«القاهرة الإخبارية»: شبح العطش يطارد النازحين الفلسطينيين إلى المواصي (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان: «شبح العطش يطارد النازحين إلى المواصي».
وجاء في التقرير: شهداء لم تقتلهم رصاصات العدو وقذائفه، نجو ذات يوم من القصف ليقعوا ضحايا قاتل صامت لم ينقذهم منهم أحد، إنهم الموتى عطشا في غزة، ضحايا الحصار والدمار واحتلال غاشم تفنن في أساليب أكثر وحشية للقتل غير التي تعرف بالأسلحة.
وتابع: في غزة وتحديدا منطقة المواصي التي طالما دعا الاحتلال الإسرائيلي، المواطنين الفلسطينيين إلى النزوح إليها، لا ماء كافيا للشرب، وعلى المواطنين قطع مسافات طويلة سيرا على الأقدام حتى يصلوا إلى طوابير أطول، يقفون أمامها ساعات أكثر طولا من أجل الحصول على قارورة ماء.
واختتم: طريق محفوف بالمخاطر قد لا يعود منه المرء ثانية، وإن عاد فمكبل بالخوف والعطش والذل، الذي يلقاه نتيجة تزاحم وتدافع المواطنين العطشى، الذين وجدوا أنفسهم بين لحظة وأخرى مشردين بلا مأوى أو طعام وماء، حتى يتثنى لعدوهم تحقيق أهدافه الشيطانية بقطاع ذبلت ملامح الحياة بداخله.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان: «نموذج في الصمود.. النازحون في المواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع التي تمارسها الاحتلال»، وذلك بالتزامن مع الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على قطاع غزة واستخدام التجويع كسلاح في مخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية.
الصمود الفلسطينيولجأت عائلة فلسطينية إلى حيلة جديدة للتغلب على نقص الطعام ونفاذ المؤن الزراعة، وضربا عماد أبو زعنونة وشقيقته مثلا جديدا في الصمود وإجهاض تحركات الاحتلال لمحاصرته المواصي بخان يونس بقطاع غزة بزراعة الخضروات.
زراعة وسط المخيمويؤكد عماد أبو زعنونة، أنه زرع الخضروات بين الخيام في مخيم المواصي؛ لأن الخضروات غير متوفرة في الأسواق والمتوفر منها يباع بأسعار مرتفعة، موضحًا أنه زرع هذه الخضروات والنباتات من أجل حماية أسرته وعائلته من المجاعة، وأنهم الآن حققوا الاكتفاء الذاتي.
واستغل الشاب الفلسطيني المساحة الفارغة بين الخيام ولم تمنعه نضره المياه أو نقص الامكانيات عن المضي قدما في تنفيذ مشروعه، وإنما داب في تجميع المياه يوميا والاهتمام بالخضروات والنباتات، وحاول الشقيقان الفلسطينيان في هذه الظروف تغيير مشاهد الانقاض والدمار الناجمة عن عدوان الاحتلال الغاشم إلى أراض خضراء لتوفير الطعام والمساعدة لأسرهم وجيرانهم، أملًا في التغلب على نقص الغذاء في القطاع الملكوم.