أضحية عيد الأضحى.. مع اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك، يتساءل الكثيرون حول الأضحية وشروطها، وهل يمكن التضحية بالطيور.
يستعرض «الأسبوع» من خلال السطور التالية، لزواره ومتابعيه كل ما يخص حكم التضحية بالطيور، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم.
حكم التضحية بالطيورأكدت دار الإفتاء المصرية أنه لا يجوز الأضحية إلا من الأنعام، وهي: الإبل، والبقر، والغنم.
وما ورد أن أحد الصحابة قال بجواز التضحية بالطيور غير صحيح، لأن النصّ الوارد عنه ليس على ظاهره، وإن حُمِل على ظاهره فهو مجرد اجتهاد من الصحابي، لكنه مخالف لما قد صحَّ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلا حجة فيه.
الاضحيةتعريف الأضحيةتعد الأضحية واحدة من أهم الشعائر الإسلامية التي يجب على المسلمين تعظيمها، وهي سنة مؤكدة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، يثاب فاعلها ولا يأثم تاركها إن كان غير مقتدر.
الأضحية.. اسم يطلق على ما يزكى به أو ما يذبح تقربًا لله عز وجل، وهي كل ما يحل للمسلم أكله من بهيمة الأنعام من بقر وغنم وإبل وماعز، فيذبح المسلمون جميع أشكال الأنعام المحللة وفقًا لمقدرة كل منهم، ويتم توزيعها على فقراء المسلمين وكذلك الأقارب والأصدقاء.
شروطشروط الأضحيةهناك بعض الشروط الواجب توافرها في الشخص المُضَحّي حتى يقع عليه حكم الأُضحية وهي:
_من أهم الشروط هي الإسلام والعقل، أن يرتضي الرجل الإسلام دينًا ويكون قلبه خاشعًا بالإيمان لله وحده فيستخلص نية الأضحية للتقرب من الله عز وجل، ولا يكلف غير المسلم بالأضحية، ولا غير العاقل.
_ ألا يكون المسلم مسلوبًا حريته، ففي زمن الصحابة رضي الله عنهم كان العبد لا يكلف بالأضحية.
_ أن يكون المسلم مقتدرًا ماديًا لتحمل ثمن ذبح الأضحية، فلا يكلف غير المقتدر بها وذلك من رحمة الله عز وجل، وأن يمتلك الأضحية بمال حلال بطريقة شرعية، فلا يجوز امتلاكها بالسرقة أو بعقد فاسد مخالف للشرع.
_ يرى المذهب الشافعي أن البلوغ شرط من شروط المضحي، في حين لا يرى المذهب المالكي ذلك.
_ من المستحب أن يذبح المضحي الأضحية بنفسه إذا كان يستطيع ذلك، فإن كان غير قادر على ذلك فلا مانع من تولية غيره الذبح ويكون شاهدًا على الذبح بنفسه.
_ من رأي المذهب المالكي أن من المشترط على المضحي ألا يكون شيخًا، وذلك تخفيفًا على الحجاج من كبار السن، ولكن المذاهب الأخرى لم تر شرطاً في ذلك.
اقرأ أيضاًقبل عيد الأضحى.. شروط ذبح الأضحية للحصول على الأجر كاملا
«الأورمان» تطلق حملة تقسيط صكوك الأضاحى فى بنى سويف
استعدادات مكثفة من جمعية الأورمان استقبالاً« لعيد الأضحى المبارك »
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عيد الاضحى الاضحية ذبح الأضحية أضحية العيد شروط الاضحية العيد الكبير
إقرأ أيضاً:
حكم توكيل شخص بالشراء في البيع بالتقسيط.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية، إن توكيل الشخص بشراء سلعةٍ لشخص آخر لا حرج فيه؛ بناء على أصل حكم الوكالة والذي هو الجواز.
أمَّا كون المشتري للسلعة "الوكيل" هو البائع لنفسه بعد الشراء بالوكالة؛ فما عليه الفتوى هو جواز بيع الوكيل لنفسه حال إذن الـمُوَكِّل بذلك وإلَّا فلا، وهذا هو مذهب المالكية والحنابلة، وهو وجهٌ عند الشافعية.
وأمَّا سداد ثمن السلعة التي باعها الوكيل لنفسه مُقَسَّطًا بعد إضافة الربح المتفق عليه لا مانع منه شرعًا؛ وذلك لأنَّه من المقرَّر شرعًا "أنَّه يصحُّ بيعُ الأعيان بثمنٍ حالٍّ وبثمن مُؤجَّل إلى أجل معلوم"، والزيادة في الثمن نظير الأجل المعلوم جائزة شرعًا على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء؛ لأنها مِن قبيل المرابحة.
حكم البيع بالتقسيط ووضع فائدة ؟ما حكم البيع بالتقسيط ووضع فائدة .. ورد الي دار الإفتاء سؤال يقول " ما حكم البيع بالتقسيط ووضع فائدة 30%.
من جانبه أكد الدكتور محمود شلبي امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن البيع بالتقسيط جائز شرعا وليس هناك نسبة ربح محدد يجب ان يلتزم بها الشخص طالما أرتضي الطرفان هذا السعر .
وأضاف شلبي خلال رده على سؤال “ما حكم البيع بالتقسيط ووضع فائدة ” عبر فيديو على موقع اليوتيوب ، أنه يحدد الربح في حاله واحدة وهي إذا حدد ولاة الامور نسبه الربح وكن غير ذلك فهي مسألة عرض وطلب بين البائع والمشتري .
شروط جواز شراء البضائع بالتقسيطقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز شراء البضائع بالتقسيط، بشرطين.
أضاف أمين الفتوى، في رده على سؤال "ما حكم شراء البضائع بالتقسيط؟ أن هذين الشرطين، هما: الأول أن يكون إجمالي الثمن عند التعاقد معلوما ، أما الشرط الثاني، فهو أن يكون الأجل عند التعاقد معلوما وهو أجل السداد أن يكون بمدة محددة.
وأشار إلى أنه يجوز بيع السلعة بالتقسيط بفائدة فهذا ليس ربا، طالما أن هناك سلعة، لافتا إلى أن توسط السلعة بين الأشخاص أسقط الربا وذلك لأن صاحبها يجب أن يربح منها فإذا اشتراها بخمسة جنيهات وباعها بـستة جنيهات بالتقسيط فهذا جائز ولا حرج في ذلك.
وأوضح، أنه ينبغي على البائع أن يكون رحيمًا بالمتعاملين معه في البيع والشراء، ولا يغالي في الربح؛ وذلك لما روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «رَحِمَ اللهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ وَإِذَا اشْتَرَى وَإِذَا اقْتَضَى» رواه البخاري، وخروجًا من خلاف من وضع حدًّا لذلك".