صادرات النفط الكويتي لليابان تتراجع بنسبة 38.6% خلال أبريل الماضي
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أظهرت بيانات حكومية يابانية اليوم الجمعة تراجعا في صادرات النفط الخام الكويتي إلى اليابان للمرة السابعة على التوالي في شهر ابريل الماضي بنسبة 38.6 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي لتصل إلى 4.71 مليون برميل (157 ألف برميل يوميا).
وذكرت وكالة الموارد الطبيعية والطاقة اليابانية في تقرير أولي ان دولة الكويت باعتبارها ثالث اكبر مزود نفط لليابان صدرت في الشهر الماضي ما نسبته 6 في المئة من اجمالي واردات اليابان من النفط الخام مقارنة بنسبة 8.
وأضافت أن اجمالي واردات اليابان من النفط الخام تراجع في أبريل الماضي بنسبة 8.6 في المئة على أساس سنوي ليصل إلى 2.62 مليون برميل يوميا للمرة الخامسة على التوالي.
وأشارت الوكالة إلى أن الشحنات من الشرق الأوسط شكلت في الشهر الماضي نسبة 95.6 في المئة من الاجمالي مرتفعة بنسبة 0.4 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وظلت الامارات العربية المتحدة المورد الأول للنفط لليابان رغم تراجع وارداتها في الشهر الماضي بنسبة 1.5 في المئة عن العام الماضي لتبلغ 1.19 مليون برميل يوميا تلتها المملكة العربية السعودية ب 1.04 مليون برميل يوميا مرتفعة بنسبة 2.2 في المئة.
وجاءت قطر في المرتبة الرابعة ب 92 ألف برميل يوميا تلتها الولايات المتحدة ب 43 ألف برميل يوميا.
وتعد اليابان ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم بعد الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر كونا الوسوماليابان صادرات النفطالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: اليابان صادرات النفط العام الماضی ملیون برمیل برمیل یومیا فی المئة
إقرأ أيضاً:
بفعل ضعف الين.. صادرات اليابان تحقق ارتفاعا غير مسبوق
طوكيو-رويترز
أظهرت بيانات اليوم الأربعاء أن صادرات اليابان ارتفعت بوتيرة أسرع من المتوقع في نوفمبر تشرين الثاني، بدعم من ضعف الين والطلب العالمي القوي.
وارتفع إجمالي الصادرات 3.8 بالمئة على أساس سنوي في نوفمبر تشرين الثاني، وهو ما يزيد عن متوسط توقعات السوق بزيادة 2.8 بالمئة وبعد ارتفاع 3.1 بالمئة في أكتوبر تشرين الأول.
وساهمت صادرات معدات تصنيع الرقائق القوية إلى تايوان والصين، إلى جانب ضعف الين، في تعزيز القيمة الإجمالية.
لكن الأحجام انخفضت 0.1 بالمئة، وهو ما يشير إلى أن النمو في القيمة يعكس إلى حد بعيد الدعم من ضعف الين.
وقال كوكي أكيموتو، الخبير الاقتصادي في معهد دايوا للأبحاث "النتائج ليست جيدة كما تبدو".
ورجح أن تظل الصادرات مستقرة في المستقبل، حيث يقابل الطلب القوي على معدات تصنيع الرقائق تباطؤ معتدل في الولايات المتحدة فضلا عن المخاطر الناجمة عن السياسات الحمائية في مجال التجارة للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وأشارت البيانات إلى ارتفاع الصادرات إلى الصين، أكبر شريك تجاري لليابان، 4.1 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني مقارنة بالعام السابق، في حين انخفضت إلى الولايات المتحدة ثمانية بالمئة بسبب تراجع صادرات السيارات.
وانخفضت الواردات 3.8 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني مقارنة بالعام السابق، في تراجع كبير عن توقعات السوق بزيادتها واحدا بالمئة.
ونتيجة لذلك، سجلت اليابان عجزا تجاريا بلغ 117.6 مليار ين (766.17 مليون دولار) في نوفمبر تشرين الثاني، وهو أقل من العجز المتوقع البالغ 688.9 مليار ين.
وتتزايد الشكوك بشأن آفاق الصادرات.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الشركات اليابانية تتوقع أن يكون لولاية ترامب المقبلة في رئاسة الولايات المتحدة تأثير سلبي على بيئة أعمالها.
وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية تتجاوز 60 بالمئة على الواردات الأمريكية من السلع الصينية، فضلا عن فرض رسوم 25 بالمئة على السلع من كندا والمكسيك، حيث توجد مصانع للعديد من شركات صناعة السيارات اليابانية.