات الماضية في دعم مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن بمبلغ 150 مليون دولار لإنشاء “معهد الشيخ زايد للابتكار في جراحة الأطفال” ومبلغ 30 مليون دولار لإنشاء “مجمع الأبحاث والابتكارات” وذلك في إطار رؤية الدولة الهادفة إلى تحسين حياة الأطفال من مختلف أنحاء العالم من خلال دعم تطوير العلاجات التي تنقذ حياتهم وتعزز مستويات الخدمات الصحية المبتكرة المقدمة لهم.


مقالات مشابهة

  • بنك الخليج يمنح حاملي حساب Neo للأطفال فرصة حضور العرض الأول من فيلم Wild Robot The
  • قصر النظر عند الأطفال في ازدياد حول العالم.. الأسباب والعلاج
  • مجلة قطر الندى تحتفي بالأعمال الأدبية للأطفال في لقاء بالمنيا
  • أمطار غزيرة وسيول.. الدفاع المدني يحذر من طقس مكة المكرمة
  • عاجل - الرئيس السيسي يحذر من انزلاق المنطقة لحالة خطيرة من التصعيد وعدم الاستقرار
  • مؤدي شخصية «عم حسين» في عالم سمسم: وجهنا رسائل تربوية للأطفال
  • تزامناً مع زيارة رئيس الدولة.. الإمارات تدعم مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن بـ35 مليون دولار
  • الإمارات تدعم مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن بـ 35 مليون دولار
  • الإمارات تدعم مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن بمبلغ 35 مليون دولار لتعزيز مبادراته الصحية الإستراتيجية
  • «التضامن» تجري أبحاثا ميدانية للأطفال معلومي النسب في دور الرعاية