3 علامات تدل على الإصابة بسرطان الجلد.. اذهب إلى الطبيب فورا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الصدفية والإكزيما والطفح الجلدي، أمراض عديدة تصيب البعض عند التعرض لمسببات الحساسية المختلفة أو الجلوس تحت أشعة الشمس لفترات طويلة، ما ينتج عنها تهيجًا وظهور علامات غير مرغوبة على الجلد، وما ينبغي معرفته أنّ هناك أعراض عندما تظهر على الشخص ينبغي التوجه إلى الطبيب إلى الفور إذ ربما تشير إلى إصابته بسرطان الجلد.
وبحسب موقع «medicalnewstoday»، فإن سرطان الجلد واحد من أكثر أنواع المرض الخبيث شيوعًا، وينشأ نتيجة نمو غير طبيعي لخلايا الجلد خاصة في مناطق الجسم المعرضة للشمس، نتيجة حدوث طفرة في الحمض النووي للخلايا تمنع موتها مع انتهاء دورة حياتها الطبيعية.
3 علامات تدل على الإصابة بسرطان الجلدويعتبر تكرار التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد، حسب ما قالته الدكتورة أغاريد الجمال استشاري الأمراض الجلدية، مشيرة خلال حديثها لـ«الوطن» إلى 3 علامات جلدية تنذر بالإصابة بسرطان الجلد ينبغي عدم تجاهلها، كالآتي:
قرح لا تلتئم: إذا لاحظت وجود قرح أو بقع في الجلد لا تشفى لأكثر من 4 أسابيع وتبدو بألوان وردية أو شفافة، فينبغي عليك اللجوء فورًا إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة. تغير في لون الشامات أو النمش: إذا لاحظت تغيرا في لون أو حجم أو شكل الشامات أو النمش، فقد يشكل ذلك خطرًا يستدعي توجهك للطبيب. ظهور بقع حمراء: إذ لاحظت ظهور بقع حمراء على جلدك، تسبب الحكة ونزول الدم منها، فينبغي الانتباه والذهاب للطبيب فورًا. طرق الوقاية من سرطان الجلدويعتمد تشخيص سرطان الجلد على عمل فحص سريري للمريض وتقييم الأعراض التي يعاني منها، ثم يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات والاختبارات للتأكد من الإصابة بالسرطان؛ كالاختبارات التصويرية وأخذ خزعة من منطقة الجلد وفحصها مجهريًا.
ونصحت استشاري الأمراض الجلدية، باتباع بعض النصائح للوقاية من سرطان الجلد، أولها تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة خاصة في ساعات الظهيرة، لتقليل تعرض خلايا الجلد لأشعة الشمس الضارة، مع ضرورة ارتداء قبعة كبيرة تحمي الوجه عند الخروج نهارًا، واستخدام «الصن بلوك» على الوجه والرقبة واليدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان الجلد أشعة الشمس قرح سرطان الإصابة بسرطان الجلد سرطان الجلد
إقرأ أيضاً:
علامات غير نمطية تشير إلى مشكلات في الكبد
روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ إلى أن الكبد قد لا يتألم فترة طويلة ولا يظهر ذلك إلا عندما يتضرر بشكل خطير. لذلك من الصعب اكتشاف أمراض الكبد في مرحلة مبكرة.
ووفقا لها، الكبد هو واحد من أكبر الأعضاء وأكثرها عملا، وهو مسؤول عن أكثر من 100 عملية حيوية في الجسم. تحت هذا الحمل، يضعف الكبد، ولكن من الصعب اكتشاف خلل في عمله. ويفسر ذلك إلى أنه لا توجد مستقبلات للألم في الكبد نفسه – النهايات العصبية التي تتفاعل مع الأعطال في العضو، وترسل نبضات إلى الدماغ.
وتقول: “يوجد “نظام الإشارة” في كبسولة الكبد، أي الغشاء الذي يحيط به ويحميه. ولا يشعر الشخص بالألم إلا عندما يزداد حجم الكبد وتتمدد الكبسولة تحت تأثير بعض العوامل السلبية. كما في حالات التهاب الكبد الفيروسي الشديد، والأكياس والخراجات الكبيرة في الكبد، والسرطان”.
ووفقا لها، لا يمكن للشخص دائما تحديد المكان الذي يؤلمه بالضبط. قد يشعر بتشنجات في معدته أو تتألم. ويشير المرضى في بعض الأحيان إلى أن الألم ينتشر إلى الكتف. يجب أن نعلم أن الكبد يؤلم حقا، عندما يكون مصابا بأمراض خطيرة جدا. وليس الألم العرض الوحيد أو العلامة الأولى. هناك أعراض غير نمطية يصعب ربطها بالكبد. مثل ضعف شديد وغثيان وحكة وفقدان الشهية، كما يتلون بياض العين والجلد باللون الأصفر.
وتوصي الطبيبة بضرورة استشارة الطبيب المختص في حالة ظهور أي من هذه الأعراض، لتحديد السبب ووصف العلاج المناسب.
وتقول: “بالطبع يؤثر الإفراط في تناول الطعام والكحول سلبا على الصحة، ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم أمراض الجهاز الهضمي المزمنة. وعند الإفراط في تناول الطعام، قد يؤلم الجانب الأيمن بالفعل، ولكن هذا عادة ما يكون مرتبطا بامتلاء القولون أو أمراض المرارة”.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الإفراط في استهلاك الكحول يمكن أن يؤدي إلى التهاب الكبد الكحولي الذي يحدث عادة لدى المدمنين على الكحول فترة طويلة. ومن الناحية الطبية، لا توجد جرعة آمنة للكحول.
ويمكن تخفيف العبء على الكبد والجهاز الهضمي عن طريق اتباع قواعد بسيطة: اتباع نظام غذائي متوازن وصحي، وممارسة التمارين الرياضية والإكثار من شرب السوائل. بالطبع قد تكون هذه التوصيات بسيطة، ولكنها فعالة وتساعد كثيرا على تخفيف العبء على الكبد.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”